عبد الرحمن بن شماسة المهري

عبد الرحمن بن شماسة المهري

1- عن عبد الرَّحمَن بن شماسة، أنه سمع عقبة بن عامر، على المنبر، يقول: إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«المؤمن أخو المؤمن، فلا يحل للمؤمن أن يبتاع على بيع أخيه، ولا يخطب على خطبة أخيه، حتى يذر» .
«مسلم» 4/139 (3448) قال: حدثني أَبو الطاهر، قال: أخبرنا عبد الله بن وهب، عن الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب المصري، عن عبد الرَّحمَن بن شماسة التجيبي، فذكره .

قلت : له شاهدان 

1034- عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، قَالَ:
“لاَ يَبِعِ أَحَدُكُمْ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ، وَلاَ يَخْطُبْ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ، إِلاَّ أَنْ يَأْذَنَ لَهُ”.
– وفي رواية: “لاَ يَبِيعُ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَلاَ يَخْطُبْ بَعْضُكُمْ عَلَى خِطْبَةِ بَعْضٍ”.
– وفي رواية: “نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، أَنْ يَخْطُبَ الرَّجُلُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ، حَتَّى يَدَعَهَا الَّذِي خَطَبَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ، أَوْ يَأْذَنَ لَهُ”.
– وفي رواية: “نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، أَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ، وَكَانَ يَقُولُ: لاَ تَلَقَّوُا الْبُيُوعَ، وَلاَ يَبِعْ بَعْضٌ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَلاَ يَخْطُبْ أَحَدُكُمْ، أَوْ أَحَد، عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ، حَتَّى يَتْرُكَ الْخَاطِبُ الأَوَّلُ، أَوْ يَأْذَنَ لَهُ فَيَخْطُبَُ”.
__________
أخرجه مالك، وابن أَبي شَيبة، وأَحمد، وعَبد بن حُميد، والدَّارِمي، والبخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، وابن ماجة، والتِّرمِذي، والبزار، والنسائي، وأَبو يَعلَى، وابن حِبَّان، والبَيهَقي.
تسعتهم (مالك، وعبد الله بن عمر، وعبيد الله بن عمر، وشعيب بن أبي حمزة، والليث بن سعد، وأيوب السختياني، وابن إسحاق، وصخر بن جويرية، وابن جُريج) عن نافع، فذكره

1181- عَنْ سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛
“أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم نَهَى أَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ أَوْ يَتَنَاجَشُوا أَوْ يَخْطُبَ الرَّجُلُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ أَوْ يَبِيعَ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ وَلاَ تَسْأَلِ المَرْأَةُ طَلاَقَ أُخْتِهَا لِتَكْتَفِئَ مَا فِي إِنَائِهَا أَوْ مَا فِي صَحْفَتِهَا”.
– وفي رواية: “وَلاَ يَسُمِ الرَّجُلُ عَلَى سَوْمِ أَخِيهِ”.
__________
أخرجه الحُميدي، وأَحمد، والبخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، وابن ماجة، والتِّرمِذي، والنسائي.
1-أربعتهم (مَعمَر بن راشد، وسفيان بن عُيينة، وابن جُريج، ويونس بن يزيد) عن ابن شهاب الزُّهْري، عن سعيد بن المُسَيب، فذكره
2-• أَخرجه النَّسَائي قال: أخبرنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا بشر بن شعيب، قال: حدثنا أبي، عن الزُّهْري، قال: أخبرني أَبو سلمة، وسعيد بن المُسَيب، أن أبا هريرة، قال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
قال الدارقطني : والقولان جميعا محفوظان .
********

2-  صحيح ابن خزيمة 311 (2/ 109)
890- حَدثنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، أَخبَرنا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخبَرني عَمْرَو بْنَ الْحَارِثِ وَابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ، وَهُوَ ابْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَهُوَ ابْنُ شِمَاسَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ: صَلَّيْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم يَوْمًا، فَأَطَالَ الْقِيَامَ، ثُمَّ رَأَيْتُهُ هَوَى بِيَدِهِ لِيَتَنَاوَلَ شَيْئًا، فَلَمَّا سَلَّمَ، قَالَ: مَا مِنْ شَيْءٍ وُعِدْتُمُوهُ إِلاَّ قَدْ عُرِضَ عَلَيَّ فِي مَقَامِي هَذَا، حَتَّى لَقَدْ عُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ، وَأَقْبَلَ إِلَيَّ مِنْهَا شَرَرٌ حَتَّى حَاذَانِي مَكَانِي هَذَا، فَخَشِيتُ أَنْ يَغْشَاكُمْ.

قلت : وله شاهدان
1918- عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ المُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، أَنَّهَا قَالَتْ:
“أَتَيْتُ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم حِينَ خَسَفَتِ الشَّمْسُ، فَإِذَا النَّاسُ قِيَامٌ يُصَلُّونَ، وَإِذَا هِيَ قَائِمَةٌ تُصَلِّي، فَقُلْتُ: مَا لِلنَّاسِ، فَأَشَارَتْ بِيَدِهَا إِلَى السَّمَاءِ، وَقَالَتْ: سُبْحَانَ اللهِ، فَقُلْتُ: آيَةٌ؟ فَأَشَارَتْ: أَيْ نَعَمْ، قَالَتْ: فَقُمْتُ حَتَّى تَجَلاَّنِي الغَشْيُ، فَجَعَلْتُ أَصُبُّ فَوْقَ رَأْسِي المَاءَ، فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم حَمِدَ اللهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: مَا مِنْ شَيْءٍ كُنْتُ لَمْ أَرَهُ، إِلاَّ قَدْ رَأَيْتُهُ فِي مَقَامِي هَذَا، حَتَّى الجَنَّةَ وَالنَّارَ، وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّكُمْ تُفْتَنُونَ فِي القُبُورِ مِثْلَ، أَوْ قَرِيبًا مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، لاَ أَدْرِي أَيَّتَهُمَا قَالَتْ أَسْمَاءُ، يُؤْتَى أَحَدُكُمْ، فَيُقَالُ لَهُ: مَا عِلْمُكَ بِهَذَا الرَّجُلِ؟ فَأَمَّا المُؤْمِنُ، أَوِ المُوقِنُ، لاَ أَدْرِي أَيَّ ذَلِكَ قَالَتْ أَسْمَاءُ، فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، جَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَالهُدَى، فَأَجَبْنَا وَآمَنَّا وَاتَّبَعْنَا، فَيُقَالُ لَهُ: نَمْ صَالِحًا، فَقَدْ عَلِمْنَا إِنْ كُنْتَ لَمُوقِنًا، وَأَمَّا المُنَافِقُ، أَوِ المُرْتَابُ، لاَ أَدْرِي أَيَّتَهُمَا قَالَتْ أَسْمَاءُ، فَيَقُولُ: لاَ أَدْرِي، سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ شَيْئًا فَقُلْتُهُ”.
__________
أَخرجه مالك “الموطأ”، وأَحمد، والبُخاري، ومسلم، وابن خزيمة.
خمستهم (مالك بن أنس، وعبد الله بن نُمير، وأَبو أسامة حماد بن أسامة، ووهيب بن خالد، وسفيان بن سعيد الثوري) عن هشام بن عروة، عن امرأته فاطمة بنت المنذر، فذكرته (1).

* * *
522- عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النِّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، أَنَّهَا قَالَتْ: “خَسَفَتِ الشَّمْسُ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم فَقَرَأَ سُورَةً طَوِيلَةً، ثمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ بِسُورَةٍ أُخْرَى، ثُمَّ رَكَعَ حَتَّى قَضَاهَا وَسَجَدَ، ثمَّ فَعَلَ ذَلِكَ فِي الثَّانِيَةِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا حَتَّى يُفْرَجَ عَنْكُمْ، لَقَدْ رَأَيْتُ فِي مَقَامِي هَذَا كُلَّ شَيْءٍ وُعِدْتُهُ، حَتَّى لَقَدْ رَأَيْتُنِي أُرِيدُ أَنْ آخُذَ قِطْفًا مِنَ الْجَنَّةِ حِينَ رَأَيْتُمُونِي جَعَلْتُ أَتَقَدَّمُ، وَلَقَدْ رَأَيْتُ جَهَنَّمَ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَأَخَّرْتُ، وَرَأَيْتُ فِيهَا عَمْرَو بْنَ لُحَيٍّ وَهُوَ الَّذِي سَيَّبَ السَّوَائِبَ”.
__________
أخرجه مالك، والحُميدي، وأَحمد، والدَّارِمي، والبخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، وابن ماجة، والتِّرمِذي، والنسائي.
ثلاثتهم (هشام بن عروة، وابن شهاب الزُّهْري) عن عروة بن الزبير، فذكره

************
3-  عن عبد الرَّحمَن بن شماسة المهري، قال: كنت عند مسلمة بن مخلد، وعنده عبد الله بن عَمرو بن العاص، فقال عبد الله: لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق، هم شر من أهل الجاهلية، لا يدعون الله بشيء إلا رده عليهم، فبينما هم على ذلك، أقبل عقبة بن عامر، فقال له مسلمة: يا عقبة، اسمع ما يقول عبد الله، فقال عقبة: هو أعلم، وأما أنا فسمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«لا تزال عصابة من أمتي، يقاتلون على أمر الله، قاهرين لعدوهم، لا يضرهم من خالفهم، حتى تأتيهم الساعة، وهم على ذلك».
فقال عبد الله: أجل، ثم يبعث الله ريحا كريح المسك، مسها مس الحرير، فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان، إلا قبضته، ثم يبقى شرار الناس، عليهم تقوم الساعة (1).
أخرجه مسلم 6/54 (4995 و4996) قال: حدثني أحمد بن عبد الرَّحمَن بن وهب. و«ابن حِبَّان» (6836) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، قال: حدثنا حرملة بن يحيى.
كلاهما (أحمد بن عبد الرَّحمَن، وحرملة بن يحيى) عن عبد الله بن وهب، قال: حدثنا عَمرو بن الحارث، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، قال: حدثني عبد الرَّحمَن بن شماسة المهري، فذكره (2).
__________

قلت : وله شاهدان 
2594- عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَالَ:
“لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ إِلاَّ عَلَى شِرَارِ النَّاسِ”.
__________
أَخرجه أَحمد، ومسلم.
كلاهما (بَهز بن أسد، وعبد الرَّحمَن بن مهدي) عن شعبة، قال: حدثنا علي بن الأقمر، قال: سمعت أبا الأحوص يحدث، فذكره

2560- عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم :
“لَنْ يَزَالَ أُنَاسٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ، حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ”.
__________
أَخرجه أَحمد، والدَّارِمي، والبُخاري، ومسلم.
عشرتهم (يَعلى، ويزيد بن هارون، ويحيى القطان، وجعفر بن عون، وعبيد الله، وإبراهيم بن حميد، ووكيع، وعَبدة بن سليمان، ومروان الفزاري، وأَبو أُسامة حماد بن أُسامة) عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، فذكره


*********************
4- صحيح مسلم 261 (1/ 78)
57 – باب كون الإسلام يهدم ما قبله وكذا الهجرة والحج
236- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيُّ، وَأَبُو مَعْنٍ الرَّقَاشِيُّ، وَإِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي عَاصِمٍ وَاللَّفْظُ لاِبْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا الضَّحَّاكُ يَعْنِي أَبَا عَاصِمٍ، قَالَ: أَخبَرنا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، قَالَ: حَدَّثني يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنِ ابْنِ شِمَاسَةَ الْمَهْرِيِّ، قَالَ: حَضَرْنَا عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ، وَهُوَ فِي سِيَاقَةِ الْمَوْتِ، يَبَكِي طَوِيلاً، وَحَوَّلَ وَجْهَهُ إِلَى الْجِدَارِ، فَجَعَلَ ابْنُهُ يَقُولُ: يَا أَبَتَاهُ، أَمَا بَشَّرَكَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم بِكَذَا؟ أَمَا بَشَّرَكَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم بِكَذَا؟ قَالَ: فَأَقْبَلَ بِوَجْهِهِ، فَقَالَ: إِنَّ أَفْضَلَ مَا نُعِدُّ شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، إِنِّي قَدْ كُنْتُ عَلَى أَطْبَاقٍ ثَلاَثٍ، لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَمَا أَحَدٌ أَشَدَّ بُغْضًا لِرَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم مِنِّي، وَلاَ أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَكُونَ قَدِ اسْتَمْكَنْتُ مِنْهُ، فَقَتَلْتُهُ، فَلَوْ مُتُّ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ لَكُنْتُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَلَمَّا جَعَلَ اللهُ الإِسْلاَمَ فِي قَلْبِي أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم، فَقُلْتُ: ابْسُطْ يَمِينَكَ فَلأُبَايِعْكَ، فَبَسَطَ يَمِينَهُ، قَالَ: فَقَبَضْتُ يَدِي، قَالَ: مَا لَكَ يَا عَمْرُو؟ قَالَ: قُلْتُ: أَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرِطَ، قَالَ: تَشْتَرِطُ بِمَاذَا؟ قُلْتُ: أَنْ يُغْفَرَ لِي، قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الإِسْلاَمَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ؟ وَأَنَّ الْهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهَا؟ وَأَنَّ الْحَجَّ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ؟ وَمَا كَانَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، وَلاَ أَجَلَّ فِي عَيْنِي مِنْهُ، وَمَا كُنْتُ أُطِيقُ أَنْ أَمْلأَ عَيْنَيَّ مِنْهُ إِجْلاَلاً لَهُ، وَلَوْ سُئِلْتُ أَنْ أَصِفَهُ مَا أَطَقْتُ؛ لأَنِّي لَمْ أَكُنْ أَمْلأُ عَيْنَيَّ مِنْهُ، وَلَوْ مُتُّ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ لَرَجَوْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، ثُمَّ وَلِينَا أَشْيَاءَ مَا أَدْرِي مَا حَالِي فِيهَا، فَإِذَا أَنَا مُتُّ فَلاَ تَصْحَبْنِي نَائِحَةٌ، وَلاَ نَارٌ، فَإِذَا دَفَنْتُمُونِي فَشُنُّوا عَلَيَّ التُّرَابَ شَنًّا، ثُمَّ أَقِيمُوا حَوْلَ قَبْرِي قَدْرَ مَا تُنْحَرُ جَزُورٌ وَيُقْسَمُ لَحْمُهَا، حَتَّى أَسْتَأْنِسَ بِكُمْ، وَأَنْظُرَ مَاذَا أُرَاجِعُ بِهِ رُسُلَ رَبِّي.
صحيح ابن خزيمة 311 (4/ 224)
2515- حَدثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدثنا أَبُو عَاصِمٍ، أَخبَرنا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، أَخبَرني يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنِ ابْنِ شِمَاسَةَ، قَالَ: حَضَرْنَا عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ، وَهُوَ فِي سِيَاقَةِ المَوْتِ، فَبَكَى طَوِيلاً، وَقَالَ: فَلَمَّا جَعَلَ اللهُ الإِسْلاَمَ فِي قَلْبِي أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ابْسُطْ يَمِينَكَ لأُبَايِعَكَ، فَبَسَطَ يَدَهُ، فَقَبَضْتُ يَدِي، فَقَالَ: مَا لَكَ يَا عَمْرُو؟ قَالَ: أَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرِطَ، قَالَ: تَشْتَرِطُ مَاذَا؟ قَالَ: أَنْ يُغْفَرَ لِي، قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ يَا عَمْرُو أَنَّ الإِسْلاَمَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ، وَأَنَّ الْهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهَا، وَأَنَّ الْحَجَّ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ.
قلت : ولبعض ألفاظ الحديث شاهد 
41- عَنْ أَبِي وَائِلٍ، شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ:
“قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ مَا عَمِلْنَا فِي الشِّرْكِ، نُؤَاخَذُ بِهِ؟ قَالَ: مَنْ أَحْسَنَ مِنْكُمْ فِي الإِسْلاَمِ، لَمْ يُؤَاخَذْ بِمَا عَمِلَ فِي الشِّرْكِ، وَمَنْ أَسَاءَ مِنْكُمْ فِي الإِسْلاَمِ، أُخِذَ بِمَا عَمِلَ فِي الشِّرْكِ وَالإِسْلاَمِ”.
(*) وفي رواية: “أَتَى النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم رَجُل، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِذَا أَحْسَنْتُ فِي الإِِسْلاَمِ، أُؤَاخَذُ بِمَا عَمِلْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ؟ فَقَالَ: إِذَا أَحْسَنْتَ فِي الإِِسْلاَمِ، لَمْ تُؤَاخَذْ بِمَا عَمِلْتَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَإِذَا أَسَأْتَ فِي الإِِسْلاَمِ، أُخِذْتَ بِالأَوَّلِ وَالآخِرِ”.
(*) وفي رواية: “قَالَ أُنَاسٌ لِرَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم : يَا رَسُولَ اللهِ، أَنُؤَاخَذُ بِمَا عَمِلْنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ؟ قَالَ: أَمَّا مَنْ أَحْسَنَ مِنْكُمْ فِي الإِسْلاَمِ، فَلاَ يُؤَاخَدُ بِهَا، وَمَنْ أَسَاءَ، أُخِذَ بِعَمَلِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ والإِسْلاَمِ”.
__________
أخرجه الحُميدي، وأَحمد، والدَّارِمي، والبخاري، ومسلم، وابن ماجة.
كلاهما (منصور بن المُعتَمِر، وسليمان الأعمش) عن أبي وائل شقيق بن سلمة، فذكره (1).
ـ قلنا: صرح الأعمش بالسماع، في رواية محمد بن جعفر، عن شعبة، عنه.

********************
5-  عن عبد الرَّحمَن بن شماسة، قال: أتيت عائشة أسألها عن شيء، فقالت: ممن أنت؟ فقلت: رجل من أهل مصر، فقالت: كيف كان صاحبكم لكم في غزاتكم هذه؟ فقال: ما نقمنا منه شيئا، إن كان ليموت للرجل منا البعير فيعطيه البعير، والعبد فيعطيه العبد، ويحتاج إلى النفقة، فيعطيه النفقة، فقالت: أما إنه لا يمنعني الذي فعل في محمد بن أَبي بكر أخي، أن أخبرك ما سمعت من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، يقول في بيتي هذا:
«اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا، فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئا، فرفق بهم فارفق به» (1).
– وفي رواية: «اللهم من ولي من أمتي شيئا، فرفق بهم فارفق به، ومن شق عليهم فشق عليه» (2).
__________
(1) اللفظ لمسلم (4749).
(2) اللفظ لأحمد (26729).
أخرجه أحمد 6/93 (25129) قال: حدثنا هارون بن معروف, قال: أخبرنا ابن وهب. وفي 6/257 (26729) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن, قال: حدثني جرير، يعني ابن حازم. و«مسلم» 6/7 (4749) قال: حدثني هارون بن سعيد الأيلي, قال: حدثنا ابن وهب. وفي (4750) قال: وحدثني محمد بن حاتم, قال: حدثنا ابن مهدي, قال: حدثنا جرير بن حازم. و«النَّسَائي» في «الكبرى» (8822) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد، عن وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي. و«ابن حِبَّان» (553) قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب.
كلاهما (عبد الله بن وهب، وجرير بن حازم) عن حرملة بن عمران المصري، عن عبد الرَّحمَن بن شماسة المهري، فذكره (1).
__________
ـ فوائد:
قال أَبو حاتم الرازي: عبد الرَّحمَن بن شماسة المهري، روى عن عائشة، مرسل. «الجرح والتعديل» 5/243.

قلت : وفي هذا نظر لأن عبد الرحمن بن شماسة صرح بلقاءه للسيدة عائشة والسماع منها .

قلت : وله شاهدان 
1616- عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هِلاَلٍ الْعَبْسِيِّ، قَالَ: قَالَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ: قَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم :
“مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ، يُحْرَمِ الْخَيْرَ”.
__________
أَخرجه وَكِيع، في “الزُّهْد”، والطَّيَالِسِي، وابن أَبي شَيبة، وأَحمد، والبُخاري في “الأدب المفرد”، ومسلم، وأَبو داوُد، وابن ماجة، وابن حِبَّان، والطَّبراني، والبَيهَقي.
كلاهما (تميم بن سلمة، ومحمد بن أبي إسماعيل) عن عبد الرَّحمَن بن هلال العبسي، فذكره (1).
* * *
1617- عن شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَ: رَكِبَتْ عَائِشَةُ بَعِيرًا، وَكَانَ مِنْهُ صُعُوبَةٌ، فَجَعَلَتْ تُرَدِّدُهُ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم :
“عَلَيْكِ بِالرِّفْقِ فَإِنَّهُ لاَ يَكُ فِي شَيْءٍ إِلاَّ زَانَهُ وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ شَانَهُ”.
__________
أَخرجه أَحمد، والبُخاري في “الأدب المفرد”، ومسلم، وأَبو داوُد.
ثلاثتهم (شريك بن عبد الله النَّخَعي، وإسرائيل بن يونس، وشعبة بن الحجاج) عن المقدام بن شريح بن هانئ الحارثي، عن أبيه، فذكره


ومما انفرد به وليس له شاهد ولا متابع :

1- أخرج أحمد 5/174 (21854) قال: وحدثناه هارون. و«مسلم» 7/190 (6585) قال: حدثني أَبو الطاهر (ح) وحدثني هارون بن سعيد الأيلي. و«ابن حِبَّان» (6676) قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا حرملة بن يحيى.
ثلاثتهم (هارون، وأَبو الطاهر بن السرح، وحرملة) عن عبد الله بن وهب، قال: حدثني حرملة، وهو ابن عمران التجيبي، عن عبد الرَّحمَن بن شماسة المهري، قال: سمعت أبا ذر يقول: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرا، فإن لهم ذمة ورحما، فإذا رأيتم رجلين يقتتلان في موضع لبنة، فاخرج منها»
قال: فمر بربيعة وعبد الرَّحمَن ابني شرحبيل بن حسنة، يتنازعان في موضع لبنة، فخرج منها (1).
– وفي رواية: «إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرا، فإن لهم ذمة ورحما».
قال حرملة: يعني بالقيراط؛ أن قبط مصر يسمون أعيادهم، وكل مجمع لهم القيراط، يقولون: نشهد القيراط (2).
__________

و ذكره يعقوب بن سفيان فى جملة الثقات . 
و قال ابن يونس فى مقدمة ” تاريخ مصر ” : و أهل النقل ينكرون أن يكون ابن شماسة سمع من أبى ذر . اهـ .

قلت : وفي كلام ابن يونس نظر  فقد صرح ابن شماسة بالسماع في الحديث .

وهذا ممن انفرد به عبد الرحمن بن شماسة عن أبي ذر
******************
2- عن عبد الرَّحمَن بن شماسة، أن فقيما اللخمي قال لعقبة بن عامر: تختلف بين هذين الغرضين، وأنت كبير يشق عليك؟ قال عقبة: لولا كلام سمعته من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، لم أعانه، قال الحارث: فقلت لابن شماسة: وما ذاك؟ قال: إنه قال:
«من علم الرمي، ثم تركه، فليس منا، أو قد عصى».
أخرجه مسلم 6/52 (4987) قال: حدثنا محمد بن رمح بن المهاجر، قال: أخبرنا الليث، عن الحارث بن يعقوب، عن عبد الرَّحمَن بن شماسة، فذكره (1).

وهذا مما انفرد به عبد الرحمن بن شماسة عن عقبة بن عامر 
حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، وَهَاشِمٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا لَيْثٌ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ ابْنِ (2) شِمَاسَةَ:
أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ حُدَيْجٍ مَرَّ عَلَى أَبِي ذَرٍّ، وَهُوَ قَائِمٌ عِنْدَ فَرَسٍ لَهُ فَسَأَلَهُ: مَا تُعَالِجُ مِنْ فَرَسِكَ هَذَا؟ فَقَالَ: “إِنِّي أَظُنُّ أَنَّ هَذَا الْفَرَسَ قَدْ اسْتُجِيبَ لَهُ دَعْوَتُهُ “. قَالَ: وَمَا دُعَاءُ الْبَهِيمَةِ مِنَ الْبَهَائِمِ؟ قَالَ: “وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا مِنْ فَرَسٍ إِلَّا وَهُوَ يَدْعُو كُلَّ سَحَرٍ فَيَقُولُ: اللهُمَّ أَنْتَ خَوَّلْتَنِي عَبْدًا مِنْ عِبَادِكَ، وَجَعَلْتَ رِزْقِي بِيَدِهِ، فَاجْعَلْنِي أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ ” (1) قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَبِي: “وَوَافَقَهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ ابْنِ (2) شِمَاسَةَ “
ال المزي في تهذيب الكمال  : 
( م د ت س ق ) : عبد الرحمن بن شماسة بن ذؤيب بن أحور ـ بالحاء و الراء 
المهملتين ـ المهرى ، أبو عمرو ، و يقال : أبو عبد الله ، المصرى ، يقال : إن 
أصله من دمشق . اهـ . 
و قال المزى : 
و قال أحمد بن عبد الله العجلى : مصرى ، تابعى ، ثقة . 
و ذكره ابن حبان فى كتاب” الثقات ” . 
قال يحيى بن بكير : مات بعد المئة . 
و قال أبو سعيد بن يونس : مات فى أول خلافة يزيد بن عبد الملك . 
روى له الجماعة ، سوى البخارى . 
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة ، و أبو الغنائم بن علان ، و أحمد بن شيبان ، 
قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعى ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثنى أبى ، 
قال : حدثنا يحيى بن إسحاق ، قال : حدثنا يحيى بن أيوب ، قال : حدثنا يزيد بن 
أبى حبيب ، أن عبد الرحمن بن شماسة أخبره : أن زيد بن ثابت ، قال : بينا نحن 
عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نؤلف القرآن من الرقاع . إذ قال : ” طوبى للشام ” . قيل : و لم ذاك يا رسول الله ؟ قال : ” إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها ” . 
رواه الترمذى عن محمد بن بشار ، عن وهب بن جرير بن حازم عن أبيه ، عن يحيى بن أيوب ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين ، و قال : غريب ، إنما نعرفه من حديث يحيى 
ابن أيوب ، و ليس له عنده غيره . 
و قد رواه عمرو بن الحارث ، و ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبى حبيب أيضا . 
و أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجى ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلانى ، و غير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : 
أخبرنا أبو القاسم الطبرانى ، قال : حدثنا أحمد بن زهير التسترى ، قال : حدثنا 
محمد بن بشار ، قال : حدثنا وهب بن جرير : قال : حدثنى أبى ، عن يحيى بن أيوب ، قال : سمعت يزيد بن أبى حبيب ، يحدث عن عبد الرحمن بن شماسة ، عن عقبة بن عامر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” المسلم أخو المسلم ، لا يحل لمسلم إن باع من أخيه شيئا فيه عيب إلا بينه له ” . 
رواه ابن ماجة عن محمد بن بشار ، فوافقناه فيه بعلو ، و ليس له عنده غيره . اهـ 
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ 
 قال الحافظ في تهذيب التهذيب 6 / 195 : 
علق البخارى حديثا من روايته عن عقبة بن عامر ، فى أوائل البيوع ، فقال : و قال 
عقبة : لا يحل لامرىء يبيع سلعة يعلم بها داء إلا أخبر به . 
و وصله ابن ماجة و غيره . 
و قال ابن أبى حاتم ، عن أبيه : روايته عن عائشة مرسلة . 
و قال اللالكائى : سمع منها . 
و ذكره يعقوب بن سفيان فى جملة الثقات . 
و قال ابن يونس فى مقدمة ” تاريخ مصر ” : و أهل النقل ينكرون أن يكون ابن شماسة 
سمع من أبى ذر . اهـ . 
*****
أقول :
لا يحتج به ، كثير الأفراد وله مناكير كحديث الفرس .

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *