الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ولو كره المشركون
يظن البعض أن كل حديثٍ ورد فى كتاب من كتب الحديث ورواه المصنفون هو حديث صحيح يحتج به في دين الله .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم :
“لَنْ يَزَالَ أُنَاسٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ، حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ”.
__________
أَخرجه أَحمد، والدَّارِمي، والبُخاري، ومسلم.
فالحق في الدين قول واحد
ولا يمكن أن يأتي الإسلام بالشي وضده في كل مسألة ،
قال الترمذي :
بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْبَوْلِ قَائِمًا
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَنْ حَدَّثَكُمْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَبُولُ قَائِمًا فَلاَ تُصَدِّقُوهُ، مَا كَانَ يَبُولُ إِلاَّ قَاعِدًا.
ثم قال :
بَابُ مَا جَاءَ فِي الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ
حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، قال: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى سُبَاطَةَ قَوْمٍ، فَبَالَ عَلَيْهَا قَائِمًا، فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوءٍ، فَذَهَبْتُ لأَتَأَخَّرَ عَنْهُ، فَدَعَانِي حَتَّى كُنْتُ عِنْدَ عَقِبَيْهِ، فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ.
باب وضده
بَابُ مَا جَاءَ فِي مَسْحِ الرَّأْسِ أَنَّهُ يَبْدَأُ بِمُقَدَّمِ الرَّأْسِ إِلَى مُؤَخَّرِهِ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى الْقَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ رَأْسَهُ بِيَدَيْهِ فَأَقْبَلَ بِهِمَا وَأَدْبَرَ، بَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَأْسِهِ، ثُمَّ ذَهَبَ بِهِمَا إِلَى قَفَاهُ، ثُمَّ رَدَّهُمَا حَتَّى رَجَعَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي بَدَأَ مِنْهُ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ.
بَابُ مَا جَاءَ أَنَّهُ يَبْدَأُ بِمُؤَخَّرِ الرَّأْسِ
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ ابْنِ عَفْرَاءَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ بِرَأْسِهِ مَرَّتَيْنِ، بَدَأَ بِمُؤَخَّرِ رَأْسِهِ، ثُمَّ بِمُقَدَّمِهِ، وَبِأُذُنَيْهِ كِلْتَيْهِمَا، ظُهُورِهِمَا وَبُطُونِهِمَا.
باب وضده
بَابُ الوُضُوءِ مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الوُضُوءُ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ، وَلَوْ مِنْ ثَوْرِ أَقِطٍ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، أَنَتَوَضَّأُ مِنَ الدُّهْنِ؟ أَنَتَوَضَّأُ مِنَ الحَمِيمِ؟ قَالَ: فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: يَا ابْنَ أَخِي، إِذَا سَمِعْتَ حَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلاَ تَضْرِبْ لَهُ مَثَلاً.
بَابٌ فِي تَرْكِ الوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ
ذكر عن جابر وهو لا يصح والصواب هو :
عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ؛
“أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم أَكَلَ كَتِفَ شَاةٍ، ثُمَّ صَلَّى، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ”.
باب وضده
ولا يقتصر الأمر علي هذا بل يصل إلي ما هو أكبر ، وكل ما جاء من عند الله عز وجل كبير
عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم :
“كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ كَمَا تَنَاتَجُ الإِبِلُ مِنْ بَهِيمَةٍ جَمْعَاءَ هَلْ تُحِسُّ مِنْ جَدْعَاءَ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ أَفَرَأَيْتَ مَنْ يَمُوتُ وَهُوَ صَغِيرٌ؟ قَالَ: اللهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ”.
__________
أخرجه مالك، والحُميدي، وأَحمد، ومسلم، وأَبو داوُد.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى القَزَّازُ البَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ القُرَشِيُّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا صَلاَةَ العَصْرِ بِنَهَارٍ ثُمَّ قَامَ خَطِيبًا فَلَمْ يَدَعْ شَيْئًا يَكُونُ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ إِلاَّ أَخْبَرَنَا بِهِ، حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ، وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ، وَكَانَ فِيمَا قَالَ: إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَنَاظِرٌ كَيْفَ تَعْمَلُونَ، أَلاَ فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ وَكَانَ فِيمَا قَالَ: أَلاَ لاَ يَمْنَعَنَّ رَجُلاً هَيْبَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ بِحَقٍّ إِذَا عَلِمَهُ قَالَ: فَبَكَى أَبُو سَعِيدٍ وَقَالَ: قَدْ وَاللَّهِ رَأَيْنَا أَشْيَاءَ فَهِبْنَا، فَكَانَ فِيمَا قَالَ: أَلاَ إِنَّهُ يُنْصَبُ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ القِيَامَةِ بِقَدْرِ غَدْرَتِهِ، وَلاَ غَدْرَةَ أَعْظَمُ مِنْ غَدْرَةِ إِمَامِ عَامَّةٍ يُرْكَزُ لِوَاؤُهُ عِنْدَ اسْتِهِ فَكَانَ فِيمَا حَفِظْنَا يَوْمَئِذٍ: أَلاَ إِنَّ بَنِي آدَمَ خُلِقُوا عَلَى طَبَقَاتٍ شَتَّى، فَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ مُؤْمِنًا وَيَحْيَا مُؤْمِنًا وَيَمُوتُ مُؤْمِنًا، وَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ كَافِرًا وَيَحْيَا كَافِرًا وَيَمُوتُ كَافِرًا، وَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ مُؤْمِنًا وَيَحْيَا مُؤْمِنًا وَيَمُوتُ كَافِرًا،
هل المولود الذي ولد للتو فمات مسلم أم كافر ؟
هل نغسله ونصلي عليه ؟؟؟
قال عز وجل :
” وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ “
الآن وحسب تعاملنا بالنصوص السابقة ستكون طاعة الرسول هي سبب الخلاف والتنازع الذي نهينا عنه في نفس الآية !!
ستأتي وتبول قائماً ، فأنكر عليك وأقول : ما بال النبي قط قائما حديث عائشة ألا تعرفه ؟؟؟ ، فسترد بحيث حذيفة أن النبي أتي سباطة قوم فبال قائماً ألا تعرفه ؟؟؟
ووقتها ستفعل ما تراه وأفعل أنا ما أراه ويحدث الذي نهانا الله عز وجل عنه .
سنخرج سوياً لتناول الطعام ، وبعدها نذهب للصلاة ، فستتوضأ مما مسته النار ولن أتوضأ ، فستقول لي يجب عليك الوضوء ولن أصلي خلفك إلا إذا توضأت وتأتي بحديث أبي هريرة ، فسأرد عليك بحديث ابن عباس ، ونختلف ونفترق !!
سيموت مولود بعد ولادته مباشرة ، هل ستصلي عليه أم لا ؟ سواء كان أبواه مسلمين أم مشركين
هل تعرف الإجابة ؟
الأكيد : لا
هذه مقدمة لازمة لمن يقول : لي ميزاني ولك ميزانك في قبول الحديث
نعم لك ميزانك ولا أستطيع أن أعترض
إذا كنت ستزن بعض الجبن ، أو قطعاً من اللحم ،
ألم يقل الله سبحانه وتعالي :
“ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ “
هذا هو الميزان ، النهي عن الفرقة والخلاف ، فالمسلم ليس حرا يختار بهواه وبميزانه
وقال سبحانه وتعالي :
” ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ “
أي اختلاف أكبر من هذا ؟؟
الوضوء ، والصلاة ، وكل أبواب الإسلام
لأن لك ميزانك !!
تعالوا نترك ميزان الباطل ، ونتبع الحق
بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْبَوْلِ قَائِمًا
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَنْ حَدَّثَكُمْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَبُولُ قَائِمًا فَلاَ تُصَدِّقُوهُ، مَا كَانَ يَبُولُ إِلاَّ قَاعِدًا.
قال عباس الدورى عن يحيى بن معين ، و النسائى : ليس به بأس .
و قال محمد بن سعد : كان ثقة كثير الحديث .
قال أبو أحمد بن عدى : شريك رجل مشهور من أهل المدينة ، حديث عنه مالك ، و غير مالك من الثقات ، و حديثه إذا روى عنه ثقة فلا بأس بروايته إلا أن يروى عنه
ضعيف .
روى له الجماعة ; الترمذى فى ” الشمائل ” . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 4 / 338 :
و قال الآجرى ، عن أبى داود : ثقة .
و قال النسائى أيضا : ليس بالقوى .
و ذكره ابن حبان فى ” الثقات ” ، و قال : ربما أخطأ .
و قال ابن الجارود : ليس به بأس ، و ليس بالقوى ،
و كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه .
قال الساجى : كان يرى القدر . اهـ .
رتبته عند ابن حجر : صدوق يخطىء
هل يصلح هذا الراوي لمعارضة حديث حذيفة الصحيح الثابت ؟؟؟
الإجابة لك
بَابُ الوُضُوءِ مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ
محمد بن عمرو بن علقمة
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الوُضُوءُ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ، وَلَوْ مِنْ ثَوْرِ أَقِطٍ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، أَنَتَوَضَّأُ مِنَ الدُّهْنِ؟ أَنَتَوَضَّأُ مِنَ الحَمِيمِ؟ قَالَ: فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: يَا ابْنَ أَخِي، إِذَا سَمِعْتَ حَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلاَ تَضْرِبْ لَهُ مَثَلاً.
قال على ابن المدينى : سمعت يحيى بن سعيد القطان ، و سئل عن سهيل بن أبى صالح ، و محمد بن عمرو بن علقمة ، فقال : محمد بن عمرو أعلى منه . قال على : قلت
ليحيى : محمد بن عمرو كيف هو ؟ قال : تريد العفو أو تشدد ؟ قلت : لا بل أشدد ، قال : ليس هو ممن تريد ، و كان يقول : حدثنا أشياخنا أبو سلمة ، و يحيى بن
عبد الرحمن بن حاطب . قال : يحيى : و سألت مالكا عن محمد بن عمرو فقال : فيه نحوا مما قلت لك .
و قال على أيضا : سمعت يحيى بن سعيد يقول : محمد بن عمرو أحب إلى من ابن
أبى حرملة .
و قال إسحاق بن حكيم : قال يحيى القطان : و أما محمد بن عمرو فرجل صالح ليس بأحفظ الناس للحديث .
و قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين : أنه سئل عن محمد بن عمرو ، و محمد بن إسحاق أيهما يقدم ؟ فقال : محمد بن عمرو .
و قال أبو بكر بن أبى خيثمة : سئل يحيى بن معين عن محمد بن عمرو ، فقال :
ما زال الناس يتقون حديثه . قيل له ، و ما علة ذلك ؟ قال : كان يحدث مرة عن أبى سلمة بالشىء من رأيه ثم يحدث به مرة أخرى عن أبى سلمة ، عن أبى هريرة .
و قال إبراهيم بن يعقوب السعدى الجوزجانى : ليس بقوى الحديث و يشتهى حديثه .
و قال أبو حاتم : صالح الحديث ، يكتب حديثه ، و هو شيخ .
و قال النسائى : ليس به بأس .
و قال فى موضع آخر : ثقة .
و قال أبو أحمد بن عدى : له حديث صالح ، و قد حدث عنه جماعة من الثقات كل واحد منهم ينفرد عنه بنسخة ، و يغرب بعضهم على بعض ، و يروى عنه مالك غير حديث فى
” الموطأ ” ، و أرجو أنه لا بأس به .
و ذكره ابن حبان فى كتاب ” الثقات ” ، و قال : كان يخطىء .
قال الواقدى : توفى سنة أربع و أربعين و مئة .
و قال عمرو بن على : مات سنة خمس و أربعين و مئة .
سمعت سعيد بن عامر يقول : قدم علينا محمد بن عمرو البصرة مرتين : قدمةٌ سنة سبع و ثلاثين ، و قدم الثانية سنة أربع و أربعين و مئة .
روى له البخارى مقرونا بغيره ، و مسلم فى المتابعات ، و احتج به الباقون . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 9 / 376 :
و قال أحمد بن ( مريم ) ، عن ابن معين : ثقة .
و قال عبد الله بن أحمد ، عن ابن معين : سهيل و العلاء و ابن عقيل حديثهم ليس
بحجة ، و محمد بن عمرو فوقهم .
و قال يعقوب بن شيبة : هو وسط ، و إلى الضعف ما هو .
و قال الحاكم : قال ابن المبارك : لم يكن به بأس .
و قال ابن سعد : كان كثير الحديث ، يستضعف .
و قال ابن معين : ابن عجلان أوثق من محمد بن عمرو ، و محمد بن عمرو أحب إلى من
محمد بن إسحاق . حكاه العقيلى . اهـ .
هل في ميزانك يصلح لمعارضة الحديث الصحيح عن ابن عباس ؟؟؟؟
بَابُ مَا جَاءَ أَنَّهُ يَبْدَأُ بِمُؤَخَّرِ الرَّأْسِ
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ ابْنِ عَفْرَاءَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ بِرَأْسِهِ مَرَّتَيْنِ، بَدَأَ بِمُؤَخَّرِ رَأْسِهِ، ثُمَّ بِمُقَدَّمِهِ، وَبِأُذُنَيْهِ كِلْتَيْهِمَا، ظُهُورِهِمَا وَبُطُونِهِمَا.
عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ
ذكره محمد بن سعد فى الطبقة الرابعة من أهل المدينة ، و قال : و كان منكر
الحديث ، لا يحتجون بحديثه ، و كان كثير العلم .
و قال الحسن بن على الحلوانى ، عن على ابن المدينى ، عن بشر بن عمر الزهرانى :
كان مالك لا يروى عنه .
قال على : و كان يحيى بن سعيد لا يروى عنه .
و قال يعقوب بن شيبة ، عن على ابن المدينى : لم يدخل مالك فى كتبه ابن عقيل ،
و لا ابن أبى فروة .
و قال فى موضع آخر ، عن على ابن المدينى : قال سفيان بن عيينة : رأيته يحدث
نفسه فحملته على أنه قد تغير .
قال على : و لم يرو عنه مالك بن أنس ، و لا يحيى بن سعيد القطان . قال يعقوب : و هذان ممن ينتقى الرجال .
قال يعقوب : و ابن عقيل صدوق ، و فى حديثه ضعف شديد جدا .
و قال سعيد بن نصير : قلت ليحيى بن معين : إن ابن عيينة كان يقول : أربعة من
قريش ، يمسك عن حديثهم . قال : من هم ؟ قلت فلان ، و على بن زيد ، و يزيد بن أبى زياد ، و ابن عقيل و هو الرابع . فقال يحيى : نعم . قلت : فأيهم أعجب إليك ؟ قال : فلان ، ثم على بن زيد ، ثم يزيد بن أبى زياد ، ثم ابن عقيل .
و قال عمرو بن على : سمعت يحيى و عبد الرحمن جميعا يحدثان عن عبد الله بن محمد ابن عقيل ، و الناس يختلفون عليه .
و قال أبو معمر القطيعى : كان ابن عيينة لا يحمد حفظه .
و قال الحميدى عن سفيان : كان ابن عقيل فى حفظه شىء ، فكرهت أن ألقه .
و قال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن على ابن المدينى : ذكرنا عند يحيى بن سعيد ضعف
عاصم بن عبيد الله ، فقال يحيى : هو عندى نحو ابن عقيل .
و قال حنبل بن إسحاق ، عن أحمد بن حنبل : ابن عقيل منكر الحديث .
و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن يحيى بن معين : هؤلاء الأربعة ليس حديثهم
حجة : سهيل بن أبى صالح ، و العلاء بن عبد الرحمن ، و عاصم بن عبيد الله ،
و ابن عقيل . قيل : فمحمد بن عمرو ؟ قال : فوقهم .
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ابن عقيل لا يحتج بحديثه .
و قال معاوية بن صالح ، و أحمد بن سعد بن أبى مريم ، عن يحيى : ضعيف الحديث .
و قال مسلم بن الحجاج : قلت ليحيى بن معين : عبد الله بن محمد بن عقيل أحب إليك
أو عاصم بن عبيد الله ؟ فقال : ما أحب واحدا منهما ، يعنى : فى الحديث .
و قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين : ليس بذاك .
و قال المفضل بن غسان الغلابى ، عن يحيى بن معين : ابن عقيل و عاصم بن
عبيد الله متشابهان فى ضعف الحديث .
و قال محمد بن عثمان بن أبى شيبة ، عن على ابن المدينى : كان ضعيفا .
و قال أحمد بن عبد الله العجلى : مدنى تابعى ، جائز الحديث .
و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : توقف عنه ، عامة ما يرويه غريب .
و قال أبو زرعة : يختلف عنه فى الأسانيد .
و قال أبو حاتم : لين الحديث ، ليس بالقوى ، و لا بمن يحتج بحديثه ، يكتب حديثه
، و هو أحب إلى من تمام بن نجيح .
و قال النسائى : ضعيف .
و قال أبو بكر بن خزيمة : لا أحتج به لسوء حفظه .
و قال الحاكم أبو أحمد : كان أحمد بن حنبل و إسحاق بن إبراهيم يحتجان بحديثه ،
ليس بذاك المتين المعتمد .
و قال الترمذى : صدوق ، و قد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه ، و سمعت محمد
ابن إسماعيل يقول : كان أحمد بن حنبل ، و إسحاق بن إبراهيم ، و الحميدى يحتجون
بحديث ابن عقيل . قال محمد بن إسماعيل : و هو مقارب الحديث .
و قال أبو أحمد بن عدى : روى عنه جماعة من المعروفين الثقات ، و هو خير من
ابن سمعان ، و يكتب حديثه .
قال خليفة بن خياط : مات بعد الأربعين و مئة .
و قال محمد بن سعد : قال محمد بن عمر : مات بالمدينة قبل خروج محمد بن عبد الله
ابن حسن ، و خرج محمد بن عبد الله بن حسن سنة خمس و أربعين و مئة .
روى له البخارى فى ” الأدب ” و فى ” أفعال العباد ” ، و أبو داود ، و الترمذى ،
و ابن ماجة . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 6 / 15 :
و قال العقيلى : كان فاضلا خيرا موصوفا بالعبادة ، و كان فى حفظه شىء .
و قال ابن خراش : تكلم الناس فيه .
و قال الساجى : كان من أهل الصدق ، و لم يكن بمتقن فى الحديث .
و قال مسعود السجزى ، عن الحاكم : عم ر فساء حفظه فحدث على التخمين .
و قال فى موضع آخر : مستقيم الحديث .
و قال الخطيب : كان سىء الحفظ .
و قال ابن حبان : كان ردىء الحفظ ، يحدث على التوهم فيجىء بالخبر على غير سننه ، فوجب مجانبة أخباره .
و أرخ ابن قانع وفاته سنة اثنتين و أربعين و مئة .
و قال الآجرى ، عن أبى داود : كان ينزل الحيرة .
و قال ابن عبد البر : هو أوثق من كل من تكلم فيه . انتهى .
هل هذا يصلح لمعارضة حديث عبد الله بن زيد في ميزانك ؟؟؟؟
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى القَزَّازُ البَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ القُرَشِيُّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا صَلاَةَ العَصْرِ بِنَهَارٍ ثُمَّ قَامَ خَطِيبًا فَلَمْ يَدَعْ شَيْئًا يَكُونُ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ إِلاَّ أَخْبَرَنَا بِهِ، حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ، وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ، وَكَانَ فِيمَا قَالَ: إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَنَاظِرٌ كَيْفَ تَعْمَلُونَ، أَلاَ فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ وَكَانَ فِيمَا قَالَ: أَلاَ لاَ يَمْنَعَنَّ رَجُلاً هَيْبَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ بِحَقٍّ إِذَا عَلِمَهُ قَالَ: فَبَكَى أَبُو سَعِيدٍ وَقَالَ: قَدْ وَاللَّهِ رَأَيْنَا أَشْيَاءَ فَهِبْنَا، فَكَانَ فِيمَا قَالَ: أَلاَ إِنَّهُ يُنْصَبُ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ القِيَامَةِ بِقَدْرِ غَدْرَتِهِ، وَلاَ غَدْرَةَ أَعْظَمُ مِنْ غَدْرَةِ إِمَامِ عَامَّةٍ يُرْكَزُ لِوَاؤُهُ عِنْدَ اسْتِهِ فَكَانَ فِيمَا حَفِظْنَا يَوْمَئِذٍ: أَلاَ إِنَّ بَنِي آدَمَ خُلِقُوا عَلَى طَبَقَاتٍ شَتَّى، فَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ مُؤْمِنًا وَيَحْيَا مُؤْمِنًا وَيَمُوتُ مُؤْمِنًا، وَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ كَافِرًا وَيَحْيَا كَافِرًا وَيَمُوتُ كَافِرًا، وَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ مُؤْمِنًا وَيَحْيَا مُؤْمِنًا وَيَمُوتُ كَافِرًا،
عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ القُرَشِيُّ
الدوري : وَسَأَلته عَن عَليّ بن زيد بن جدعَان فَقَالَ لَيْسَ بِذَاكَ الْقوي
العجلي : على بن زيد بن جدعَان بصرى يكْتب حَدِيثه وَلَيْسَ بِالْقَوِيّ وَكَانَ يتشيع وَقَالَ مرّة لَا بَأْس بِهِ
العقيلي : ذكره في الضعفاء
الجرح والتعديل : علي بن زيد بن جدعان أبو الحسن القرشى الاعمى تيمى روى عن أنس بن مالك وابى عثمان النهدي وابى نضرة واوس بن خالد روى عنه
الثوري وشعبة وشريك وحماد (بن سلمة وحماد – 1) بن زيد سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن نا أبي وابو زرعة قالا (2) انا أبو الوليد قال سمعت شعبة يقول ثنا على بن زيد وكان رفاعا، نا عبد الرحمن نا أبي نا سليمان بن حرب قال سمعت حماد بن زيد يقول كان علي بن زيد يحدثنا اليوم بالحديث ثم يحدثنا غدا فلكأنه ليس ذلك، نا عبد الرحمن نا عمر بن شبة قال حدثنى أبو سلمة قال قلت لحماد بن سلمة ان وهيبا زعم ان على بن زيد لا يحفظ الحديث، فقال وهيب كان يقدر على مجالسة على بن زيد انما كان يجالس عليا وجوه الناس.
ثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل ثنا علي يعني ابن المدينى قال قال سفيان يعني ابن عيينة وهبت كتاب ابن جدعان، فقيل لسفيان لم وهبته؟ قال قد كنت حفظته ولم أر أني أنساه وكنت اريد اثبت منه، نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن علي قال كان يحيى بن سعيد يتقى الحديث عن على ابن زيد فسألته مرة عن حديث لعلى فقرأ الاسناد ثم تركه وقال دعه، وكان عبد الرحمن بن مهدي يحدث عن الثوري وابن عيينة وحماد بن سلمة وحماد بن زيد عنه، نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد قال قال ابى علي بن زيد بن جدعان ليس هو بالقوى روى عنه الناس.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين قال علي بن زيد بن جدعان ليس بحجة، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن على بن زيد فقال ليس بقوي يكتب حديثه ولا يحتج به وهو أحب إلى من يزيد بن ابى زياد وكان ضريرا وكان يتشيع، نا عبد الرحمن قال سألت ابا زرعة عن علي بن زيد بن جدعان فقال ليس بقوى.
ما زال ميزانكم يعمل ؟؟؟؟
أنت لا تصدق أن الله عز وجل يستطيع أن يأتي لك بالدين بحديث صحيح وتدعي أنك مصدقه في إحياء الموتي ؟؟!!
قال عز وجل :
” الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ “