أبو بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ،
عَنِ ابْنِ عُمَرَ: ” أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْتَرَ عَلَى الْبَعِيرِ ” (1)
روي أحمد في المسند :
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: ” رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عَلَى حِمَارٍ، وَهُوَ مُتَوَجِّهٌ (1) إِلَى خَيْبَرَ ” (2)
قال المزي في تهذيب الكمال :
( خ م ت س ق ) : أبو بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشى العدوى المدنى . اهـ .
و قال المزى :
قال أبو حاتم : لا بأس به ، لا يسمى .
و قال أبو القاسم اللالكائى : ثقة .
و ذكره ابن حبان فى كتاب ” الثقات ” .
روى له الجماعة سوى أبى داود حديثا واحدا ، و قد وقع لنا بعلو عنه .
أخبرنا به أحمد بن أبى الخير ، قال : أنبأنا أبو جعفر محمد بن إسماعيل
الطرسوسى ، و أبو الحسن الجمال ، قالا : أخبرنا أبو على الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد ، قال : حدثنا محمد بن غالب بن حرب ، قال : حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبى ، عن مالك ، عن أبى بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، عن سعيد بن
يسار ، قال : كنت أسير مع عبد الله بن عمر بطريق مكة . قال سعيد : فلما خشيت الصبح نزلت فأوترت ، ثم لحقته ، فقال عبد الله : أين كنت ؟ فقلت : خشيت الصبح ، فنزلت فأوترت ، فقال : أليس لك فى رسول الله أسوة حسنة ؟ فقلت : بلى ، والله . قال :
” فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر على البعير ” .
لفظ الطرسوسى ، و الآخر نحوه .
و أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجى ، قال : أنبأنا أبو جعر الصيدلانى فى جماعة ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبرانى ، قال : حدثنا على بن المبارك الصنعانى ، قال : حدثنا إسماعيل بن أبى أويس ، قال : حدثنى مالك ، عن أبى بكر بن عمر بن
عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر ، عن سعيد بن يسار أنه قال : كنت أسير مع ابن عمر بطريق مكة . قال سعيد : فلما خشيت الصبح نزلت فأوترت . قال عبد الله بن عمر : أليس لك فى رسول الله أسوة حسنة ؟ قلت : بلى . قال :
” فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر على البعير ” .
و أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجى ، قال : أنبأنا أبو المجد زاهر بن أبى طاهر الثقفى ، و أبو أحمد محمد بن أبى نصر ابن الصباغ ، قالا : أخبرتنا فاطمة بنت محمد بن أبى سعد ابن البغدادى ، قالت : أخبرنا سعيد بن أبى سعيد العيار ، قال : أخبرنا أبو الحسين الخفاف ، قال : أخبرنا أبو العباس السراج ، قال : حدثنا قتيبة بن سعيد ، عن مالك عن أبى بكر بن عمر بن عبد الرحمن ، عن سعيد بن يسار ،
قال : كنت مع ابن عمر فى سفر فتخلفت عنه ، فقال لى : أين كنت ؟ فقلت : أوترت . فقال : أليس لك فى رسول الله أسوة حسنة ؟ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر على بعيره .
رواه البخارى ، عن إسماعيل بن أبى أويس ، فوافقناه فيه بعلو .
و رواه مسلم ، عن يحيى بن يحيى ، عن مالك ، فوقع لنا بدلا عاليا .
و رواه الترمذى ، و النسائى ، عن قتيبة ، فوافقناهما فيه بعلو .
و قال الترمذى : حسن صحيح .
و رواه ابن ماجة ، عن أحمد بن سنان القطان ، عن عبد الرحمن بن مهدى ، عن مالك ، فوقع لنا عاليا بدرجتين . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 12 / 34 :
و قال الخليلى : لا يوقف له على اسم ، و هو مدنى ثقة . اهـ .
أقول : ليس له إلا هذا الحديث ولا يسمي ، لا يحتج به في غير هذا الحديث الذي توبع عليه .
