ثانياً حديث الآحاد
تعريف الآحاد:
هو ما لم يبلغ حد التواتر.
ينقسم حديث الآحاد إلي ثلاثة أقسام :
1– مشهور 2- عزيز 3- غريب
أولاً المشهور:
وينقسم المشهور إلي قسمين مشهور اصطلاحي ومشهور غير اصطلاحي ،
المشهور الاصطلاحي : هو الذي يكون عدد الرواة في أقل طبقة من طبقات السند ثلاثة.
المشهور الغير اصطلاحي : هو الحديث المشهور عند طائفة بعينها ككون حديث ما مشهور بين الفقهاء أو بين المفسرين وهكذا …
ثانياً الحديث العزيز :
هو الذي يكون عدد الرواة في أقل طبقة من طبقات السند اثنان.
ثالثاً الغريب :
ويسمي أيضاً الحديث الفرد أو الآحاد ، وهو الذي يكون في أكثر من طبقة من طبقات سنده واحد فقط من الرواة .
أهم مصنفات المشهور :
المقاصد الحسنة في بيان ما اشتهر من الحديث علي ألسنة الناس للسخاوي ( 902 )
كشف الخفا ومزيل الالتباس فيما اشتهر من الحديث علي ألسنة الناس للعجلوني ( 1162 )
أهم مصنفات الغريب:
كشف الأفراد للداراقطني ( 385 )
المعجم الأوسط للطبراني ( 360 )
أقول:
هذا كله مما أفنيت فيه الأعمار والأوقات ولا طائل من ورائه ، فما الفرق عند المسلم بين حديث صحيح جاء من طريق واحد وحديث صحيح جاء من عشرة طرق ؟؟ المسلم سيقول سمعنا وأطعنا في الحالتين ، وتقسيم الحديث إلي متواتر وآحاد لا دليل يؤيده من كتاب ولا سنة بل السنة الصحيحة كلها من عند الله سبحانه وتعالي وهي حجة في العقائد والعبادات لا فرق.