الْمُسَيَّبَ بْنَ رَافِع
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمُسَيَّبَ بْنَ رَافِع يُحَدِّثُ عَنْ وَرَّادٍ، كَاتِبِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، أَنَّ الْمُغِيرَةَ، كَتَبَ إِلَى مُعَاوِيَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ إِذَا سَلَّمَ، قَالَ: ” لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ، لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ ” (2)
روي أحمد في مسنده :
18139 – حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَابْنُ بَكْرٍ، قَالَا: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، وحَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ، أَنَّ وَرَّادًا مَوْلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، أَخْبَرَهُ أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ كَتَبَ إِلَى مُعَاوِيَةَ كَتَبَ الْكِتَابَ لَهُ (1) وَرَّادٌ: إِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ حِينَ يُسَلِّمُ: ” لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ، لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، اللهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ ” قَالَ وَرَّادٌ: ” ثُمَّ وَفَدْتُ بَعْدَ ذَلِكَ عَلَى مُعَاوِيَةَ، فَسَمِعْتُهُ عَلَى الْمِنْبَرِ يَأْمُرُ النَّاسَ بِذَلِكَ الْقَوْلِ، وَيُعَلِّمُهُمُوهُ (2)
تابع عبدة بن أبي لبابة المسيب علي روايته .
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَكَتَبَ بِهِ إِلَيَّ قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا عَبْثَرُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ بُرْدٍ، أَخِي يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِع قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” مَنْ تَبِعَ جِنَازَةً حَتَّى يُصَلِّيَ عَلَيْهَا كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ قِيرَاطٌ، وَمَنْ مَشَى مَعَ الْجِنَازَةِ حَتَّى تُدْفَنَ، وَقَالَ مَرَّةً: حَتَّى يُدْفَنَ، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ قِيرَاطَانِ، وَالْقِيرَاطُ مِثْلُ أُحُدٍ ” (1)
روي أحمد بن حنبل في مسنده :
10079 – حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ كُتِبَ لَهُ قِيرَاطٌ، فَإِنْ تَبِعَهَا حَتَّى يُقْضَى دَفْنُهَا، فَلَهُ قِيرَاطَانِ، أَصْغَرُهُمَا – أَوْ أَحَدُهُمَا – مِثْلُ أُحُدٍ “، فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ عُمَرَ فَتَعَاظَمَهُ، فَأَرْسَلَ إِلَى عَائِشَةَ، فَقَالَتْ: صَدَقَ أَبُو هُرَيْرَةَ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: ” لَقَدْ فَرَّطْنَا فِي قَرَارِيطَ كَثِيرَة (3)
توبع المسيب بن رافع علي روايته من طريق ابي سلمة عن أبي هريرة .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ الْمُسَيَّبَ بْنَ رَافِع، يُحَدِّثُ عَنْ تَمِيمِ بْنِ طَرَفَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَأَبْصَرَ قَوْمًا قَدْ رَفَعُوا أَيْدِيَهُمْ، فَقَالَ: ” قَدْ رَفَعُوهَا كَأَنَّهَا أَذْنَابُ الْخَيْلِ الشُّمَّسِ، اسْكُنُوا فِي الصَّلَاةِ ” (1)
روي أحمد في مسنده :
حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ ابْنِ الْقِبْطِيَّةِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا وَرَاءَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قُلْنَا: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ بِأَيْدِينَا يَمِينًا، وَشِمَالًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْمُونَ بِأَيْدِيهِمْ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ الْخَيْلِ الشُّمْس، أَلَا يَسْكُنُ أَحَدُكُمْ، (1) وَيُشِيرُ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِهِ، ثُمَّ يُسَلِّمُ عَلَى صَاحِبِهِ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ شِمَالِهِ ” (2)
تابع عبيد الله بن القبطية المسيب بن رافع عن جابر بن سمرة .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ الْمُسَيَّبَ بْنَ رَافِعٍ، يُحَدِّثُ عَنْ تَمِيمِ بْنِ طَرَفَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: ” أَمَا يَخْشَى أَحَدُكُمْ إِذَا رَفَعَ بَصَرَهُ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ، أَنْ لَا يَرْجِعَ إِلَيْهِ بَصَرُهُ ” (2)
روي أحمد في مسنده :
12155 – حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُمْ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ فِي صَلَاتِهِمْ ” قَالَ: فَاشْتَدَّ فِي ذَلِكَ حَتَّى قَالَ: ” لَيَنْتَهُنَّ عَنْ ذَلِكَ، أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبصَارُهُم ” (1)
توبع المسيب بن رافع من طريق قتادة عن أنس بمثله .
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِع، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَجْدَةً سِوَى الْمَكْتُوبَةِ، بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ ” (1)
هذا مما تفرد به المسيب بن رافع عن عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة .
وعدد ركعات تطوع النبي صلي الله عليه وسلم مثل هذا إذا جمعناه من السنة الصحيحة ، ولا يعني هذا مطلقاً نسبة هذا الحديث إلي نبي الله ،
عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ؛
“أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الظُّهْرِ رَكْعَتَيْنِ، وَبَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ، وَبَعْدَ المَغْرِبِ رَكْعَتَيْنِ فِي بَيْتِهِ، وَبَعْدَ صَلاَةِ الْعِشَاءِ رَكْعَتَيْنِ، وَكَانَ لاَ يُصَلِّي بَعْدَ الْجُمُعَةِ حَتَّى يَنْصَرِفَ، فَيَرْكَعَ رَكْعَتَيْنِ”.
– وفي رواية: “صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ فِي بَيْتِهِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ فِي بَيْتِهِ.
قَالَ: وَحَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ؛ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، حِينَ يَطْلُعُ الْفَجْرُ، وَيُنَادِي المُنَادِي بِالصَّلاَةِ (قَالَ أَيُّوبُ: أُرَاهُ قَالَ: خَفِيفَتَيْنِ) وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ فِي بَيْتِهِ”.
– وفي رواية: “صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، قَبْلَ الظُّهْرِ سَجْدَتَيْنِ، وَبَعْدَهَا سَجْدَتَيْنِ، وَبَعْدَ المَغْرِبِ سَجْدَتَيْنِ، وَبَعْدَ الْعِشَاءِ سَجْدَتَيْنِ، وَبَعْدَ الْجُمُعَةِ سَجْدَتَيْنِ، فَأَمَّا الْجُمُعَةُ وَالمَغْرِبُ فِي بَيْتِهِ.
قَالَ: وَأَخْبَرَتْنِي أُخْتِي حَفْصَةُ؛ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي سَجْدَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ، قَالَ: وَكَانَتْ سَاعَةً لاَ أَدْخُلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم فِيهَا”.
– وفي رواية: “حَفِظْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، عَشْرَ رَكَعَاتٍ: رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ فِي بَيْتِهِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ فِي بَيْتِهِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاَةِ الصُّبْحِ، كَانَتْ سَاعَةً لاَ يُدْخَلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم فِيهَا، حَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَذَّنَ المُؤَذِّنُ، وَطَلَعَ الْفَجْرُ، صَلَّى رَكْعَتَيْنِ”.
__________
أخرجه مالك، وابن أَبي شَيبة، وأَحمد، وعَبد بن حُميد، والدَّارِمي، والبخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، وابن ماجة، والتِّرمِذي، والبزار، والنسائي، وأَبو يَعلَى، وابن خُزيمة، وابن حبان، والطَّبراني، والبَيهَقي.
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ المُنْتَشِرِ، عَنْ عَائِشَةَ؛
“أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم كَانَ لاَ يَدَعُ أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْغَدَاةِ”.
__________
أخرجه أَحمد، والدَّارِمي، والبخاري، وأَبو داوُد، والنسائي.
فهذه الأحاديث وإن كانت ليس فيها الوعد ببناء بيت في الجنة لمن صلي ثنتي عشرة ركعة ، إلا أنه يستدل بها علي موافقة المعني للمعني في صلاة ثنتي عشرة ركعة .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ الْمُسَيَّبَ بْنَ رَافِع، يُحَدِّثُ عَنْ تَمِيمِ بْنِ طَرَفَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ خَرَجَ عَلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: ” مَا لِي أَرَاكُمْ عِزِينَ؟ ” وَهُمْ قُعُودٌ (2)
هذا مما تفرد به مطلقاً المسيب بن رافع عن تميم بن طرفة .
الْمُسَيَّبَ بْنَ رَافِع
قال المزي في تهذيب الكمال :
( خ م د ت س ق ) : المسيب بن رافع الأسدى الكاهلى ، أبو العلاء الكوفى الأعمى ،
والد العلاء بن المسيب . اهـ .
و قال المزى :
قال عباس الدورى عن يحيى بن معين : لم يسمع من أحد من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم إلا من البراء بن عازب ، و أبى إياس عامر بن عبدة .
و قال أبو داود : كان أعمى .
و ذكره ابن حبان فى كتاب ” الثقات ” .
و قال أبو بكر بن أبى شيبة : حدثنا يزيد بن هارون عن العوام عن المسيب بن رافع أنه كان يختم القرآن فى ثلاث ثم يصبح اليوم الذى يختم فيه صائما .
قال أبو بكر بن أبى عاصم ، و غيره : مات سنة خمس و مئة .
روى له الجماعة . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 10 / 153 :
و قال ابن أبى حاتم : سمعت أبى يقول : المسيب عن ابن مسعود مرسل .
و قال مرة : لم يلق ابن مسعود ، و لم يلق عليا ، إنما يروى عن مجاهد و نحوه .
و قال أبو زرعة : المسيب عن سعد بن أبى وقاص مرسل ، قلت : سمع من عبد الله ؟ قال لا برأسه .
و قال أبو حاتم : روى عن جابر بن سمرة قليلا و لا أظنه سمع منه ، يدخل بينه
و بينه تميم بن طرفة .
و قال العجلى : كوفى تابعى ثقة . اهـ .
أقول :
توبع علي أربعة أحاديث من ستة ، وفي القلب من الحديثين الآخرين ، يحتج به في حديث الذى وافق فيه الثقات ويعتبر به في الحديثين الآخرين .