بعض ما ذكره الكتاني في الدرر المتناثرة وهو ليس بمتواتر
1– حديث : ( لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه )
ذكر المؤلف تسعة طرق لهذا الحديث ( كلها ضعيفة ) ثم ذكر حديث عبد الله بن زيد فأصبحوا عشرة طرق ، بينما حديث عبد الله بن زيد لا علاقة له بهذه المسألة وإليك نصه :
عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى المَازِنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَجُلًا، قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ، وَهُوَ جَدُّ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى أَتَسْتَطِيعُ أَنْ تُرِيَنِي، كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ: نَعَمْ، فَدَعَا بِمَاءٍ، فَأَفْرَغَ عَلَى يَدَيْهِ فَغَسَلَ مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْثَرَ ثَلاَثًا، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاَثًا، ثُمَّ غَسَلَ يَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ إِلَى المِرْفَقَيْنِ، ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ بِيَدَيْهِ، فَأَقْبَلَ بِهِمَا وَأَدْبَرَ، بَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَأْسِهِ حَتَّى ذَهَبَ بِهِمَا إِلَى قَفَاهُ، ثُمَّ رَدَّهُمَا إِلَى المَكَانِ الَّذِي بَدَأَ مِنْهُ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ “
أخرجه البخاري في الصحيح ، ومالك في الموطأ ، وعبد الرزاق في المصنف ، وغيرهم.
فالحديث كما تري لا علاقة له بمسألة التسمية عند الوضوء !!
2– حديث الأذنان من الرأس :
هذا الحديث ضعفه أكثر علماء الحديث كالبخاري ومسلم وأبو حاتم الرازي ، كما ضعفه الشافعي في الأم ، وغيره.
فكيف يكون الحديث كل طرقه ضعيفة ويذكره في المتواتر ؟
3– حديث من مس فرجه فليتوضأ :
هذا الحديث ليس له إلا خمسة طرق فقط وهي طريق أم المؤمنين عائشة وطريقأم المؤمنين أم حبيبة وطريق عبد الله بن عمر وطريق أبي هريرة وطريق أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنهم جميعاً.
4– حديث من ترك الجمعة ثلاثاً من غير عذر طبع الله علي قلبه :
وهو حديث كل طرقه ضعيفة ولا يوجد له طريق واحد صحيح.
5– حديث مفتاح الصلاة الطهور :
والحيث له عدة طرق عن علي بن أبي طالب وأبي سعيد الخدري وابن عباس وعبد الله بن زيد ، أربعة طرق كلها ضعيفة ، فهو من جهة لم يبلغ التواتر عدداً وأيضاً كل هذه الطرق لا يصح منها شيء.