يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد

«صحيح مسلم» (4/ 112 ط التركية):

456 – (1361) وَحَدَّثَنَا ‌قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا ‌بَكْرٌ – يَعْنِي: ابْنَ مُضَرَ -، عَنِ ‌ابْنِ الْهَادِ ، عَنْ ‌أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ ‌عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ ‌رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ، وَإِنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا»، يُرِيدُ الْمَدِينَةَ


توبع عليه من طريق :

«مسند أحمد» (26/ 374 ط الرسالة):

«16446 – حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: ” إِنَّ ‌إِبْرَاهِيمَ ‌حَرَّمَ ‌مَكَّةَ وَدَعَا لَهَا، وَحَرَّمْتُ الْمَدِينَةَ كَمَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ، وَدَعَوْتُ لَهُمْ فِي مُدِّهَا وَصَاعِهَا مِثْلَ مَا دَعَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ لِمَكَّةَ “»

———–


«صحيح مسلم» (3/ 171 ط التركية):

213 – (1167) حَدَّثَنَا ‌قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا ‌بَكْرٌ، – وَهُوَ ابْنُ مُضَرَ – عَنِ ‌ابْنِ الْهَادِ ، عَنْ ‌مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ ‌أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ ‌أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: « كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجَاوِرُ فِي الْعَشْرِ الَّتِي فِي وَسَطِ الشَّهْرِ، فَإِذَا كَانَ مِنْ حِينِ تَمْضِي عِشْرُونَ لَيْلَةً، وَيَسْتَقْبِلُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ يَرْجِعُ إِلَى مَسْكَنِهِ، وَرَجَعَ مَنْ كَانَ يُجَاوِرُ مَعَهُ، ثُمَّ إِنَّهُ أَقَامَ فِي شَهْرٍ جَاوَرَ فِيهِ تِلْكَ اللَّيْلَةَ الَّتِي كَانَ يَرْجِعُ فِيهَا، فَخَطَبَ النَّاسَ فَأَمَرَهُمْ بِمَا شَاءَ اللهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي كُنْتُ أُجَاوِرُ هَذِهِ الْعَشْرَ، ثُمَّ بَدَا لِي أَنْ أُجَاوِرَ هَذِهِ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ، فَمَنْ كَانَ اعْتَكَفَ مَعِي فَلْيَبِتْ فِي مُعْتَكَفِهِ، وَقَدْ رَأَيْتُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ، فَأُنْسِيتُهَا فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ فِي كُلِّ وِتْرٍ، وَقَدْ رَأَيْتُنِي أَسْجُدُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ: مُطِرْنَا لَيْلَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ، فَوَكَفَ الْمَسْجِدُ فِي مُصَلَّى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ، وَقَدِ انْصَرَفَ مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ وَوَجْهُهُ مُبْتَلٌّ طِينًا وَمَاءً »


توبع عليه عند الطيالسي :

«مسند أبي داود الطيالسي» (3/ 641):

2301 – حَدَّثَنَا ‌يُونُسُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ‌أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ‌هِشَامٌ ، عَنْ ‌يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ ‌أَبِي سَلَمَةَ ، قَالَ: «تَذَاكَرْنَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ، فَأَتَيْتُ ‌أَبَا سَعِيدٍ ، وَكَانَ لِي صَدِيقًا، فَقَالَ: أَلَا تَخْرُجُ بِنَا إِلَى النَّخْلِ؟ فَخَرَجْنَا وَعَلَيْهِ خَمِيصَةٌ لَهُ، فَقُلْتُ: أَخْبَرَنِي عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، هَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ؟ فَقَالَ: نَعَمِ، اعْتَكَفْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ، فَخَطَبَنَا صَبِيحَةَ عِشْرِينَ، فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، وَإِنِّي نُسِّيتُهَا – أَوْ نُسِّيتُهَا -فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ فِي وِتْرٍ، فَمَنْ كَانَ اعْتَكَفَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلْيَرْجِعْ، وَرَأَيْتُ كَأَنِّي أَسْجُدُ فِي ‌مَاءٍ ‌وَطِينٍ قَالَ: فَرَجَعْنَا وَمَا نَرَى فِي السَّمَاءِ قَزَعَةً، وَجَاءَتْ سَحَابَةٌ فَمُطِرْنَا حَتَّى سَالَ سَقْفُ الْمَسْجِدِ، وَكَانَ مِنْ جَرِيدِ النَّخْلِ، وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَرَأَيْتُهُ يَسْجُدُ فِي ‌مَاءٍ ‌وَطِينٍ، حَتَّى رَأَيْتُ الطِّينَ فِي جَبْهَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ قَالَ: أَثَرَ الطِّينِ فِي جَبْهَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»

———–
«صحيح مسلم» (7/ 50 ط التركية):

9 – (2259) حَدَّثَنَا ‌قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ ، حَدَّثَنَا ‌لَيْثٌ ، عَنِ ‌ابْنِ الْهَادِ ، عَنْ ‌يُحَنِّسَ مَوْلَى مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ ‌أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: « بَيْنَا نَحْنُ نَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْعَرْجِ إِذْ عَرَضَ شَاعِرٌ يُنْشِدُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خُذُوا الشَّيْطَانَ أَوْ أَمْسِكُوا الشَّيْطَانَ، لَأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ رَجُلٍ قَيْحًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا .»


تهذيب الآثار مسند عمر :

911- حَدَّثني يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، أَنْبَأَنَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثنا حَنْظَلَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِيَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ يَقُولُ: لأَنْ يَكُونَ جَوْفُ الْمَرْءِ مَمْلُوءًا قَيْحًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَكُونَ مَمْلُوءًا شِعْرًا.


———–

«صحيح مسلم» (2/ 53 ط التركية):
231 – (491) حَدَّثَنَا ‌قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا ‌بَكْرٌ، وَهُوَ ابْنُ مُضَرَ عَنِ ‌ابْنِ الْهَادِ عَنْ ‌مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ ‌عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ ‌الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا سَجَدَ الْعَبْدُ سَجَدَ مَعَهُ سَبْعَةُ أَطْرَافٍ، وَجْهُهُ، وَكَفَّاهُ، وَرُكْبَتَاهُ وَقَدَمَاهُ»
أقرب شئ له هو ما رواه أحمد وغيره :
2527- حَدَّثنا بَهْزٌ، حَدَّثنا شُعْبَةُ، حَدَّثنا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ طَاوُوسًا، يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ قَالَ: أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ، وَلاَ أَكُفَّ شَعَرًا، وَلاَ ثَوْبًا.
وَقَالَ مَرَّةً أُخْرَى: أُمِرَ نَبِيُّكُمْ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، أَنْ يَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ، وَلاَ يَكُفَّ شَعَرًا، وَلاَ ثَوْبًا. (1/279)
———–
«صحيح مسلم» (1/ 64 ط التركية):
– (90) حَدَّثَنَا ‌قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا ‌اللَّيْثُ ، عَنِ ‌ابْنِ الْهَادِ ، عَنْ ‌سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ ‌حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ ‌عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « مِنَ الْكَبَائِرِ شَتْمُ الرَّجُلِ وَالِدَيْهِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَهَلْ يَشْتُمُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، يَسُبُّ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ، وَيَسُبُّ أُمَّهُ، فَيَسُبُّ أُمَّهُ .»
توبع عليه عند ابن أبي شيبة وغيره :
27107- حَدَّثنا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ قَالَ: إِنَّ أَكْبَرَ الذَّنْبِ عِنْدَ اللهِ أَنْ يَسُبَّ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ، قَالُوا: وَكَيْفَ يَسُبُّ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ؟ قَالَ: يَسُبُّ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ، وَيَسُبُّ أُمَّهُ فَيَسُبُّ أُمَّهُ. (9/88).
———–
«صحيح مسلم» (2/ 149 ط التركية):
38 – (700) وَحَدَّثَنِي ‌عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ الْمِصْرِيُّ ، أَخْبَرَنَا ‌اللَّيْثُ ، حَدَّثَنِي ‌ابْنُ الْهَادِ ، عَنْ ‌عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ ‌عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ « كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوتِرُ عَلَى رَاحِلَتِهِ »
توبع من طريق سالم عن ابن عمر :
1105- حَدثنا أَبُو اليَمَانِ، قَالَ: أَخبَرَنا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخبَرني سَالِمُ بْنُ عَبدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم كَانَ يُسَبِّحُ عَلَى ظَهْرِ رَاحِلَتِهِ حَيْثُ كَانَ وَجْهُهُ، يُومِئُ بِرَأْسِهِ.
وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَفْعَلُهُ.
———–

«صحيح مسلم» (4/ 156 ط التركية):
118 – (1435) وَحَدَّثَنَا ‌مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ ، أَخْبَرَنَا ‌اللَّيْثُ ، عَنِ ‌ابْنِ الْهَادِ ، عَنْ ‌أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ ‌مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ ‌جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ « أَنَّ يَهُودَ كَانَتْ تَقُولُ: إِذَا أُتِيَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ دُبُرِهَا فِي قُبُلِهَا، ثُمَّ حَمَلَتْ، كَانَ وَلَدُهَا أَحْوَلَ، قَالَ: فَأُنْزِلَتْ: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ }»
توبع عليه عند الحميدي :
«مسند الحميدي» (2/ 341):
«1300 – حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُنْكَدِرِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: ” كَانَتِ الْيَهُودُ، تَقُولُ: مَنْ أَتَى امْرَأَتَهُ فِي ‌قُبُلِهَا مِنْ دُبُرِهَا، جَاءَ الْوَلَدُ أَحْوَلَ “، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {نِسَاؤُكُمْ ‌حَرْثٌ ‌لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [البقرة: 223]»
———–
«صحيح مسلم» (3/ 159 ط التركية):
167 – (1153) وَحَدَّثَنَا ‌مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحِ بْنِ الْمُهَاجِرِ ، أَخْبَرَنِي ‌اللَّيْثُ ، عَنِ ‌ابْنِ الْهَادِ ، عَنْ ‌سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ‌النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ ، عَنْ ‌أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا بَاعَدَ اللهُ بِذَلِكَ الْيَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا .»
توبع عند الطيالسي :
«مسند أبي داود الطيالسي» (3/ 640):
2300 – حَدَّثَنَا ‌أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ‌شُعْبَةُ ، عَنْ ‌سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ ‌صَفْوَانَ ، عَنْ ‌أَبِي سَعِيدٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ، بَاعَدَ اللهُ ‌وَجْهَهُ مِنْ جَهَنَّمَ ‌سَبْعِينَ ‌خَرِيفًا»
فهذه تعتبر متابعة صحيحة قوية وأن كان الحديث نفسه ليس صحيحاً .
———–

——————————–

——————————–

«صحيح مسلم» (8/ 6 ط التركية):
13 – (2552) حَدَّثَنَا ‌حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ ، حَدَّثَنَا ‌يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، حَدَّثَنَا ‌أَبِي ‌وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ جَمِيعًا عَنْ ‌يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ ‌عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ‌ابْنِ عُمَرَ: « أَنَّهُ كَانَ إِذَا خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ كَانَ لَهُ حِمَارٌ يَتَرَوَّحُ عَلَيْهِ إِذَا مَلَّ رُكُوبَ الرَّاحِلَةِ وَعِمَامَةٌ يَشُدُّ بِهَا رَأْسَهُ، فَبَيْنَا هُوَ يَوْمًا عَلَى ذَلِكَ الْحِمَارِ إِذْ مَرَّ بِهِ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: أَلَسْتَ ابْنَ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ؟ قَالَ: بَلَى. فَأَعْطَاهُ الْحِمَارَ، وَقَالَ: ارْكَبْ هَذَا وَالْعِمَامَةَ قَالَ: اشْدُدْ بِهَا رَأْسَكَ. فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: غَفَرَ اللهُ لَكَ أَعْطَيْتَ هَذَا الْأَعْرَابِيَّ حِمَارًا كُنْتَ تَرَوَّحُ عَلَيْهِ وَعِمَامَةً كُنْتَ تَشُدُّ بِهَا رَأْسَكَ. فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ مِنْ أَبَرِّ الْبِرِّ صِلَةَ الرَّجُلِ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ، وَإِنَّ أَبَاهُ كَانَ صَدِيقًا لِعُمَرَ »
لا يتابع عليه من طريق أو وجه صحيح .
———–
«موطأ مالك – رواية يحيى» (1/ 108 ت عبد الباقي):
16 – وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ ‌يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ‌الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: خَرَجْتُ إِلَى الطُّورِ فَلَقِيتُ كَعْبَ الْأَحْبَارِ فَجَلَسْتُ مَعَهُ، فَحَدَّثَنِي عَنِ التَّوْرَاةِ، وَحَدَّثْتُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَانَ فِيمَا حَدَّثْتُهُ، أَنْ قُلْتُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ، يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُهْبِطَ مِنَ الْجَنَّةِ، وَفِيهِ تِيبَ عَلَيْهِ، وَفِيهِ مَاتَ. وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ. وَمَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا وَهِيَ مُصِيخَةٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، مِنْ حِينِ تُصْبِحُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ شَفَقًا مِنَ السَّاعَةِ. إِلَّا الْجِنَّ وَالْإِنْسَ. وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يُصَادِفُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» قَالَ كَعْبٌ ذَلِكَ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَوْمٌ فَقُلْتُ بَلْ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ فَقَرَأَ كَعْبٌ التَّوْرَاةَ فَقَالَ صَدَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَلَقِيتُ بَصْرَةَ بْنَ أَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيَّ فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟ فَقُلْتُ: مِنَ الطُّورِ فَقَالَ: لَوْ أَدْرَكْتُكَ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَيْهِ، مَا خَرَجْتَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ” لَا تُعْمَلُ الْمَطِيُّ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَإِلَى مَسْجِدِي هَذَا، وَإِلَى مَسْجِدِ إِيلِيَاءَ أَوْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ” يَشُكُّ
قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: ثُمَّ لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ، فَحَدَّثْتُهُ بِمَجْلِسِي مَعَ كَعْبِ الْأَحْبَارِ، وَمَا حَدَّثْتُهُ بِهِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَقُلْتُ: قَالَ كَعْبٌ ذَلِكَ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَوْمٌ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ: كَذَبَ كَعْبٌ. فَقُلْتُ: ثُمَّ قَرَأَ كَعْبٌ التَّوْرَاةَ، فَقَالَ: بَلْ هِيَ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ: صَدَقَ كَعْبٌ، ثُمَّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ قَدْ عَلِمْتُ أَيَّةَ سَاعَةٍ هِيَ. قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَقُلْتَ لَهُ أَخْبِرْنِي بِهَا وَلَا تَضَنَّ عَلَيَّ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ: «هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ»
قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَقُلْتُ وَكَيْفَ تَكُونُ آخِرَ سَاعَةٍ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ؟ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يُصَادِفُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي وَتِلْكَ السَّاعَةُ سَاعَةٌ لَا يُصَلَّى فِيهَا»
فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ أَلَمْ يَقُلْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ جَلَسَ مَجْلِسًا يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ فَهُوَ فِي صَلَاةٍ حَتَّى يُصَلِّيَ؟» قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَقُلْتُ: بَلَى، قَالَ: فَهُوَ ذَلِكَ
لا يتابع عليه من وجه أو طريق صحيح .
———–
«موطأ مالك رواية أبي مصعب الزهري» (1/ 529):
«1369 – أخبرنا أَبُو مُصْعَبٍ، قال: حَدَّثَنَا مالك، عَنْ ‌يَزِيدُ بن عَبْد اللَّه بْن ‌الْهَادِ، عَنْ أَبِي مُرَّةَ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ، أنَّهُ دَخَلَ مَعَ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن العَاصِ، عَلَى أَبِيهِ عَمْرو بْن العَاصِ، فَقَرَّبَ إِلَيْهِمَا طَعَامًا، فَقَالَ: كُلْ فَقَالَ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ عَمْرو: كُلْ فَهَذِهِ الأَيَّامُ الَّتِي كَانَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ يَأْمُرُنَا أَنْ نُفْطِرهَا، وَيَنْهَانَا عَنْ صِيَامِهَا.
قَالَ مالك: وهي أيَّام التشريق»
لا يتابع عليه من وجه صحيح ، والصحيح هو النهي عن صيام يومي العيد وليس أيام التشريق .
———–
«صحيح البخاري» (8/ 158 ط السلطانية):
6777 – حَدَّثَنَا ‌قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا ‌أَبُو ضَمْرَةَ أَنَسٌ، عَنْ ‌‌يَزِيدَ بْنِ ‌الْهَادِ، عَنْ ‌مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ ‌أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ ‌أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ، قَالَ: اضْرِبُوهُ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَمِنَّا الضَّارِبُ بِيَدِهِ، وَالضَّارِبُ بِنَعْلِهِ، وَالضَّارِبُ بِثَوْبِهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: أَخْزَاكَ اللهُ، قَالَ: لَا تَقُولُوا هَكَذَا لَا تُعِينُوا عَلَيْهِ الشَّيْطَانَ.»
لا يتابع عليه .
———–
«صحيح مسلم» (6/ 107 ط التركية):
99 – (2014) وَحَدَّثَنَا ‌عَمْرٌو النَّاقِدُ ، حَدَّثَنَا ‌هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا ‌اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي ‌يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ الْهَادِ اللَّيْثِيُّ ، عَنْ ‌يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ ‌جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ ‌الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ ‌جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: « غَطُّوا الْإِنَاءَ، وَأَوْكُوا السِّقَاءَ، فَإِنَّ فِي السَّنَةِ لَيْلَةً يَنْزِلُ فِيهَا وَبَاءٌ، لَا يَمُرُّ بِإِنَاءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ غِطَاءٌ، أَوْ سِقَاءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ وِكَاءٌ، إِلَّا نَزَلَ فِيهِ مِنْ ذَلِكَ الْوَبَاءِ .»
لا يتابع على هذا .
———–
«صحيح مسلم» (4/ 217 ط التركية):
23 – (1509) وَحَدَّثَنَا ‌قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا ‌لَيْثٌ ، عَنِ ‌ابْنِ الْهَادِ ، عَنْ ‌عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ ‌سَعِيدِ ابْنِ مَرْجَانَةَ ، عَنْ ‌أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: « مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً أَعْتَقَ اللهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنَ النَّارِ، حَتَّى يُعْتِقَ فَرْجَهُ بِفَرْجِهِ »
لا يتابع عليه من وجه أو طريق صحيح .
———–
«صحيح مسلم» (2/ 194 ط التركية):
242 – (796) وَحَدَّثَنِي ‌حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، ‌وَحَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ – وَتَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ – قَالَا: حَدَّثَنَا ‌يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا ‌أَبِي ، حَدَّثَنَا ‌يَزِيدُ بْنُ الْهَادِ أَنَّ ‌عَبْدَ اللهِ بْنَ خَبَّابٍ حَدَّثَهُ أَنَّ ‌أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ حَدَّثَهُ « أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ بَيْنَمَا هُوَ لَيْلَةً يَقْرَأُ فِي مِرْبَدِهِ إِذْ جَالَتْ فَرَسُهُ. فَقَرَأَ ثُمَّ جَالَتْ أُخْرَى، فَقَرَأَ ثُمَّ جَالَتْ أَيْضًا. قَالَ أُسَيْدٌ: فَخَشِيتُ أَنْ تَطَأَ يَحْيَى فَقُمْتُ إِلَيْهَا، فَإِذَا مِثْلُ الظُّلَّةِ فَوْقَ رَأْسِي فِيهَا أَمْثَالُ السُّرُجِ عَرَجَتْ فِي الْجَوِّ حَتَّى مَا أَرَاهَا. قَالَ: فَغَدَوْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، بَيْنَمَا أَنَا الْبَارِحَةَ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ أَقْرَأُ فِي مِرْبَدِي، إِذْ جَالَتْ فَرَسِي. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اقْرَأِ ابْنَ حُضَيْرٍ قَالَ: فَقَرَأْتُ ثُمَّ جَالَتْ أَيْضًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اقْرَأِ ابْنَ حُضَيْرٍ. قَالَ: فَقَرَأْتُ ثُمَّ جَالَتْ أَيْضًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اقْرَأِ ابْنَ حُضَيْرٍ. قَالَ: فَانْصَرَفْتُ وَكَانَ يَحْيَى قَرِيبًا مِنْهَا خَشِيتُ أَنْ تَطَأَهُ، فَرَأَيْتُ مِثْلَ الظُّلَّةِ فِيهَا أَمْثَالُ السُّرُجِ عَرَجَتْ فِي الْجَوِّ حَتَّى مَا أَرَاهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تِلْكَ الْمَلَائِكَةُ كَانَتْ تَسْتَمِعُ لَكَ، وَلَوْ قَرَأْتَ لَأَصْبَحَتْ يَرَاهَا النَّاسُ مَا تَسْتَتِرُ مِنْهُمْ »
لا يتابع عليه من طريق أو وجه صحيح .
———–


«صحيح مسلم» (2/ 131 ط التركية):

283 – (667) وَحَدَّثَنَا ‌قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا ‌لَيْثٌ (ح) وَقَالَ قُتَيْبَةُ: حَدَّثَنَا ‌بَكْرٌ – يَعْنِي ابْنَ مُضَرَ -، كِلَاهُمَا عَنِ ‌ابْنِ الْهَادِ ، عَنْ ‌مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ ‌أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ ‌أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ. وَفِي حَدِيثِ بَكْرٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: « أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهَرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ؟ قَالُوا: لَا يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ. قَالَ: فَذَلِكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ يَمْحُو اللهُ بِهِنَّ الْخَطَايَا »


لا يتابع عليه من طريق صحيح .

———–

«سنن الترمذي» (4/ 366 ت بشار):

2623 – حَدَّثَنَا ‌قُتَيْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ‌اللَّيْثُ، عَنِ ‌ابْنِ الْهَادِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ ‌عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنِ ‌الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «‌ذَاقَ ‌طَعْمَ ‌الْإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللهِ رَبًّا» وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا


تفرد به ابن الهاد عن محمد عن عامر

———–


«صحيح مسلم» (1/ 61 ط التركية):

132 – (79) حَدَّثَنَا ‌مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحِ بْنِ الْمُهَاجِرِ الْمِصْرِيُّ ، أَخْبَرَنَا ‌اللَّيْثُ ، عَنِ ‌ابْنِ الْهَادِ ، عَنْ ‌عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ ‌عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: « يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، تَصَدَّقْنَ، وَأَكْثِرْنَ الِاسْتِغْفَارَ، فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ جَزْلَةٌ: وَمَا لَنَا يَا رَسُولَ اللهِ أَكْثَرُ أَهْلِ النَّارِ؟ قَالَ: تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، وَمَا رَأَيْتُ مِنْ ‌نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَغْلَبَ لِذِي لُبٍّ مِنْكُنَّ، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ وَالدِّينِ؟ قَالَ: أَمَّا نُقْصَانُ الْعَقْلِ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ تَعْدِلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ، فَهَذَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ، وَتَمْكُثُ اللَّيَالِيَ مَا تُصَلِّي وَتُفْطِرُ فِي رَمَضَانَ، فَهَذَا نُقْصَانُ الدِّينِ .»


أصح ما في الباب هو :

صحيح البخاري :

958- حَدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخبَرَنا هِشَامٌ، أَنَّ ابْنَ جُرَيجٍ أَخْبَرَهُمْ، قَالَ: أَخبَرني عَطَاءٌ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبدِ اللهِ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم خَرَجَ يَوْمَ الفِطْرِ، فَبَدَأَ بِالصَّلاَةِ قَبْلَ الخُطْبَةِ.

959- قَالَ: وَأَخبَرني عَطَاءٌ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَرْسَلَ إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ فِي أَوَّلِ مَا بُويِعَ لَهُ: إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ يُؤَذَّنُ بِالصَّلاَةِ يَوْمَ الفِطْرِ، وَإِنَّمَا الخُطْبَةُ بَعْدَ الصَّلاَةِ.

960- وأَخبَرني عَطَاءٌ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبدِ اللهِ، قَالاَ: لَمْ يَكُنْ يُؤَذَّنُ يَوْمَ الفِطْرِ، وَلاَ يَوْمَ الأَضْحَى.

961- وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبدِ اللهِ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَامَ فَبَدَأَ بِالصَّلاَةِ، ثُمَّ خَطَبَ النَّاسَ بَعْدُ، فَلَمَّا فَرَغَ نَبِيُّ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، نَزَلَ، فَأَتَى النِّسَاءَ، فَذَكَّرَهُنَّ وَهُوَ يَتَوَكَّأُ عَلَى يَدِ بِلاَلٍ، وَبِلاَلٌ بَاسِطٌ ثَوْبَهُ يُلْقِي فِيهِ النِّسَاءُ صَدَقَةً، قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَتَرَى حَقًّا عَلَى الإِمَامِ الآنَ أَنْ يَأْتِيَ النِّسَاءَ فَيُذَكِّرَهُنَّ حِينَ يَفْرُغُ؟ قَالَ: إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ عَلَيْهِمْ، وَمَا لَهُمْ أَنْ لاَ يَفْعَلُوا.

ليس فيه عدم الصوم للحائض .

وفي مسند الطيالسي :

1777- أَخبَرَنا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سُلَيْمَانُ أَخْبَرَنِي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ زِيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللهِ أَنَّهَا قَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم، قَالَ: يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ، وَكَانَ عَبْدُ اللهِ خَفِيفَ ذَاتِ الْيَدِ فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم أَسْأَلُهُ فَوَافَقْتُ زَيْنَبَ، امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ، تَسْأَلُ عَمَّا أَسْأَلُ عَنْهُ فَقُلْتُ لِبِلاَلٍ سَلْ لِي رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم أَيْنَ أَضَعُ صَدَقَتِي؟ عَلَى عَبْدِ اللهِ، أَوْ فِي قَرَابَتِي؟ فَسَأَلَ النَّبِيَّ صَلى الله عَليهِ وسَلم، فَقَالَ: أَيُّ الزَّيَانِبِ؟ فَقَالَ: امْرَأَةُ عَبْدِ اللهِ، فَقَالَ لَهَا: أَجْرَانِ أَجْرُ الْقَرَابَةِ وَأَجْرُ الصَّدَقَةِ.

ليس فيه عدم الصوم للحائض .

وتوبع من طريق لا يصح على عدم ذكر ( لم تصم ) وذكر الصلاة فقط موقوف :

92- حَدَّثنا سُفْيَانُ، حَدَّثنا مَنْصُورٌ , قَالَ: حَدَّثنا ذَرٌّ الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ وَائِلِ بْنِ مُهَانَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ: تَصَدَّقْنَ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ فِإِنَّكُنَّ أَكْثَرُ أَهْلِ النَّارِ فَقَامَتِ امْرَأَةٌ لَيْسَتْ مِنْ عِلْيَةِ النِّسَاءِ فَقَالَتْ: لِمَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: لأَنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ.

ثُمَّ قَالَ عَبْدُ اللهِ: مَا وُجِدَ مِنْ نَاقِصِ الْعَقْلِ وَالدِّينِ أَغْلَبَ لِلرِّجَالِ ذَوِي الرَّأْيِ عَلَى أُمُورِهِمْ مِنَ النِّسَاءِ قَالَ: فَقِيلَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَمَا نُقْصَانُ عَقْلِهَا وَدِينِهَا؟ قَالَ: أَمَّا نُقْصَانُ عَقْلِهَا فَجَعَلَ اللهُ شَهَادَةَ امْرَأَتَيْنِ بِشَهَادَةِ رَجُلٍ، وَأَمَّا نُقْصَانُ دِينِهَا فَإِنَّهَا تَمْكُثُ كَذَا يَوْمًا لاَ تُصَلِّي لِلَّهِ سَجْدَةً.

———–

«صحيح مسلم» (1/ 135 ط التركية):

360 – (210) وَحَدَّثَنَا ‌قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا ‌لَيْثٌ ، عَنِ ‌ابْنِ الْهَادِ ، عَنْ ‌عَبْدِ اللهِ بْنِ خَبَّابٍ ، عَنْ ‌أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ « أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذُكِرَ عِنْدَهُ عَمُّهُ أَبُو طَالِبٍ فَقَالَ: لَعَلَّهُ تَنْفَعُهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُجْعَلَ فِي ضَحْضَاحٍ مِنْ نَارٍ يَبْلُغُ كَعْبَيْهِ يَغْلِي مِنْهُ دِمَاغُهُ »


لا يتابع عليه من أي وجه عن أبي سعيد ، ولا من طريق صحيح عن غيره .

———–

«صحيح البخاري» (6/ 121 ط السلطانية):

4798 – حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا ‌اللَّيْثُ قَالَ: حَدَّثَنِي ‌ابْنُ ‌الْهَادِ، عَنْ ‌عَبْدِ اللهِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ ‌أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: «قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا التَّسْلِيمُ فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ».

قَالَ أَبُو صَالِحٍ، عَنِ اللَّيْثِ: عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ.

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، وَالدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ ‌يَزِيدَ، وَقَالَ: كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ


هذا هو اللفظ الصحيح ، ولا يصح سواه في الباب ،وابن الهاد قد انفرد بزيادة عبدك ورسولك ولا يعرف هذا الحديث عن ابن خباب أو أبي سعيد من وجه غيره :

«مسند أبي داود الطيالسي» (2/ 387):

1157 – حَدَّثَنَا ‌أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ‌شُعْبَةُ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ‌الْحَكَمُ ، قَالَ: سَمِعْتُ ‌ابْنَ أَبِي لَيْلَى قَالَ: «لَقِيَنِي ‌كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ فَقَالَ: أَلَا أُهْدِي إِلَيْكَ هَدِيَّةً؟ خَرَجَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَقُلْنَا: قَدْ عَرَفْنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ‌كَمَا ‌بَارَكْتَ ‌عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»

———–


«صحيح مسلم» (8/ 223 ط التركية):

49 – (2988) حَدَّثَنَا ‌قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا ‌بَكْرٌ، (يَعْنِي ابْنَ مُضَرَ )، عَنِ ‌ابْنِ الْهَادِ ، عَنْ ‌مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ ‌عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ ‌أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: « إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ يَنْزِلُ بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ .»

لا يتابع عليه عن التيمي ولا عن عيسي ، والمتابعة الموجودة عن أبي هريرة لا يمكن أخذها على محمل الجد هنا بسبب عدم المتابعة على التيمي وعيسى خاصة أن رواية عيسى كلها يحتمل أن تكون وهماً .

———–



«صحيح مسلم» (8/ 38 ط التركية):

148 – (2630) حَدَّثَنَا ‌قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا ‌بَكْرٌ يَعْنِي ابْنَ مُضَرَ ، عَنِ ‌ابْنِ الْهَادِ أَنَّ ‌زِيَادَ بْنَ أَبِي زِيَادٍ مَوْلَى ابْنِ عَيَّاشٍ حَدَّثَهُ عَنْ ‌عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ ‌عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ ‌عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: « جَاءَتْنِي مِسْكِينَةٌ تَحْمِلُ ابْنَتَيْنِ لَهَا فَأَطْعَمْتُهَا ثَلَاثَ تَمَرَاتٍ، فَأَعْطَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا تَمْرَةً، وَرَفَعَتْ إِلَى فِيهَا تَمْرَةً لِتَأْكُلَهَا، فَاسْتَطْعَمَتْهَا ابْنَتَاهَا فَشَقَّتِ التَّمْرَةَ الَّتِي كَانَتْ تُرِيدُ أَنْ تَأْكُلَهَا بَيْنَهُمَا، فَأَعْجَبَنِي شَأْنُهَا، فَذَكَرْتُ الَّذِي صَنَعَتْ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ اللهَ قَدْ أَوْجَبَ لَهَا بِهَا الْجَنَّةَ، أَوْ أَعْتَقَهَا بِهَا مِنَ النَّارِ .»

هذا وإن كان زياد ليس بحجة فإنا لا نناقش حال زياد نفسه ، بل من رووا عنه ، ولا يتابع يزيد على هذا .

———–


«مسند الحميدي» (1/ 403):


440 – حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ قَالَ: ثنا ‌يَزِيدُ ‌بْنُ ‌عَبْدِ ‌اللَّهِ ‌بْنِ ‌أُسَامَةَ ‌بْنِ ‌الْهَادِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحِي مِنَ الْحَقِّ لَا تَأْتُوا النِّسَاءَ فِي أَدْبَارِهِنَّ»


لا يتابع عليه عن عمارة من طريق صحيح ، وأن كان عمارة ليس بحجة ، لكن البحث ليس بخصوص عمارة وإن كان قد وهم لكن فيمن رووا عنه هذا الوهم .

———–

«المعجم الأوسط للطبراني» (5/ 80):
4727 – حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَاتِمٍ الْمُرَادِيُّ قَالَ: نَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: نَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ الْهَادِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «زَيْنَبُ خَيْرُ بَنَاتِي أُصِيبَتْ فِيَّ» . فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيَّ بْنَ حُسَيْنٍ، فَأَتَاهُ فَقَالَ: مَا حَدِيثٌ يَبْلُغُنِي عَنْكَ تَنْتَقِصُ فِيهِ فَاطِمَةَ؟ فَقَالَ عُرْوَةُ: مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا، وَإِنِّي ‌أَنْتَقِصُ ‌فَاطِمَةَ حَقًّا هُوَ لَهَا، فَأَمَّا بَعْدَ ذَلِكَ فَلَكَ عَلَيَّ أَنْ لَا أُحَدِّثَ بِهِ أَبَدًا 
قال الطبراني : «لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ إِلَّا يَزِيدُ بْنُ الْهَادِ»

——————————–


«صحيح مسلم» (4/ 123 ط التركية):
501 – (1390) وَحَدَّثَنَا ‌يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، أَخْبَرَنَا ‌عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ ، عَنْ ‌يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ ‌أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ ‌عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ ، عَنْ ‌عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: « مَا بَيْنَ مِنْبَرِي وَبَيْتِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ »
لا له ولا عليه ، عبد العزيز بن محمد هو الداراوردي ، وهو سئ الحفظ ويمكن أن يكون الخطأ منه .
———–



«صحيح مسلم» (1/ 146 ط التركية):

23 – (238) حَدَّثَنِي ‌بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ الْعَبْدِيُّ ، حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ الْعَزِيزِ- يَعْنِي: الدَّرَاوَرْدِيَّ -، عَنِ ‌ابْنِ الْهَادِ ، عَنْ ‌مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ ‌عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ ‌أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ فَلْيَسْتَنْثِرْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَبِيتُ عَلَى خَيَاشِيمِهِ »


هذا لا له ولا عليه بسبب الداراوردي وابن لهيعة اللذان رويا عنه هذا وهم ليسا بحجة .

———–

«صحيح مسلم» (5/ 131 ط التركية):

15 – (1716) حَدَّثَنَا ‌يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ ، أَخْبَرَنَا ‌عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ ‌يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ ‌مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ ‌بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ ‌أَبِي قَيْسٍ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، عَنْ ‌عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « إِذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ، وَإِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ »


لا له ولا عليه ، عبد العزيز بن محمد هو الداراوردي ، وهو سئ الحفظ .

———–

«صحيح مسلم» (5/ 112 ط التركية):

4 – (1684) حَدَّثَنِي ‌بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ الْعَبْدِيُّ ، حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ ‌يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ ‌أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ ‌عَمْرَةَ ، عَنْ ‌عَائِشَةَ أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: « لَا تُقْطَعُ يَدُ السَّارِقِ إِلَّا فِي رُبُعِ دِينَارٍ فَصَاعِدًا »


25232- حَدَّثنا أَبُو سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ: لاَ تُقْطَعُ الْيَدُ إِلاَّ فِي رُبُعِ دِينَارٍ فَصَاعِدًا. (6/104)

لا له ولا عليه ، عبد الله بن جعفر و بشر بن الحكم ليسا بحجة .

———–


«صحيح مسلم» (8/ 15 ط التركية):

51 – (2572) حَدَّثَنِي ‌حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ، أَخْبَرَنَا ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنَا ‌حَيْوَةُ ، حَدَّثَنَا ‌ابْنُ الْهَادِ ، عَنْ ‌أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ ، عَنْ ‌عَمْرَةَ ، عَنْ ‌عَائِشَةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: « مَا مِنْ شَيْءٍ يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ حَتَّى الشَّوْكَةِ تُصِيبُهُ إِلَّا كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً، أَوْ حُطَّتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ .»


لا له ولا عليه ، حرملة بن يحيي لا يعتد به .

———–


«صحيح مسلم» (2/ 108 ط التركية):

187 – (617) وَحَدَّثَنِي ‌حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنَا ‌حَيْوَةُ قَالَ: حَدَّثَنِي ‌يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ ‌مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ ‌أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ ‌أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « قَالَتِ النَّارُ: رَبِّ، أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا! فَأْذَنْ لِي أَتَنَفَّسْ فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ: نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ. فَمَا وَجَدْتُمْ مِنْ بَرْدٍ أَوْ زَمْهَرِيرٍ فَمِنْ نَفَسِ جَهَنَّمَ. وَمَا وَجَدْتُمْ مِنْ حَرٍّ أَوْ حَرُورٍ فَمِنْ نَفَسِ جَهَنَّمَ .»

لا له ولا عليه ، حرملة بن يحيي لا يعتد به .

———–

«صحيح مسلم» (8/ 22 ط التركية):

77 – (2593) حَدَّثَنَا ‌حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى التُّجِيبِيُّ ، أَخْبَرَنَا ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي ‌حَيْوَةُ ، حَدَّثَنِي ‌ابْنُ الْهَادِ ، عَنْ ‌أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ ، عَنْ ‌عَمْرَةَ يَعْنِي بِنْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ ‌عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ، وَمَا لَا يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ .»

لا له ولا عليه ، حرملة بن يحيي لا يعتد به .

———–


«صحيح مسلم» (3/ 49 ط التركية):

47 – (941) وَحَدَّثَنِي ‌ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ الْعَزِيزِ ، عَنْ ‌يَزِيدَ ، عَنْ ‌مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ ‌أَبِي سَلَمَةَ أَنَّهُ قَالَ: « سَأَلْتُ ‌عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ لَهَا: فِي كَمْ كُفِّنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ سَحُولِيَّةٍ »

لا له ولا عليه ، عبد العزيز بن محمد هو الداراوردي ، وهو سئ الحفظ .

———–

«صحيح مسلم» (3/ 155 ط التركية):

152 – (1146) وَحَدَّثَنِي ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْمَكِّيُّ ، حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، عَنْ ‌يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ ‌مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ ‌أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ ‌عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ: « إِنْ كَانَتْ إِحْدَانَا لَتُفْطِرُ فِي زَمَانِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمَا تَقْدِرُ عَلَى أَنْ تَقْضِيَهُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى يَأْتِيَ شَعْبَانُ »

لا له ولا عليه ، عبد العزيز بن محمد هو الداراوردي ، وهو سئ الحفظ .

———–

«صحيح مسلم» (2/ 192 ط التركية):

233 – (792) حَدَّثَنِي ‌بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ ، حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا ‌يَزِيدُ – وَهُوَ ابْنُ الْهَادِ -، عَنْ ‌مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ ‌أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ ‌أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: « مَا أَذِنَ اللهُ لِشَيْءٍ مَا أَذِنَ لِنَبِيٍّ حَسَنِ الصَّوْتِ يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ يَجْهَرُ بِهِ »

لا له ولا عليه ، عبد العزيز بن محمد هو الداراوردي ، وهو سئ الحفظ .

———–

«صحيح مسلم» (7/ 13 ط التركية):
39 – (2185) حَدَّثَنَا ‌ابْنُ أَبِي عُمَرَ الْمَكِّيُّ ، حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، عَنْ ‌يَزِيدَ (وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ الْهَادِ )، عَنْ ‌مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ ‌أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ ‌عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ إِذَا اشْتَكَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَقَاهُ جِبْرِيلُ، قَالَ: بِاسْمِ اللهِ يُبْرِيكَ، وَمِنْ كُلِّ دَاءٍ يَشْفِيكَ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ وَشَرِّ كُلِّ ذِي عَيْنٍ »
لا له ولا عليه ، عبد العزيز بن محمد هو الداراوردي ، وهو سئ الحفظ .
———-


«مسند الحميدي» (2/ 181):

974 – حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: ثني ‌يَزِيدُ ‌بْنُ ‌عَبْدِ ‌اللَّهِ ‌بْنِ ‌أُسَامَةَ ‌بْنِ ‌الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي بُصْرَةُ بْنُ أَبِي بُصْرَةَ الْغِفَارِيُّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا تُعْمَلُ الْمَطِيُّ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ، إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِي هَذَا، وَمَسْجِدِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ»


لا له ولا عليه ، عبد العزيز بن أبي حازم ليس بالثبت .

———–

«صحيح مسلم» (4/ 144 ط التركية):
78 – (1426) حَدَّثَنَا ‌إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا ‌عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنِي ‌يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ الْهَادِ . (ح)، وَحَدَّثَنِي ‌مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْمَكِّيُّ – وَاللَّفْظُ لَهُ -. حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ الْعَزِيزِ ، عَنْ ‌يَزِيدَ ، عَنْ ‌مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ ‌أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ قَالَ: « سَأَلْتُ ‌عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمْ كَانَ صَدَاقُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَتْ: كَانَ صَدَاقُهُ لِأَزْوَاجِهِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً وَنَشًّا. قَالَتْ: أَتَدْرِي مَا النَّشُّ؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا. قَالَتْ: نِصْفُ أُوقِيَّةٍ، فَتِلْكَ خَمْسُمِائَةِ دِرْهَمٍ، فَهَذَا صَدَاقُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَزْوَاجِهِ »
لا له ولا عليه ، عبد العزيز بن محمد هو الداراوردي ، وهو سئ الحفظ .
———–
«مسند الشافعي» (ص279):
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ، أَنَّ قَتَادَةَ بْنَ النُّعْمَانِ، وَقَعَ بِقُرَيْشٍ فَكَأَنَّهُ نَالَ مِنْهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَهْلًا، ‌لَا ‌تَشْتُمْ ‌قُرَيْشًا، فَإِنَّكَ لَعَلَكَ تَرَى مِنْهَا رِجَالًا، أَوْ يَأْتِيَ مِنْهُمْ رِجَالٌ تَحْقِرُ عَمَلَكَ مَعَ أَعْمَالِهِمْ، وَفِعْلَكَ مَعَ أَفْعَالِهِمْ، وَتَغْبِطُهُمْ إِذَا رَأَيْتَهُمْ، لَوْلَا أَنْ تَطْغَى قُرَيْشٌ لَأَخْبَرْتُهَا بِالَّذِي لَهَا عِنْدَ اللَّهِ»
لا له ولا عليه ، عبد العزيز بن محمد هو الداراوردي ، وهو سئ الحفظ .


———–

تغاضيت عن بعض الروايات التي يرويها عنه الضعفاء ك عبد الله بن صالح كاتب الليث وعبد الله بن لهيعة وغيرهما فليس من ورائها فائدة إلا الأطالة .

——————————–

ترجمته :


«الجرح والتعديل لابن أبي حاتم» (2/ 436):

«باب من روى عنه العلم [من‌‌ الأفراد – 4] ممن ابتداء أسمائهم بالباء

1732 – بصرة بن أبي بصرة الغفاري مصري له صحبة روى عنه أبو هريرة» من رواية يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة، وخالفه يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة فقال عن أبي هريرة عن أبي بصرة حميل الغفاري ولم يتابع ابن الهاد أحد على هذه الرواية سمعت أبي يقول ذلك

———–


1156 – ‌يزيد ‌بن ‌عبد ‌الله ‌بن ‌اسامة ‌بن ‌الهاد الليثى من انفسهم يكنى ابا عبد الله (360 م 6) وكان اعرج يخمع من رجله (1) قدم مصر وتوفى سنة تسع وثلاثين، روى عن [أبي سلمة بن عبد الرحمن حديثا واحدا ولا اعلم سمع شيئا وعن – 2] الزهري وعبد الله بن خباب ومعاذ (3) ابن رفاعة ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمى ومعاوية بن عبد الله بن جعفر روى عنه مالك بن أنس والليث بن سعد ومحمد بن عمرو بن علقمة وسفيان بن عيينة سمعت أبي يقول ذلك.

حدثنا عبد الرحمن انا على ابن أبي طاهر فيما كتب إلى قال نا [أبو بكر – 4] الأثرم قال قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل كيف ابن الهاد؟ قال: لا اعلم به بأسا.

نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلى عن يحيى بن معين قال: يزيد بن عبد الله بن الهاد ثقة.

نا عبد الرحمن قال سمعت ابى يقول ابن الهاد أحب إلي من عبد الرحمن بن الحارث، وأحب إلى من محمد بن عمرو بن علقمة، وهو وابن عجلان متساويان، وهو ثقة في نفسه

———–


«الثقات للعجلي ت البستوي» (2/ 365):

«2022 – ‌يزِيد ‌بن ‌عبد ‌الله ‌بن ‌أُسَامَة ‌بن ‌الْهَاد مدنِي ثِقَة وَهُوَ من آل عبد الله بن شَدَّاد بن الْهَاد»

———–

خلاصة الترجمة : 

يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد في درجة محمد بن عجلان وهو أعلى قليلاً من محمد بن عمرو بن علقمة .

———–

ملاحظات :
ليس ليزيد بن عبد الله بن أسامة عن عبد الله بن دينار غير حديث واحد تفرد به عن رواة ابن دينار كلهم .

———–

يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد : ليس بحجة .

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *