1 – أخبرنا(1) أبوجعفر محمد بن يعقوب قال: حدثني عدة من أصحابنا منهم محمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما خلق الله العقل(2) استنطقه ثم قال له: أقبل فأقبل ثم قال له: أدبر فأدبر(3) ثم قال: وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا هو أحب إلي منك ولا أكملتك إلا فيمن احب، أما إني إياك آمر، وإياك أنهى وإياك اعاقب، وإياك اثيب.

لا يتابع عليه عن الزهري ، وجاء في تاريخ بغداد بإسناد مرفوع لا تقوم بمثله حجة :

أخبرني علي بن أَحمد الرزاز قال أخبرني أَبو الفرج علي بن الحسين بن محمد الكاتب المعروف بابن الأصبهاني قال أخبرني أَبو جعفر أَحمد بن محمد بن نصر القاضي ببغداد، قال: حَدثني محمد بن الحسن الزرقي، قال: حَدثني موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن قال: حدثتني فاطمة بنت سعيد بن عقبة بن شداد بن أمية الجهني عن أبيها عن زيد بن علي، عَن أَبيه، عَن جَدِّه عن علي عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال أول ما خلق الله القلم ثم خلق الدواة وهو قوله تعالى {ن وَالْقَلَمِ} النون الدواة ثم قال للقلم خط ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة من خلق أو أجل أو رزق أو عمل أو ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة من جنة أو نار وخلق العقل فاستنطقه فأجابه ثم قال له اذهب فذهب ثم قال له أقبل فأقبل ثم استنطقه فأجابه ثم قال وعزتي وجلالي ما خلقت من شيء أحب إلي منك ولا أحسن منك ولأجعلنك فيمن أحببت ولا نقصنك ممن أبغضت فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم أكمل الناس عقلا أطوعهم لله وأعملهم بطاعته وأنقص الناس عقلا أطوعهم للشيطان وأعملهم بطاعته.

وذكر السيوطي المرفوع في اللالئ المصنوعة .

———–

3 – محمد بن يحيى، عن عبدالله بن محمد، عن علي بن الحكم، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي حمزة الثمالي(2) قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام: اغد عالما أو متعلما أو أحب أهل العلم، ولا تكن رابعا فتهلك ببغضهم.

روي هذا مرفوعا من طريق لا يصح عند البزار :

3626- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، قالَ: حَدَّثنا عُبَيْدُ بْنُ جنادٍ، قالَ: حَدَّثنا عَطاءُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ خالِدٍ الحَذَّاءِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلم: اغْدُ عالِمًا أَوْ مُتَعَلِّمًا أَوْ مُسْتَمِعًا أَوْ مُحِبًّا وَلاَ تَكُنِ الخامِسَ فَتَهْلَكَ.

وهذا الحَديثُ لاَ نَعلَمهُ يُروَى عَن رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلم مِنْ وَجْهٍ مِنَ الوجُوهِ إِلاَّ من هذا الوَجهِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ وَعَطاءِ بْنِ مُسْلِمٍ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ وَلَمْ يُتابِعْ عَلَيْهِ.

وهذا إنما هو مشهور عن ابن مسعود موقوفاً من أوجه متعددة فيها كلها نظر .

والعلاء هذا يسرق أحاديث الناس وينسبها إلى الزهري .
———–
4 – وبهذا الاسناد، عن محمد بن عبدالحميد، عن العلاء بن رزين، عن أبي عبيدة الحذاء(2) عن أبي جعفر عليه السلام قال: من علم باب هدى فله مثل أجر من عمل به ولا ينقص اولئك من اجورهم شيئا ومن علم باب ضلال كان عليه مثل أوزار من عمل به ولا ينقص اولئك من أوزارهم شيئا.


هذا أخطأ فيه العلاء ، فقال أبو عبيدة الحذاء ، والصواب أبو عبد الله عبيدة الحداد .

———–


العلاء بن رزين : كذاب سراق للحديث .


اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *