من هم آل بيت الني صلى الله عليه وسلم ؟
الحجة في أن آل بيت النبي هن نساءه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، له الملك وله الحمد لا شريك له ،
تحريف الأسماء والمصطلحات القرآنية من أهم طرق حزب الكفر لتضليل الناس ، ليلبسوا عليهم دينهم ويمرروا أباطيلهم ،
فلجأ الفرس المجوس الشيعة إلي تحريف جملة ( أهل البيت ) التي جاءت في الكتاب
قال الله عز وجل :
(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)
قال الشيعة الفرس المجوس : آل بيت النبي هم فاطمة وعلي وحسن وحسين والعباس وعبد الله وغيرهم من بني هاشم وبني عبد المطلب ، وبنوا علي ذلك الضلال مذاهبا وحسينيات !!!
– سياق الخطاب :
سياق الخطاب كما جاء في كتاب الله سبحانه هو :
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا)
(وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا)
(يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا)
(وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا)
(يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا)
(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)
(وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا)
هذا هو سياق الآيات البينات ، الآن كل ما علينا أن نأخذ هذه الآيات وتذهب إلي مدرسة إبتدائي لغات من التي تدرس موادها بالإنجليزية أو الألمانية وليس العربية ، وندخل فصلا من فصول الصف الرابع ، ونقرأ هذه الآيات علي مهل علي الفصل ، ثم تسألهم السؤال التالي :
هذا الخطاب للذكور أم للإناث ؟؟؟
والإجابة لا تحتاج دراسة ولا تعليما ولا تفكيرا فهي قد جاءت من كتاب آيته بينات .
حقيقة لا أستطيع أن اقتنع أن هذا التحريف والتخريف تم من قبيل الخطأ الغير مقصود ، خاصة وأن المتفقهة من كل الفرق يهتمون اهتماما شديدا بدراسة اللسان العربي ، فضلا عن أن هذا التحريف ليس وليد هذه الأجيال بل قديم جدا من عصور الشعر والشعراء والبلاغة والأدب !!!
فهذا يبين بجلاء أن هذا لم يحدث علي سبيل الخطأ الغير مقصود ، بل هو تحريف متعمد لكتاب الله عز وقل من الشيعة الفرس المجوس .
– تفسير الكتاب للكتاب :
قال الله سبحانه وتعالي :
(وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ)
(قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ)
(قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۖ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ۚ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)
إبراهيم وامرأته ، أهل البيت .
من الصعب أن تصدق أيضا أن فقهاء الشيعة الفرس المجوس لم ينتبهوا إليها طوال أربعة عشرة قرنا من الزمان ، وأيضا الصوفية !!!
من الصعب أن تقتنع أن هذا وليد الخطأ المنهجي أو التطبيقي ، إنه متعمد بلا شك .
تفسير الكتاب بالحكمة :
733- عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
“إني لأنقلب إلى أهلي، فأجد التمرة ساقطة على فراشي، فأرفعها لآكلها، ثم أخشى أن تكون صدقة فألفيها”.
__________
أخرجه أحمد، والبخاري، ومسلم.
النبي محمد عليه الصلاة والسلام ينقلب إلي ( أهله ) فيجد التمرة علي ( فراشه ) ، أهله وعلي فراشه ، ففي بيت من هو ؟؟؟؟؟ العباس بكل تأكيد !!!
1907- عن يحيى بن أبي كثير، قال: سألت أبا سلمة: أي القرآن نزل قبل؟ قال: {يأيها المدثر}، قلت: أو {اقرأ باسم ربك الذي خلق}؟ قال: سألت جابر بن عبد الله: أي القرآن نزل قبل؟ {يأيها المدثر}، قلت: أو {اقرأ باسم ربك الذي خلق}؟ قال جابر: ألا أحدثكم بما حدثنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
“جاورت بحراء شهرا، فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت بطن الوادي، فنوديت فنظرت أمامي وخلفي، وعن يميني وشمالي، فلم أر شيئا، ثم نوديت فنظرت أمامي وخلفي، فلم أر شيئا، ثم نوديت فنظرت أمامي وخلفي، وعن يميني وعن شمالي، فلم أر شيئا، ثم نظرت إلى السماء، فإذا هو على العرش في الهواء، فأخذتني رجفة، فأتيت خديجة فأمرتهم فدثروني، فأنزل الله عز وجل: {يأيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر}”.
– وفي رواية: “عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال: أخبرني جابر بن عبد الله، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ثم فتر الوحي عني فترة، فبينا أنا أمشي، سمعت صوتا من السماء، فرفعت بصري قبل السماء، فإذا الملك الذي جاءني بحراء الآن، قاعد على كرسي بين السماء والأرض، فجثثت منه فرقا، حتى هويت إلى الأرض، فجئت أهلي، فقلت لهم: زملوني، زملوني، زملوني، فزملوني، فأنزل الله، عز وجل: {يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر والرجز فاهجر}”.
قال أبو سلمة: الرجز الأوثان، ثم حمي الوحي بعد وتتابع”.
__________
أخرجه الطيالسي، وابن أبي شيبة، وأحمد، والبخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي، وأبو يعلى، وابن حبان، وأبو عوانة، والبيهقي.
فأتيت خديجة ، رضي الله عنها ، فجئت أهلي !!!
2374- عن الزهري قال أخبرني سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وعلقمة بن وقاص وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لها أهل الإفك ما قالوا فبرأها الله عز وجل وكلهم حدثني بطائفة من حديثها وبعضهم كان أوعى لحديثها من بعض وأثبت اقتصاصا وقد وعيت عن كل واحد منهم الحديث الذي حدثني وبعض حديثهم يصدق بعضا ذكروا أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:
“كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم معه، قالت عائشة فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج فيها سهمي فخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك بعد ما أنزل الحجاب فأنا أحمل في هودجي وأنزل فيه مسيرنا حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوه وقفل ودنونا من المدينة آذن ليلة بالرحيل فقمت حين آذنوا بالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش فلما قضيت شأني أقبلت إلى الرحل فلمست صدري فإذا عقد من جزع أظفار قد انقطع فرجعت فالتمست عقدي فاحتبسني ابتغاؤه وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون بي فحملوا هودجي فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب وهم يحسبون أني فيه، قالت وكانت النساء إذ ذاك خفافا لم يهبلهن ولم يغشهن اللحم إنما يأكلن العلقة من الطعام فلم يستنكر القوم ثقل الهودج حين رحلوه ورفعوه وكنت جارية حديثة السن فبعثوا الجمل وساروا فوجدت عقدي بعد ما استمر الجيش فجئت منازلهم وليس بها داع ولا مجيب فيممت منزلي الذي كنت فيه وظننت أن القوم سيفقدوني فيرجعوا إلى فبينا أنا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني قد عرس وراء الجيش فأدلج فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم فأتاني فعرفني حين رآني وقد كان يراني قبل أن يضرب على الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي فوالله ما كلمني كلمة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه حتى أناخ راحلته فوطئ على يدها فركبتها فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش بعد ما نزلوا موغرين في نحر الظهيرة فهلك من هلك في شأني وكان الذي تولى كبره عبد الله بن أبى ابن سلول فقدمت المدينة فاشتكيت حين قدمنا شهرا والناس يفيضون في قول أهل الإفك ولم أشعر بشيء من ذلك وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي إنما يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسلم ثم يقول “كيف تيكم، فذاك يريبني ولا أشعر بالشر حتى خرجت بعد ما نقهت وخرجت معي أم مسطح قبل المناصع وهو متبرزنا ولا نخرج إلا ليلا إلى ليل وذلك قبل أن تتخذ الكنف قريبا من بيوتنا وأمرنا أمر العرب الأول في التنزه وكنا نتأذى بالكنف أن نتخذها عند بيوتنا وانطلقت أنا وأم مسطح وهي بنت أبي رهم بن المطلب بن عبد مناف وأمها بنت صخر بن عامر خالة أبي بكر الصديق وابنها مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب وأقبلت أنا وبنت أبي رهم قبل بيتي حين فرغنا من شأننا فعثرت أم مسطح في مرطها فقالت تعس مسطح، فقلت لها بئسما قلت تسبين رجلا قد شهد بدرا، قالت أي هنتاه أولم تسمعي ما قال قلت وماذا قال فأخبرتني بقول أهل الإفك فازددت مرضا إلى مرضي فلما رجعت إلى بيتي فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم ثم قال: كيف تيكم، قلت أتأذن لي أن آتي أبوى، قالت وأنا حينئذ أريد أن أتيقن الخبر من قبلهما فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت أبوى فقلت لأمي يا أمتاه ما يتحدث الناس فقالت أي بنية هوني عليك فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا كثرن عليها، قالت قلت سبحان الله أوقد تحدث الناس بهذا قالت فبكيت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم ثم أصبحت أبكي ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد حين استلبث الوحى يستشيرهما في فراق أهله، قالت فأما أسامة بن زيد فأشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي يعلم من براءة أهله وبالذي يعلم في نفسه لهم من الود فقال يا رسول الله هم أهلك ولا نعلم إلا خيرا، وأما علي بن أبي طالب فقال لم يضيق الله عز وجل عليك والنساء سواها كثير وإن تسأل الجارية تصدقك، قالت فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة قال: أي بريرة هل رأيت من شيء يريبك من عائشة، قالت له بريرة والذي بعثك بالحق إن رأيت عليها أمرا قط أغمصه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتأتي الداجن فتأكله، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعذر من عبد الله بن أبى ابن سلول، فقالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر “يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني أذاهفي أهل بيتي فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا وما كان يدخل على أهلي إلا معي، فقام سعد بن معاذ الأنصاري فقال لقد أعذرك منه يا رسول الله إن كان من الأوس ضربنا عنقه وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك، قالت فقام سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج وكان رجلا صالحا ولكن اجتهلته الحمية فقال لسعد بن معاذ لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على قتله، فقام أسيد بن حضير وهو ابن عم سعد بن معاذ فقال لسعد بن عبادة كذبت لعمر الله لنقتلنه فإنك منافق تجادل عن المنافقين، فثار الحيان الأوس والخزرج حتى هموا أن يقتتلوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكتوا وسكت، قالت وبكيت يومي ذاك لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم ثم بكيت ليلتي المقبلة لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم وأبواى يظنان أن البكاء فالق كبدي، قالت فبينما هما جالسان عندي وأنا أبكي استأذنت على امرأة من الأنصار فأذنت لها فجلست تبكي معي فبينا نحن على ذلك دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم ثم جلس، قالت ولم يجلس عندي منذ قيل لي ما قيل وقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شأني شيء، قالت فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس ثم قال: أما بعد يا عائشة فإنه بلغني عنك كذا وكذا فإن كنت بريئة فسيبرئك الله عز وجل وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله ثم توبي إليه فإن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب تاب الله عليه، قالت فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة فقلت لأبي أجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال، فقال ما أدري والله ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت لأمي أجيبي عني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت فقلت وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ كثيرا من القرآن إني والله قد عرفت أنكم قد سمعتم بهذا حتى استقر في أنفسكم وصدقتم به ولئن قلت لكم إني بريئة والله عز وجل يعلم أني بريئة لا تصدقوني بذلك ولئن اعترفت لكم بأمر والله عز وجل يعلم أني بريئة تصدقوني وإني والله ما أجد لي ولكم مثلا إلا كما قال أبو يوسف {فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون} قالت ثم تحولت فاضطجعت على فراشي، قالت وأنا والله حينئذ أعلم أني بريئة وأن الله عز وجل مبرئي ببراءتي ولكن والله ما كنت أظن أن ينزل في شأني وحى يتلى ولشأني كان أحقر في نفسي من أن يتكلم الله عز وجل في بأمر يتلى ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني الله عز وجل بها، قالت فوالله ما رام رسول الله صلى الله عليه وسلم من مجلسه ولا خرج من أهل البيت أحد حتى أنزل الله عز وجل على نبيه وأخذه ما كان يأخذه من البرحاء عند الوحى حتى إنه ليتحدر منه مثل الجمان من العرق في اليوم الشاتي من ثقل القول الذي أنزل عليه، قالت فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضحك فكان أول كلمة تكلم بها أن قال: أبشري يا عائشة أما الله عز وجل فقد برأك، فقالت لي أمي قومي إليه، فقلت والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله عز وجل هو الذي أنزل براءتي فأنزل الله عز وجل {إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم} عشر آيات فأنزل الله عز وجل هذه الآيات براءتي، قالت فقال أبو بكر وكان ينفق على مسطح لقرابته منه وفقره والله لا أنفق عليه شيئا أبدا بعد الذي قال لعائشة، فأنزل الله عز وجل {ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة} إلى قوله {ألا تحبون أن يغفر الله لكم} فقال أبو بكر والله إني لأحب أن يغفر الله لي، فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه وقال لا أنزعها منه أبدا، قالت عائشة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن أمري وما علمت أو ما رأيت أو ما بلغك قالت يا رسول الله أحمي سمعي وبصري والله ما علمت إلا خيرا، قالت عائشة وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فعصمها الله عز وجل بالورع وطفقت أختها حمنة بنت جحش تحارب لها فهلكت فيمن هلك”.__________أخرجه أحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود.
النبي محمد صلي الله عليه يقول :في أهل بيتي ، ما علمت على أهلي إلا خيرا ، وما كان يدخل على أهلي إلا معي
فلعنة الله علي الكاذبين المحرفين
– عن أبي عثمان النهدي، عن حنظلة التميمي الأسيدي الكاتب، قال:
“كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكرنا الجنة والنار، حتى كأنا رأي عين، فأتيت أهلي وولدي، فضحكت ولعبت، وذكرت الذي كنا فيه، فخرجت، فلقيت أبا بكر، فقلت: نافقت، نافقت، فقال: إنا لنفعله، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكرت ذلك له، فقال: يا حنظلة، لو كنتم تكونون كما تكونون عندي، لصافحتكم الملائكة على فرشكم، أو في طرقكم، أو كلمة نحو هذا (هكذا قال هو، يعني سفيان) يا حنظلة، ساعة وساعة”.
– وفي رواية: “عن حنظلة، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوعظنا فذكر النار، قال: ثم جئت إلى البيت، فضاحكت الصبيان، ولاعبت المرأة، قال: فخرجت، فلقيت أبا بكر، فذكرت ذلك له، فقال: وأنا قد فعلت مثل ما تذكر، فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت: يا رسول الله، نافق حنظلة، فقال: مه، فحدثته بالحديث، فقال أبو بكر: وأنا قد فعلت مثل ما فعل، فقال: يا حنظلة، ساعة، وساعة، ولو كانت تكون قلوبكم كما تكون عند الذكر، لصافحتكم الملائكة، حتى تسلم عليكم في الطرق”.
__________
أخرجه أحمد، ومسلم، وابن ماجة، والترمذي، وابن أبي عاصم، في “الآحاد والمثاني”، والطبراني، والبيهقي، في “شعب الإيمان”.
فأتيت أهلي وولدي = فضحكت الصبيان ولاعبت المرأة
الولد هم الصبيان !!
فالمرأة هي الأهل كما في المعادلة !!
– عن كريب، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
“لو أن أحدكم، إذا أراد أن يأتي أهله، قال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك، لم يضره شيطان أبدا”.
– وفي رواية: “لو أن أحدكم، أو لو أن أحدهم، إذا أتى امرأته، قال: اللهم جنبني الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتني، ثم كان بينهما ولد، إلا لم يسلط عليه الشيطان، أو لم يضره الشيطان”.
__________
أخرجه الحميدي، وابن أبي شيبة، وأحمد، وعبد بن حميد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والترمذي، والبزار، والنسائي، وابن حبان، والطبراني، والبيهقي.
يصعب التصديق بل يستحيل ، أنه لم يلحظ أحد من شيعة الفرس المجوس هذه الآيات وهذه الأحاديث ، فضلا عن اللسان !!
يصعب التصديق أن عبارة ( أهل البيت ) تم تحريفها علي سبيل الخطأ
لا يصدق هذا إلا من يريد الكفر لكنه يستحيي من الناس
إضافة مهمة :
الفرق بين ( آل البيت ) و ( أهل البيت ) :
1793- عن عمرو بن سليم قال أخبرني أبو حميد الساعدي؛
“أنهم قالوا: يا رسول الله، كيف نصلي عليك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قولوا: اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد”.
__________
أخرجه مالك، وأحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والنسائي.
1794- عن عبد الرحمن بن بن أبي ليلى قال لقيني كعب بن عجرة فقال ألا أهدي لك هدية؟
“خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا قد عرفنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك قال: قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد”.
__________
أخرجه الحميدي، وأحمد، وعبد بن حميد، والدارمي، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والترمذي، والنسائي.