هل يمكن تبرئة أبا حنيفة من الجرائم المنسوبة إليه ؟
الاستماع للمقطع الصوتي
أولاً مذهبه في الإرجاء
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالي :
2253 – نعمان بن ثابت أبو حنيفة الكوفي مولى لبني تيم الله بن ثعلبة روى عنه عباد بن العوام وابن المبارك وهشيم ووكيع ومسلم بن خالد وأبو معاوية والمقري كان مرجئا سكتوا (عنه و – 1) عن رأيه وعن حديثه، قال أبو نعيم مات أبو حنيفة سنة خمسين ومائة (2).
التاريخ الكبير للبخاري .
قال الإمام مسلم رحمه الله تعالي في كتابه التمييز :
فأما رواية أبي سنان، عن علقمة، في متن هذا الحديث إذ قال فيه: إن جبريل عليه السلام حيث قال: جئت أسألك عن شرائع الإسلام. فهذه زيادة مختلقة، ليست من الحروف بسبيل. وإنما أدخل هذا الحرف – في رواية هذا الحديث– شرذمة زيادة في الحرف مثل ضرب النعمان بن ثابت وسعيد بن سنان ومن يري الأرجاء نحوهما.
وإنما أرادوا بذلك تصويباً في قوله في الإيمان. وتعقيد الإرجاء ذلك ما لم يزد قولهم إلا وهنا، وعن الحق إلا بعدا، إذ زادوا في رواية الأخبار ما كفى بأهل العلم.
والدليل على ما قلنا من إدخالهم الزيادة في هذا الخبر أن عطاء بن السائب وسفيان روياه عن علقمة فقالا: قال: يا رسول الله ما الإسلام؟ وعلى ذلك رواية الناس بعد مثل: سليمان، ومطر، وكهمس، ومحارب، وعثمان، وحسين بن حسن، وغيرهم من الحفاظ، كلهم يحكي في روايته أن جبريل عليه السلام قال: يا محمد ما الإسلام؟ ولم يقل: ما شرائع الإسلام؟ كما روت المرجئة.
التمييز لمسلم .
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل :
(*) وقال عبد الله: كتب إليَّ ابن خلاد. قال: سمعت يحيى. قال: حدثنا سفيان. قال: استتاب أصحاب أبي حنيفة أبا حنيفة مرتين، أو ثلاثًا، وكان سفيان شديد القول في الإرجاء والرد عليهم.
((العلل)) (5052).
قال الفسوي في المعرفة والتاريخ :
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد قال: شهدت أبا حنيفة وسئل عن الوتر فقال: فريضة. قلت: كم الصلوات ؟ قال: خمس. قلت: فالوتر ؟ قال: فريضة. وقال: حدثنا حماد بن زيد قال: جلست إلى أبي حنيفة في المسجد الحرام فذكر سعيد بن جبير فانتحله للأرجاء. فقلت: يا أبا حنيفة من محدثك ؟ قال: سالم الأفطس. فقلت: إن سالماً كان مرجئاً، ولكن حدثنا أيوب قال: رآني سعيد جلست إلى طلق فقال: ألم أرك جلست إلى طلق ! لا تجالسه. فقال رجل: يا أبا حنيفة فما كان رأي طلق ؟ قال: فسكت، ثم سأله فسكت، ثم سأله فسكت، فقال: ويحك كان يرى العدل. ثم أقبل علي فقال: يرحم الله أيوب لقد قدم المدينة وأنا بها، فقلت لأجلسن إليه لعلي أتعلق عليه بسقطة. قال: فجاء فقام من القبر مقاماً لا أذكر ذلك المقام إلا اقشعر جلدي. قال سليمان بن حرب: كلمت يحيى بن أكثم فقال: إني لست بصاحب رأي. قال: وذكر أبا حنيفة فقلت له دع التنازع ولكن قد كان في زمانه أئمة بالكوفة وغير الكوفة فأخبرني برجل واحد حمد أمره ورأيه ؟ قال سليمان: فسكت ساعة ثم قال: قال جرير عن مغيرة في رجل دفع ثوباً إلى خياط إن فرغت منه اليوم جعلت لك درهمين وإن أخرته إلى غد فدرهم، قال فلان كذا، وقال فلان كذا، وقال فلان كذا، وقال هؤلاء له أجرة مثله. قال: فقلت: كفاه بهذا ضعة أن لا يقدر على أحد ويضطر فيه إلى مغيرة.
المعرفة والتاريخ للفسوي .
سؤلات الآجري لأبي داود :
1781 – قال أبو داود : كتب إلي رجل أنه سمع أبا ثور قال سمعت أبي قال : رايت سالما الافطس حين ضربت عنقه بحران.
سمعت أبا داود يقول : سالم الافطس كان يصحب أبا حنيفة على الارجاء.
سؤلات الآجري
قال العقيلي في الضعفاء :
حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثنا محمد بن سهل بن عسكر قال حدثنا أبو صالح الفراء قال سمعت أبا إسحاق الفزاري يقول كان أبو حنيفة مرجئا يرى السيف
ضعفاء العقيلي
حدثنا الفضل بن عبد الله قال حدثنا محمد بن أبي خالد المصيصي قال سمعت وكيع بن الجراح وسئل عن أبي حنيفة قال كان مرجئا يرى السيف .
ضعفاء العقيلي
قال الفسوي في المعرفة والتاريخ :
حدثني أبو بكر عن أبي صالح الفراء عن الفزاري قال: قال أبو حنيفة: ايمان آدم وايمان ابليس واحد، قال ابليس رب بما أغويتني، وقال رب فانظرني إلى يوم يبعثون، وقال آدم ربنا ظلمنا أنفسنا.
المعرفة والتاريخ للفسوي .
والروايات في كلامه في الإرجاء كثيرة ومتعددة طفحت بها كتب الرجال ، واكتفينا منها بهذا القدر .
ثانياً قوله بأن القرآن مخلوق
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل :
قال أبي: استتابوه، أظن في هذه الآية ?سبحان ربك رب العزة عما يصفون?. قال: هو مخلوقٌ.
((العلل)) (3590 و3591 و5230).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: استتيب أبو حنيفة مرتين فقال له أبو زيد –يعني حماد بن دُليل– رجل من أصحاب سفيان لسفيان: في ماذا؟ فقال سفيان: تكلم بكلام فرأى أصحابه أن يستتيبوه فتاب.
((العلل)) (3588).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو معمر. قال: قيل لشريك: مما استتبتم أبا حنيفة؟ قال: من الكفر.
((العلل)) (5039).
قال البخاري في التاريخ الكبير :
2198 – سليم بن عيسى القارئ الكوفي، سمع الثوري وحمزة الزيات، روى عنه أحمد بن حميد وضرار بن صرد، قال لي ضرار بن صرد حدثنا سليم سمع سفيان: قال لي حماد بن أبي سليمان أبلغ أبا حنيفة المشرك أني برئ منه، قال: وكان يقول: القرآن مخلوق ، وهو مولى لبني تيم بن ثعلبة بن ربيعة.
التاريخ الكبير للبخاري
قال ابن عدي في الكامل :
إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة كوفي أخبرنا زكريا الساجي حدثنا أبو حاتم الرازي حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا سعيد بن سلم الباهلي قال سمعت إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة في دار المأمون يقول القرآن مخلوق هذا ديني ودين أبي ودين جدي .
الكامل لابن عدي .
وهناك الكثير من الشواهد لهذه الروايات في كتب الجرح والتعديل والضعفاء والمتروكين .
ثالثاً اتهامه بالكذب
قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل : حدثنا عبد الرحمن نا ابي نا الحميدي نا وكيع نا أبو حنيفة انه سمع عطاء إن كان سمعه.
الجرح والتعديل
قال العقيلي في الضعفاء :
سمعت أحمد بن الحسن الترمذي قال سمعت أحمد بن حنبل يقول أبو حنيفة يكذب . ضعفاء العقيلي .
قال يحيي بن معين : (2347)
سمعت يحيى يقول أبو حنيفة صاحب الراى قد سمع من عائشة بنت عجرد فيما قال . رواية الدوري عن ابن معين .
قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل : نا عبد الرحمن انا ابراهيم بن يعقوب الجوزجانى فيما كتب إلى حدثنى اسحاق بن راهويه قال سمعت جريرا يقول قال محمد بن جابر اليمامى: سرق ابو حنيفة كتب حماد منى.
الجرح والتعديل
نا عبد الرحمن نا أحمد بن منصور المروزى قال سمعت سلمة بن سليمان قال قال عبد الله – يعنى ابن المبارك: ان اصحابي ليلو موننى في الرواية عن ابى حنيفة، وذاك انه اخذ كتاب محمد بن جابر عن حماد بن ابى سليمان فروى عن حماد ولم يسمعه منه.
الجرح والتعديل .
رابعاً اتهامه بوضع الحديث لنصرة مذهبه في الإرجاء
قال الإمام مسلم بن الحجاج في كتابه التمييز :
فأما رواية أبي سنان، عن علقمة، في متن هذا الحديث إذ قال فيه: إن جبريل عليه السلام حيث قال: جئت أسألك عن شرائع الإسلام. فهذه زيادة مختلقة، ليست من الحروف بسبيل. وإنما أدخل هذا الحرف – في رواية هذا الحديث– شرذمة زيادة في الحرف مثل ضرب النعمان بن ثابت وسعيد بن سنان ومن يري الإرجاء نحوهما. وإنما أرادوا بذلك تصويباً في قوله في الإيمان. وتعقيد الإرجاء ذلك ما لم يزد قولهم إلا وهنا، وعن الحق إلا بعدا، إذ زادوا في رواية الأخبار ما كفى بأهل العلم.
والدليل على ما قلنا من إدخالهم الزيادة في هذا الخبر أن عطاء بن السائب وسفيان روياه عن علقمة فقالا: قال: يا رسول الله ما الإسلام؟ وعلى ذلك رواية الناس بعد مثل: سليمان، ومطر، وكهمس، ومحارب، وعثمان، وحسين بن حسن، وغيرهم من الحفاظ، كلهم يحكي في روايته أن جبريل عليه السلام قال: يا محمد ما الإسلام؟ ولم يقل: ما شرائع الإسلام؟ كما روت المرجئة.
كتاب التمييز في العلل لمسلم .
خامساً جهله بالسنن والآثار ورده الآثار بالرأي
والروايات هنا يصعب حصرها ، وفي كتب الجرح والتعديل الزيادة لمن أراد .قال يحيي بن معين :
(2320) سمعت يحيى يقول قال أبو حنيفة تعلمت من حجام بمكة ثلاثة أشياء قعدت قدامه فقلت احلق شق الايسر فقال ابدأ بالايمن وقال الحجام استقبل القبلة وقال لي الحجام ابلغ إلى العظمين بالحلق .
رواية الدوري .
قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل :
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي قال سمعت محمد بن كثير العبدي يقول كنت عند سفيان الثوري فذكر حديثا فقال رجل حدثني فلان بغير هذا، فقال، من هو ؟ قال: أبو حنيفة، قال: احلتني على غير ملئ.
الجرح والتعديل .
نا عبد الرحمن نا صالح بن احمد بن محمدبن حنبل نا على يعنى ابن المدينى قال سمعت يحيى بن سعيد يقول: مربى أبو حنيفة وانا فى سوق الكوفة فلم أسأله عن شئ وكان جارى بالكوفة فما قربته ولا سألته عن شئ.
الجرح والتعديل .
قال ابن عدي في الكامل :
حدثنا بن حماد حدثني صالح ثنا على قال سمعت يحيى بن سعيد يقول مر بي أبو حنيفة وأنا في سوق الكوفة فقال لي تيس القياس هذا أبو حنيفة فلم أسأله عن شئ قيل ليحيى كيف كان حديثه قال ليس بصاحب حديث .
الكامل في الضعفاء .
قال الفسوي في المعرفة والتاريخ :
ثنا أبو بكر الحميدي ثنا سفيان قال: كنا عند رؤبة، فأبصر الناس وقد انجفلوا فقال: من أين ؟ فقال: من عند أبي حنيفة. قال: هيه يمكنهم من رأي ما مضغوا وينقلبوا إلى أهاليهم بغير ثقة.
المعرفة والتاريخ .
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا معاذ بن معاذ عن بشر بن المفضل قال: سمعت أبا حنيفة عن امرأة من الحي لها غلام فجامعها دون الفرج، فضاع الماء في فرجها فحملت ما حيلته ؟ قال: لها عمة ؟ قالوا نعم. قال: فلتهبه لعمتها ثم تزوجها منه، فإذا ألم عن مجالسته.
قال حماد: فجلست إلى أبي حنيفة في مسجد الحرام فقال: قدم أيوب المدينة، فجلست إليه فقلت لعلي أتعلق عليه سقطة. قال: فجاء حتى قام بين المنبر والقبر. قال: فما ذكرت مقامه إلا اقشعر جلدي – قال سليمان: وما أراه إلا كذب – . ثم قال سليمان: ترون كان في قلبه ايمان حيث هم أن يتعلق لأيوب بسقطة ! هل رأيتم أسوأ أدباً منه حين يعلم أن حماداً جليس لأيوب ثم يقول له هذا القول !؟
المعرفة والتاريخ .
قال أحمد بن حنبل رضي الله عنه :
1077 – النعمان بن ثابت بن زوطا، الامام أبو حنيفة: قال أحمد في رواية إبراهيم بن هانئ: اترك رأي أبي حنيفة وأصحابه.
وقال محمد بن روح العكبري: سمعت أحمد يقول: لو أن رجلا ولي القضاء، ثم حكى برأي أبي حنيفة ثم سئلت عنه لرأيت أن أرد أحكامه.
وقال في رواية عمر بن معمر: إذا رأيت الرجل يجتنب أبا حنيفة، والنظر فيه، ولا يطمئن إليه، ولا إلى من يذهب مذهبه ممن يغلو ولا يتخذه إماما فارج خيره.
وقال في رواية ابن إبراهيم، وقد سئل: يروى عن أبي حنيفة ؟ قال: لا، قيل: فأبو يوسف ؟ قال: كان أمثلهم، ثم قال: كل من وضع الكتب فلا يعجبني ويجرد الحديث.
بحر الدم .
سادساً الجرح العام فيه وفي أصحابه ومن قال برأيه
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل :
(*) قال عبد الله بن أحمد : سألت أبي , عن أسد بن عمرو . قال : كان صدوقًا , ولكن أصحاب أبي حنيفة لا ينبغي أن يروى عنهم شيء.
((العلل)) (5332).
(*) وقال أبو بكر الأعين: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا تكتب عن أحد منهم ولا كرامة لهم، يعني أصحاب أبي حنيفة.
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، قال: قلت لمالك بن أنس: كان عندنا علقمة، والأسود. فقال: قد كان عندكم من قلب الأمر هكذا. وقلب أبي كفه على ظهرها –يعني أبا حنيفة–
((العلل)) (1118 و2658).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسحاق بن عيسى ابن الطباع، عن ابن عيينة. قال: قلت لسفيان الثوري. لعله يحملك على أن تفتي أنك ترى من ليس بأهل للفتوى يفتي فتفتي. قال أبي: يعني أبا حنيفة.
((العلل)) (2456).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو معمر، عن الوليد بن مسلم. قال: قال لي مالك بن أنس. أيُذكر أبو حنيفة ببلدكم؟ قلت: نعم. قال: ما ينبغي لبلدكم أن يسكن.
(*) وقال عبد الله: حدثنا أبو بكر الأعين، عن الحسن بن الربيع قال: ضَربَ ابن المبارك على حديث أبي حنيفة قبل أن يموت بأيام يسيرة.
((العلل)) (5194).
(*) وقال ابن هانئ: وسئل (يعني أبا عبد الله) عن أبي حنيفة يروى عنه؟ قال: لا.
((سؤالاته)) (2368).
(*) وقال المروذي: قال أبو عبد الله: حدثنا شعيب بن حرب. قال: سمعت سفيان يقول: ما أحب أني أوافقهم على الحق، يعني أبا حنيفة.
((سؤالاته)) (306).
قال الفسوي في المعرفة والتاريخ :
حدثنا محمد بن بشار قال: سمعت عبد الرحمن يقول: بين أبي حنيفة وبين الحق حجاب.
المعرفة والتاريخ .
حدثنا أبو بكر بن خلاد قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي قال: سمعت حماد بن زيد يقول: سمعت أيوب يقول – وذكر أبا حنيفة – فقال: يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره.
المعرفة والتاريخ .
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد قال: قال ابن عون: نئت أن فيكم صدادين يصدون عن سبيل الله. قال سليمان بن حرب: وأبو حنيفة وأصحابه ممن يصدون عن سبيل الله.
المعرفة والتاريخ .
حدثني محمد بن أبي عمر قال: قال سفيان: ما ولد في الاسلام مولود أضر على أهل الاسلام من أبي حنيفة.
المعرفة والتاريخ .
قال ابن عدي في الكامل :
سمعت بن أبى داود يقول الوقيعة في أبى حنيفة إجماع من العلماء لان امام البصرة أيوب السختياني وقد تكلم فيه وإمام الكوفة الثوري وقد تكلم فيه وامام الحجاز مالك وقد تكلم فيه وامام مصر الليث بن سعد وقد تكلم فيه وامام الشام الأوزاعي وقد تكلم فيه وامام خراسان عبد الله بن المبارك وقد تكلم فيه فالوقيعة فيه إجماع من العلماء في جميع الأفاق أو كما قال .
الكامل لابن عدي .
والروايات في هذا الباب جمة متواترة ، وهي في مظانها
اقرأ أيضاً : اسقاط الخطيب البغدادي ومعه ترجمة أبي حنيفة
شاهد المقطع المصور