عكرمة مولي عبد الله بن عباس

1- حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، أَنَّ يَحْيَى بْنَ أَبِي كَثِيرٍ حَدَّثَهُ عَنْ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَسَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ:

سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِالْعَقِيقِ يَقُولُ” أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ رَبِّي فَقَالَصَلِّ فِي هَذَا الْوَادِي الْمُبَارَكِ، وَقُلْعُمْرَةٌ فِي حَجَّةٍ (1) “قَالَ الْوَلِيدُيَعْنِيذَا الْحُلَيْفَةِ (2) .

 

روي عبد بن حميد في مسنده:

ثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْخَزَّازُ، قَالَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَحَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَحَدَّثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ” أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ، وَأَنَا بِالْعَقِيقِ أَنْ صَلِّ فِي هَذَا الْوَادِي الْمُبَارَكِ وَقُلْعُمْرَةٌ فِي حَجَّةٍ 

وروي البخاري في صحيحه :

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَحَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ” اللَّيْلَةَ أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي، وَهُوَ بِالعَقِيقِ، أَنْ صَلِّ فِي هَذَا الوَادِي المُبَارَكِ، وَقُلْعُمْرَةٌ فِي حَجَّةٍ 

 

وروي ابن ماجة في سننه :

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، ح وحَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ يَعْنِي دُحَيْمًا قَالَحَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَاحَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ قَالَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ قَالَحَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ قَالَحَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَحَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُوَهُوَ بِالْعَقِيقِ ” أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي، فَقَالَصَلِّ فِي هَذَا الْوَادِي الْمُبَارَكِ، وَقُلْعُمْرَةٌ فِي حَجَّةٍ  وَاللَّفْظُ لِدُحَيْمٍ

 

روي أحمد في مسنده :

حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَأَتَيْنَا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ وَهُوَ فِي بَنِي سَلِمَةَ، فَسَأَلْنَاهُ عَنْ حَجَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَحَدَّثَنَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَمَكَثَ بِالْمَدِينَةِ تِسْعَ سِنِينَ لَمْ يَحُجَّ، ثُمَّ أُذِّنَ فِي النَّاسِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَاجٌّ هَذَا الْعَامَ، قَالَفَنَزَلَ الْمَدِينَةَ بَشَرٌ كَثِيرٌ، كُلُّهُمْ يَلْتَمِسُ (2) أَنْ يَأْتَمَّ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيَفْعَلَ مِثْلَ مَا يَفْعَلُ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لِعَشْرٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ، وَخَرَجْنَا مَعَهُ حَتَّى إِذَا (3) أَتَى ذَا الْحُلَيْفَةِ، نُفِسَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ بِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، فَأَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَكَيْفَ أَصْنَعُ؟، قَالَ: ” اغْتَسِلِي، ثُمَّ اسْتَذْفِرِي بِثَوْبٍ، ثُمَّ أَهِلِّي ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى إِذَا اسْتَوَتْ بِهِ نَاقَتُهُ عَلَى الْبَيْدَاءِ، أَهَلَّ بِالتَّوْحِيدِ: ” لَبَّيْكَ اللهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ، وَالنِّعْمَةَ، لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ ، وَلَبَّى النَّاسُ، وَالنَّاسُ يَزِيدُونَ ذَا الْمَعَارِجِ، وَنَحْوَهُ مِنَ الْكَلَامِ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَسْمَعُ، فَلَمْ يَقُلْ لَهُمْ شَيْئًا، فَنَظَرْتُ مَدَّ بَصَرِي، وَبَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ رَاكِبٍ، وَمَاشٍ، وَمِنْ خَلْفِهِ مِثْلُ ذَلِكَ، وَعَنْ يَمِينِهِ مِثْلُ ذَلِكَ، وَعَنْ شِمَالِهِ مِثْلُ ذَلِكَ، قَالَ جَابِرٌوَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَيْنَ أَظْهُرِنَا عَلَيْهِ يَنْزِلُ الْقُرْآنُ، وَهُوَ يَعْرِفُ تَأْوِيلَهُ، وَمَا عَمِلَ بِهِ مِنْ شَيْءٍ عَمِلْنَا بِهِ، فَخَرَجْنَا لَا نَنْوِي إِلَّا الْحَجَّ، حَتَّى أَتَيْنَا الْكَعْبَةَ، فَاسْتَلَمَ نَبِيُّ اللهِ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ، ثُمَّ رَمَلَ ثَلَاثَةً، وَمَشَى أَرْبَعَةً، حَتَّى إِذَا (1) فَرَغَ، عَمَدَ إِلَى مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ فَصَلَّى خَلْفَهُ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَرَأَ، {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125]- قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ يَعْنِي جَعْفَرًا: – فَقَرَأَ فِيهَا بِالتَّوْحِيدِ، وَ (2) قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، ثُمَّ اسْتَلَمَ الْحَجَرَ، وَخَرَجَ إِلَى الصَّفَا، ثُمَّ قَرَأَ {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ} [البقرة: 158] ، ثُمَّ قَالَ: ” نَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللهُ بِهِ ، فَرَقِيَ عَلَى الصَّفَا حَتَّى إِذَا نَظَرَ إِلَى الْبَيْتِ كَبَّرَ، قَالَ: ” لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَصَدَقَ عَبْدَهُ، وَغَلَبَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ ، ثُمَّ دَعَا، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى هَذَا الْكَلَامِ، ثُمَّ نَزَلَ حَتَّى إِذَا انْصَبَّتْ قَدَمَاهُ فِي الْوَادِي، رَمَلَ، حَتَّى إِذَا صَعِدَ مَشَى، حَتَّى أَتَى الْمَرْوَةَ، فَرَقِيَ عَلَيْهَا، حَتَّى نَظَرَ إِلَى الْبَيْتِ، فَقَالَ عَلَيْهَا كَمَا قَالَ عَلَى الصَّفَا، فَلَمَّا كَانَ السَّابِعُ عِنْدَ الْمَرْوَةِ، قَالَ” يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ، لَمْ أَسُقِ الْهَدْيَ، وَلَجَعَلْتُهَا عُمْرَةً، فَمَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ فَلْيَحِلَّ (1) وَلْيَجْعَلْهَا عُمْرَةً ، فَحَلَّ النَّاسُ كُلُّهُمْ، فَقَالَ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ، وَهُوَ فِي أَسْفَلِ الْمَرْوَةِيَا رَسُولَ اللهِ، أَلِعَامِنَا هَذَا، أَمْ لِلْأَبَدِ؟ فَشَبَّكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصَابِعَهُ، فَقَالَ: ” لِلْأَبَدِ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ: ” دَخَلَتِ الْعُمْرَةُ فِي الْحَجِّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ،

 

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَرَوْحٌ، قَالَاحَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، قَالَ رَوْحٌسَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ حُسَيْنٍ، عَنْ ذَكْوَانَ، مَوْلَى عَائِشَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْقَدِمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَرْبَعٍ مَضَيْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، فَدَخَلَ عَلَيَّ وَهُوَ غَضْبَانُ، فَقُلْتُمَنْ أَغْضَبَكَ يَا رَسُولَ اللهِ أَدْخَلَهُ اللهُ النَّارَفَقَالَ: ” وَمَا شَعَرْتِ أَنِّي أَمَرْتُ النَّاسَ بِأَمْرٍ، فَأَرَاهُمْ (2) يَتَرَدَّدُونَ – قَالَ الْحَكَمُكَأَنَّهُمْأَحْسَبُ – وَلَوْ أَنِّي اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْت، مَا سُقْتُ الْهَدْيَ مَعِي حَتَّى أَشْتَرِيَهُ، ثُمَّ أَحِلَّ كَمَا أَحَلُّوا  قَالَ رَوْحٌ: ” يَتَرَدَّدُونَ فِيهِ ، قَالَ: ” كَأَنَّهُمْ هَابُوا أَحْسَبُ ” (3)

 

 

ففي حديث عكرمة : أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ رَبِّي فَقَالَصَلِّ فِي هَذَا الْوَادِي الْمُبَارَكِ، وَقُلْعُمْرَةٌ فِي حَجَّةٍ (1) “

 

يعني الأمر أن يقرن النبي العمرة مع الحج جاء بالوحي من الله سبحانه .

 

الأحاديث الأخري لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ، لَمْ أَسُقِ الْهَدْيَ، وَلَجَعَلْتُهَا عُمْرَةً، فَمَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ فَلْيَحِلَّ (1) وَلْيَجْعَلْهَا عُمْرَةً .

 

إذن الحديث الأول يقول الله سبحانه أوحي إلي نبيه أن اقرن العمرة والحج .

 

والحديث الثاني يقول لو رجع بي الوقت لم أسق الهدي ولتمتعت بالعمرة إلي الحج .

 

إذن النبي ليس مأموراً أن يقرن العمرة بالحج .

* * *

 

2 – حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” يُودَى الْمُكَاتَبُ بِقَدْرِ مَا أَدَّى ” (1)

 

روي أحمد في مسنده :

حدثنا يزيد أَخبرنا حماد بن سَلَمة عن أيوب عن عكْرمة عن ابن عباس عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “يُودَى المكاتَب بحِصّة ما أَدَّى دية الحُرّ، وما بقى ديةَ عبدٍ“.

 

حَدَّثَنَا يَعْلَى، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ الصَّوَّافُ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: ” قَضَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمُكَاتِبِ يُقْتَلُ، يُودَى لِمَا أَدَّى مِنْ مُكَاتَبَتِهِ دِيَةَ الْحُرِّ، وَمَا بَقِيَ دِيَةَ الْعَبْدِ ” (1)

فوائد:

ـ قال التِّرمِذيحدثنا هارون بن عبد الله البزاز، قالحدثنا يزيد بن هارون، قالأخبرنا حماد بن سلمة، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قالإذا أصاب المكاتب حدا أو ميراثا ورث بحساب ما عتق منه، وأقيم عليه الحساب بحساب ما عتق منه.

وقال النبي صَلى الله عَليه وسَلميودى المكاتب بحصة ما أدى دية حر وما بقي دية عبد.

سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث؟ فقالروى بعضهم، هذا الحديث عن عكرمة عن علي.

قال أَبو عيسى التِّرمِذيوروى يحيى بن أبي كثير، هذا الحديث عن عكرمة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم، مرسلا، مثل ما روى أيوب.

قال أَبو طالب، يعني القاضي، الذي رتب كتاب العلل للترمذيهكذا ذكر أَبو عيسى، عن يحيى بن أبي كثير في كتاب العلل أنه رواه مرسلا، وذكر في كتاب «الجامع» عن يحيى مسندا، وقال هنامثل ما روى أيوب، وهو خلاف ما تقدم عن أيوب في الحديث هاهنا وفي «الجامع»، ولكن بقي أن ينظر هذا في نسخة صحيحة من كتاب العلل. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (329 و330).

ـ رواه وهيبعن أيوبعن عكرمةعن علي بن أبي طالبعن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.

ورواه إسماعيل ابن عُلَيةعن أيوبعن عكرمةعن عليقوله.

أقول :

 

ولا يروي هذا مرفوعاً ولا موقوفاً من غير طريق عكرمة .

* * *

 

3 – حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ عَلِيًّا حَرَّقَ نَاسًا ارْتَدُّوا عَنِ الْإِسْلامِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ عَبَّاسٍ، فَقَالَلَمْ أَكُنْ لِأُحَرِّقَهُمْ بِالنَّارِ، وَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ” لَا تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ اللهِ ، وَكُنْتُ قَاتِلَهُمْ لِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ ” فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيًّا كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ فَقَالَوَيْحَ ابْنِ أُمِّ ابْنِ عَبَّاسٍ (1)

 

روي أحمد في مسنده :

حَدَّثَنِي هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي بُكَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَبَعَثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْثٍ، فَقَالَ: ” إِنْ وَجَدْتُمْ فُلَانًا وَفُلَانًا (3) – لِرَجُلَيْنِ مِنْ قُرَيْشٍ – فَأَحْرِقُوهُمَا

 

حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، قَالَوَحَدَّثَنِي بُكَيْرٌ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَبَعَثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْثٍ، فَقَالَ: ” إِنْ وَجَدْتُمْ فُلَانًا وَفُلَانًا لِرَجُلَيْنِ مِنْ قُرَيْشٍ فَأَحْرِقُوهُمَا بالنَّارِ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَرَدْنَا الْخُرُوجَ: ” إِنِّي كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ أَنْ تُحْرِقُوا فُلَانًا وَفُلَانًا بِالنَّارِ (1) ، وَإِنَّ النَّارَ لَا يُعَذِّبُ بِهَا إِلَّا اللهُ تَعَالَى، فَإِنْ وَجَدْتُمُوهُمَا فَاقْتُلُوهُمَا ” (2)

 

ثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ لَيْثٍ، قَالَحَدَّثَنِي بُكَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَبَعَثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْثٍ، وَقَالَ: ” إِنْ وَجَدْتُمْ فُلَانًا وَفُلَانًا – لِرَجُلَيْنِ مِنْ قُرَيْشٍ – فَأَحْرِقُوهُمَا بِالنَّارِ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَرَدْنَا الْخُرُوجَ: ” إِنِّي كُنْتُ أَمَرْتُكُمْ أَنْ تُحْرِقُوا فُلَانًا، وَفُلَانًا بِالنَّارِ، وَإِنَّ النَّارَ لَا يُعَذِّبُ بِهَا إِلَّا اللهُ، فَإِنْ وَجَدْتُمُوهُمَا فَاقْتُلُوهُمَا ” (1)

 

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، قَالَسَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مُرَّةَ، يُحَدِّثُ عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: ” لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالثَّيِّبُ الزَّانِي، وَالتَّارِكُ دِينَهُ، الْمُفَارِقُ – أَوِ الْفَارِقُ – الْجَمَاعَةَ ” (3)

فالنهي عن التحريق بالنار ثابت من طريق ابي هريرة ،

وقتل المرتد ثابت بحديث عبد الله بن مسعود .

لكن يبقي هذا الحديث مع قصة تحريق علي بن أبي طالب للزنادقة حكراً علي عكرمة ، بالرغم من أنها حدث كبير يفترض به الشهرة وأنه بلغ عبد الله بن عباس فبلغه إلي عكرمة حصراً .

* * *

4 – حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} [الإسراء: 60] قَالَ: ” هِيَ رُؤْيَا عَيْنٍ رَآهَا (3) النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ ” (4)

هذا لا يعرف إلا من رواية عكرمة عن عبد الله بن عباس تفرد به مطلقاً .

* * *

5 – حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: ” سَافَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَفَرًا، فَأَقَامَ تِسْعَ عَشْرَةَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ ” قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” فَنَحْنُ إِذَا سَافَرْنَا، فَأَقَمْنَا تِسْعَ عَشْرَةَ صَلَّيْنَا رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، فَإِذَا أَقَمْنَا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ صَلَّيْنَا أَرْبَعًا ” (1)

هذا مما تفرد به مطلقاً عكرمة عن ابن عباس .

* * *

6 – حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” هَذِهِ وَهَذِهِ سَوَاءٌ ” الْخِنْصَرُ وَالْإِبْهَامُ (3)

 

وهذا لا يعرف إلا من رواية عكرمة عن ابن عباس .

* * *

7 – حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: ” قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنَّ دِرْعَهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ مِنْ يَهُودَ عَلَى ثَلَاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَخَذَهَا رِزْقًا لِعِيَالِهِ ” (2)

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: ” تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ يَهُودِيٍّ بِثَلَاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَخَذَهُ طَعَامًا لِأَهْلِهِ ” (2)

هذا مما تفرد به عكرمة عن ابن عباس ، ولم يتابعه عليه أحد ، ولم يأتي من أي طريق آخر صحيح .

* * *

8 – حَدثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، وَأَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: ” أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَامَ حَتَّى سُمِعَ لَهُ غَطِيطٌ فَقَامَ فَصَلَّى، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ ” فَقَالَ عِكْرِمَةُ: ” كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَحْفُوظًا ” (1)

هذا مما تفرد به عكرمة مطلقاً عن ابن عباس ، ولم يتابع عليه ، ولم يصح من طريق آخر .

* * *

9 – حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَقَدْ ” حَفِظْتُ السُّنَّةَ كُلَّهَا غَيْرَ أَنِّي لَا أَدْرِي أَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، أَمْ لَا وَلا أَدْرِي، كَيْفَ كَانَ يَقْرَأُ هَذَا الْحَرْفَ: (وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الكِبَرِ عُتِيًّا (1)) أَوْ عُسُيًّا؟ ” (2)

 

حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَلَمْ يَكُنِ ابْنُ عَبَّاسٍ، يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، قَالَ: ” قَرَأَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا أُمِرَ أَنْ يَقْرَأَ فِيهِ، وَسَكَتَ فِيمَا أُمِرَ أَنْ يَسْكُتَ فِيهِ، قَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ، {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} [مريم: 64] ” (2)

 

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” قَرَأَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا أُمِرَ أَنْ يَقْرَأَ فِيهِ، وَسَكَتَ فِيمَا أُمِرَ أَنْ يَسْكُتَ فِيهِ “: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} [مريم: 64] ، وَ {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21] (1)

 

هذا مما تفرد به مطلقاً عكرمة عن ابن عباس ، والثابت أن النبي صلي الله عليه كان يقرأ في الظهر والعصر ولا يخفي هذا علي ابن عباس .

عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:

نَزَلَتْ هَذِه الآيَةُ، وَرَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، مُتَوَارٍ بِمَكَّةَ: {وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَاقَالَوَكَانَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم إِذَا صَلَّى بِأَصْحَابِهِ، رَفَعَ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ، فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ المُشْرِكُونَ، سَبُّوا الْقُرْآنَ، وَسَبُّوا مَنْ أَنْزَلَهُ، وَمَنْ جَاءَ بِهِ، قَالَفَقَالَ اللهُ، عَزَّ وَجَلَّ، لِنَبِيِّهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم : {وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَأَيْ بِقِرَاءَتِكَ، فَيَسْمَعَ المُشْرِكُونَ، فَيَسُبُّوا الْقُرْآنَ، {وَلاَ تُخَافِتْ بِهَاعَنْ أَصْحَابِكَ، فَلاَ تُسْمِعُهُمُ الْقُرْآنَ، حَتَّى يَأْخُذُوهُ عَنْكَ، {وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاَ}”.

– وفي رواية: “عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا؛ {وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَاقَالَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم إِذَا رَفَعَ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ، سَبَّ المُشْرِكُونَ الْقُرْآنَ، وَمَنْ جَاءَ بِهِ، فَلا يُحِبُّ ذَلِكَ المُسْلِمُونَ، وَإِذَا خَفَضَ اشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِهِ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى: {وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا}”.

– وفي رواية: “فِي قَوْلِهِ، عَزَّ وَجَلَّ: {وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَاقَالَنَزَلَتْ، وَرَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، مُتَوَارٍ بِمَكَّةَ، فَكَانَ إِذَا صَلَّى بِأَصْحَابِهِ رَفَعَ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ، فَإِذَا سَمِعَ ذَلِكَ المُشْرِكُونَ، سَبُّوا الْقُرْآنَ، وَمَنْ أَنْزَلَهُ، وَمَنْ جَاءَ بِهِ، فَقَالَ اللهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم : {وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَفَيَسْمَعَ المُشْرِكُونَ قِرَاءَتَكَ، {وَلاَ تُخَافِتْ بِهَاعَنْ أَصْحَابِكَ، أَسْمِعْهُمُ الْقُرْآنَ، وَلاَ تَجْهَرْ ذَلِكَ الْجَهْرَ، {وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاًيَقُولُبَيْنَ الْجَهْرِ وَالمُخَافَتَةِ“.

__________

أخرجه أَحمد، والبخاري، ومسلم، والتِّرمِذي، والنسائي، وابن خُزيمة، وأبو عَوانة، وابن حبان، والطَّبراني، والبَيهَقي.

 

عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُفِي كُلِّ الصَلاَةٍ يُقْرَأُ، فَمَا أَسْمَعَنَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم أَسْمَعْنَاكُمْ، وَمَا أَخْفَى مِنَّا أَخْفَيْنَا مِنْكُمْ.

__________

أخرجه الحُميدي، وأَحمد، والبخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، والنسائي، وابن خُزيمة.

 

عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، قَالَسَأَلْنَا خَبَّابًا:

أَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ؟ قَالَنَعَمْ، قَالَفَمِنْ أَيْنَ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ؟ قَالبِتَحْرِيكِ لِحْيَتِهِ“.

– وفي رواية: “عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، قَالَسَأَلْنَا خَبَّابًاأَكَانَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ؟ قَالَنَعَمْ، قُلْنَابِأَيِّ شَيْءٍ كُنْتُمْ تَعْرِفُونَ؟ قَالَبِاضْطِرَابِ لِحْيَتِهِ“.

__________

أخرجه الحُميدي، وابن أَبي شَيبة، وأَحمد، والبخاري، وأَبو داوُد، وابن ماجة، والبزار، وابن خُزيمة، وابن حبان، والطَّبراني، والبَيهَقي.

 

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:

كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يُصَلِّي بِنَا فَيَقْرَأُ فِي الْعَصْرِ وَالظُّهْرِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ بِسُورَتَيْنِ وَأُمِّ الْكِتَابِ، وَكَانَ يُسْمِعُنَا الأَحْيَانَ الآيَةَ، وَيَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُخْرَتَيْنِ بِأُمِّ الْكِتَابِ، وَكَانَ يُطِيلُ أَوَّلَ رَكْعَةٍ مِنْ صَلاَةِ الْفَجْرِ، وَأَوَّلَ رَكْعَةٍ مِنْ صَلاَةِ الظُّهْرِ“.

__________

أخرجه ابن أَبي شَيبة، وأَحمد، وعَبد بن حُميد، والدَّارِمي، والبخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، وابن ماجة، والنسائي، وابن خُزيمة، وابن حبان.

* * *

10 – حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، عَاصِبًا رَأْسَهُ فِي خِرْقَةٍ، فَقَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: ” إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ أَمَنَّ عَلَيَّ فِي نَفْسِهِ وَمَالِهِ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي قُحَافَةَ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنَ النَّاسِ خَلِيلًا لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا، وَلَكِنْ خُلَّةُ الْإِسْلامِ أَفْضَلُ، سُدُّوا عَنِّي كُلَّ خَوْخَةٍ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ غَيْرَ خَوْخَةِ أَبِي بَكْرٍ ” (1)

 

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي الْجَدِّأَمَّا الَّذِي قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ خَلِيلًا ، لَاتَّخَذْتُهُ فَإِنَّهُ قَضَاهُ أَبًا، يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ (2)

هذا لم يروي إلا من طريق عبيد بن حنين وهو ليس من يحتج بحديثه ، وقد رواه عن أبي سعيد الخدري .

* * *

11 – حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنْتًا لَهُ تَقْضِي فَاحْتَضَنَهَا، فَوَضَعَهَا بَيْنَ ثَدْيَيْهِ فَمَاتَتْ وَهِيَ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ، فَصَاحَتْ أُمُّ أَيْمَنَ، فَقِيلَأَتَبْكِي عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَتْأَلَسْتُ أَرَاكَ تَبْكِي يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: ” لَسْتُ أَبْكِي، إِنَّمَا هِيَ رَحْمَةٌ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ بِكُلِّ خَيْرٍ عَلَى كُلِّ حَالٍ، إِنَّ نَفْسَهُ تَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ جَنْبَيْهِ وَهُوَ يَحْمَدُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ ” (2)

 

 

هذا مما تفرد به عكرمة عن ابن عباس مطلقاً ، ولم يتابع عليه من وجه ولا طريق .

والمشهور في هذا الباب :

عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَحَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ:

أَرْسَلَتِ ابْنَةُ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم إِلَيْهِ إِنَّ ابْنًا لِي قُبِضَ فَائْتِنَا، فَأَرْسَلَ يُقْرِئُ السَّلاَمَ وَيَقُولُإِنَّ للهِ مَا أَخَذَ، وَلَهُ مَا أَعْطَى، وَكُلٌّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى، فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ تُقْسِمُ عَلَيْهِ لَيَأْتِيَنَّهَا، فَقَامَ وَمَعَهُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَأُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَرِجَال، فَرُفِعَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم الصَّبِيُّ وَنَفْسُهُ تَتَقَعْقَعُ (قَالَحَسِبْتُهُ أَنَّهُ قَالَ كَأَنَّهَا شَنٌّ)، فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، فَقَالَ سَعْدٌيَا رَسُولَ اللهِ، مَا هَذَا؟ فَقَالَهَذِهِ رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللهُ فِي قُلُوبِ عِبَادِهِ، وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ“.

__________

أخرجه أَحمد، والبخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، وابن ماجة، والنسائي.

 

عَنْ ثَابِتٍ، قَالَحَدَّثَنَا أَنَس، قَالَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم :

وُلِدَ لِيَ اللَّيْلَةَ غُلاَم، فَسَمَّيْتُهُ بِاسْمِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ، قَالَثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى أُمِّ سَيْفٍ، امْرَأَةِ قَيْنٍ، يُقَالُ لَهُأَبُو سَيْفٍ، بِالمَدِينَةِ، قَالَفَانْطَلَقَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَأْتِيهِ، وَانْطَلَقْتُ مَعَهُ، فَانْتَهَيْتُ إِلَى أَبِي سَيْفٍ، وَهُوَ يَنْفُخُ بِكِيرِهِ، وَقَدِ امْتَلأَ الْبَيْتُ دُخَانًا، قَالَفَأَسْرَعْتُ المَشْيَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، قَالَفَقُلْتُيَا أَبَا سَيْفٍ، جَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، قَالَفَأَمْسَكَ، قَالَفَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، فَدَعَا بِالصَّبِيِّ، فَضَمَّهُ إِلَيْهِ، قَالَ أَنَسٌفَلَقَدْ رَأَيْتُهُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، وَهُوَ يَكِيدُ بِنَفْسِهِ، قَالَفَدَمَعَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، قَالَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم تَدْمَعُ الْعَيْنُ، وَيَحْزَنُ الْقَلْبُ، وَلاَ نَقُولُ إِلاَّ مَا يَرْضَى رَبُّنَا، عَزَّ وَجَلَّ، وَاللهِ إِنَّا بِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ“.

____________

قَيْنٍ؛ حداد.

يَكِيدُ بِنَفْسِهِ؛ أي يجود بها، ومعناهوهو في النزع.

____________

أخرجه ابن أَبي شَيبة، وأَحمد، وعَبد بن حُميد، والبخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، وأَبو يَعلَى، وابن حبان، والبَيهَقي.

* * *

12 – حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى، وَالطَّالَقَانِيُّ، قَالاحَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ” كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي يَلْتَفِتُ يَمِينًا وَشِمَالًا، لَا يَلْوِي عُنُقَهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ ، (1)

هذا لا يعرف إلا من رواية عكرمة عن ابن عباس ، ولم يتابع علي من طريق أو وجه صحيح .

عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:

سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم عَنْ الاِلْتِفَاتِ فِي الصَّلاَةِ فَقَالَهُوَ اخْتِلاَسٌ يَخْتَلِسُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ صَلاَةِ الْعَبْدِ.

__________

أخرجه أَحمد، والبخاري، وأَبو داوُد، والتِّرمِذي، والنسائي، وابن خُزيمة.

* * *

حَدَّثَنِي عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ يَعْنِي الْخَطَّابِيَّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍأَنَّ رَجُلًا خَرَجَ فَتَبِعَهُ رَجُلانِ، وَرَجُلٌ يَتْلُوهُمَا، يَقُولُارْجِعَا، قَالَفَرَجَعَا، قَالَفَقَالَ لَهُإِنَّ هَذَيْنِ شَيْطَانَانِ، وَإِنِّي لَمْ أَزَلْ بِهِمَا حَتَّى رَدَدْتُهُمَا، فَإِذَا أَتَيْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَقْرِئْهُ السَّلامَ، وَأَعْلِمْهُ أَنَّا فِي جَمْعِ صَدَقَاتِنَا، وَلَوْ كَانَتْ تَصْلُحُ لَهُ، لَأَرْسَلْنَا بِهَا إِلَيْهِ، قَالَ: ” فَنَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عِنْدَ ذَلِكَ عَنِ الْخَلْوَةِ ” (1)

هذا مما تفرد به عكرمة عن ابن عباس مطلقاً ولم يتابع من وجه أو طريق صحيح .

* * *

13 – حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا سَلِيمُ بْنُ حَيَّانَ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: ” رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَجَدَ فِي ص ” (1)

هذا توبع عليه عكرمة عن ابن عباس بإسناد ضعيف ، ومن طريق أبي هريرة بإسناد ضعيف ، فلم يأت من طريق أو وجه صحيح أبداً .

* * *

14 – حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي الْفُرَاتِ، عَنْ عِلْبَاءَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَخَطَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ خُطُوطٍ، قَالَ: ” تَدْرُونَ مَا هَذَا؟ ” فَقَالُوااللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُفَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” أَفْضَلُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ، وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ ” (1)

 

 

هذا مما تفرد به مطلقاً عكرمة عن ابن عباس ، ولم يتابع عليه من طريق ، أو وجه صحيح .

* * *

15 – حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ يَعْنِي الدَّسْتُوَائِيَّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” لَا تَفْتَخِرُوا بِآبَائِكُمِ الَّذِينَ مَاتُوا (1) فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَمَا يُدَهْدِهُ الْجُعَلُ بِمَنْخَرَيْهِ، خَيْرٌ مِنْ آبَائِكُمِ الَّذِينَ مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ” (2)

 

 

هذا مما تفرد به مطلقاً عكرمة عن ابن عباس ، ولم يتابع عليه من طريق ، أو وجه صحيح .

* * *

16 – حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَأَخْبَرَنِي عِكْرِمَةُ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، زَعَمَ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، أَخْبَرَهُأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَسَمَ غَنَمًا يَوْمَ النَّحْرِ فِي أَصْحَابِهِ، وَقَالَ: ” اذْبَحُوهَا لِعُمْرَتِكُمْ، فَإِنَّهَا تُجْزِئُ عَنْكُمْ ” فَأَصَابَ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ تَيْسٌ (1)

 

هذا مما تفرد به مطلقاً عكرمة عن ابن عباس ، ولم يأت من طريق أو وجه صحيح ، ولم يأت أيضاً في أي رواية من روايات حج النبي صلي الله عليه .

* * *

17 – حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ زُهَيْرٍ، عَنْ عَمْرٍو يَعْنِي ابْنَ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ” لَعَنَ اللهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللهِ، لَعَنَ اللهُ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الْأَرْضِ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ كَمَهَ الْأَعْمَى عَنِ السَّبِيلِ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ سَبَّ وَالِدَهُ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ ” (3)

 

عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَسُئِلَ عَلِيٌّأَخَصَّكُمْ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم بِشَيْءٍ؟ فَقَالَ:

مَا خَصَّنَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم بِشَيْءٍ لَمْ يَعُمَّ بِهِ النَّاسَ كَافَّةً إِلاَّ مَا كَانَ فِي قِرَابِ سَيْفِي هَذَا، قَالَفَأَخْرَجَ صَحِيفَةً مَكْتُوبٌ فِيهَالَعَنَ اللهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللهِ وَلَعَنَ اللهُ مَنْ سَرَقَ مَنَارَ الأَرْضِ وَلَعَنَ اللهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَهُ وَلَعَنَ اللهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا“.

__________

أَخرجه أَحمد، والبُخاري في الأدب المفرد، ومسلم، والنَّسَائي.

* * *

18 – حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَابْنُ بَكْرٍ، قَالاأَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَأَخْبَرَنِي يَعْلَى، أَنَّهُ سَمِعَ عِكْرِمَةَ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَقُولُأَخْبَرَنَا ابْنُ عَبَّاسٍأَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ – قَالَ ابْنُ بَكْرٍأَخَا بَنِي سَاعِدَةَ – تُوُفِّيَتْ أُمُّهُ وَهُوَ غَائِبٌ عَنْهَا، فَقَالَيَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أُمِّي تُوُفِّيَتْ وَأَنَا غَائِبٌ عَنْهَا، فَهَلْ يَنْفَعُهَا إِنْ تَصَدَّقْتُ بِشَيْءٍ عَنْهَا؟ قَالَ: ” نَعَمْ “. قَالَفَإِنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّ حَائِطَ الْمَخْرَفِ صَدَقَةٌ عَلَيْهَا (1) .

وَقَالَ ابْنُ بَكْرٍالْمِخْرَافِ (2) .

 

روي أحمد في المسند :

حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَأَخْبَرَنِي يَعْلَى، أَنَّهُ سَمِعَ عِكْرِمَةَ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، يَقُولُأَنْبَأَنَا ابْنُ عَبَّاسٍأَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ تُوُفِّيَتْ أُمُّهُ وَهُوَ غَائِبٌ عَنْهَا، فَأَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَيَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أُمِّي تُوُفِّيَتْ، وَأَنَا غَائِبٌ عَنْهَا، فَهَلْ يَنْفَعُهَا إِنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا؟ قَالَ: ” نَعَمْ ” قَالَفَإِنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّ حَائِطِي الْمَخْرَفَ صَدَقَةٌ عَنْهَا (2)

 

وقد روي عن عائشة :

عن عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ؛

 

“أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم إِنَّ أُمِّيَ افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا وَإِنِّي أَظُنُّهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ فَلِيَ أَجْرٌ أَنْ أَتَصَدَّقَ عَنْهَا قَالَ: نَعَمْ”.
__________
أخرجه مالك، والحُميدي، وأَحمد، والبخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، وابن ماجة، والنسائي، وابن خُزيمة.

 

 

 

هذا مما تفرد به مطلقاً عكرمة عن ابن عباس .

* * *

19 – حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنِي أَبِي، أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍأَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ، أَبَى أَنْ يَدْخُلَ الْبَيْتَ وَفِيهِ الْآلِهَةُ، فَأَمَرَ بِهَا فَأُخْرِجَتْ، فَأَخْرَجَ صُورَةَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ، فِي أَيْدِيهِمَا الْأَزْلامُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” قَاتَلَهُمِ اللهُ، أَمَا وَاللهِ لَقَدْ عَلِمُوا مَا اقْتَسَمَا بِهَا قَطُّ ” قَالَثُمَّ دَخَلَ الْبَيْتَ، فَكَبَّرَ فِي نَوَاحِي الْبَيْتِ، وَخَرَجَ وَلَمْ يُصَلِّ فِي الْبَيْتِ (1) .

 

هذا مما انفرد به عكرمة عن ابن عباس مطلقاً ولم يأت أبداً من طريق أو وجه صحيح ، وروي من طريق شديد الضعف عن جابر بن عبد الله :

 

أخرجه ابن أبي شيبة 14/ 487 (38060) قالحدثنا شَبَابة بن سَوَّار، قالحدثنا المغيرة بن مسلم، عن أبي الزبير، فذكره

* * *

20 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَحَجَّاجٌ قَالَاحَدَّثَنِي شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: ” لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ حَجَّاجٌ فَقَالَ: ” لَعَنَ اللهُ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ، وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ ” (2)

 

هذا مما انفرد به عكرمه عن ابن عباس ، ولن يتابع من وجه أو طريق صحيح ، وتوبع من طريق شديد الضعف عن أبي هريرة ، فيه طيب بن محمد وهو مجهول .

* * *

21 – حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” مَنْ صَوَّرَ صُورَةً، كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا، وَعُذِّبَ وَلَنْ يَنْفُخَ فِيهَا، وَمَنْ تَحَلَّمَ كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَعْقِدَ شَعِيرَتَيْنِ – أَوْ قَالَبَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ ، وَعُذِّبَ وَلَنْ يَعْقِدَ بَيْنَهُمَا، وَمَنِ اسْتَمَعَ إِلَى حَدِيثِ قَوْمٍ يَكْرَهُونَهُ (2) ، صُبَّ فِي أُذُنَيْهِ الْآنُكُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ” قَالَ إِسْمَاعِيلُ: ” يَعْنِي الرَّصَاصَ  (3)

 

عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَالَ:

إِنَّ المُصَوِّرِينَ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَيُقَالُأَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ“.

– وفي رواية: “الَّذِينَ يَصْنَعُونَ هَذِهِ الصُّوَرَ، يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَيُقَالُ لَهُمْأَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ“.

– وفي رواية: “إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ الصُّوَرِ الَّذِينَ يَصْنَعُونَهَا، يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُقَالُ لَهُمْأَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ“.

__________

أَخرجه ابن أَبي شَيبة، وأَحمد، والبُخاري، ومسلم، والبَزَّار، والنَّسَائي، والبَيهَقي .

فهذه الزيادات انفرد بها عكرمة عن ابن عباس ، ولم يتابع أيضاً في روايته عن ابن عباس .

* * *

22 – حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ خَبَّابٍ أَبِي الْعَلَاءِ، قَالَحَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، قَالَبَيْنَمَا نَحْنُ حَوْلَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذْ ذَكَرُوا الْفِتْنَةَ – أَوْ ذُكِرَتْ عِنْدَهُ ، فَقَالَ (1) : ” إِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ قَدْ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ، وَخَفَّتْ أَمَانَاتُهُمْ، وَكَانُوا هَكَذَا ، وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ، قَالَفَقُمْتُ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ لَهُكَيْفَ أَفْعَلُ عِنْدَ ذَلِكَ، جَعَلَنِي اللهُ فِدَاكَ؟ قَالَ: ” الْزَمْ بَيْتَكَ، وَامْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَخُذْ مَا تَعْرِفُ، وَدَعْ مَا تُنْكِرُ، وَعَلَيْكَ بِأَمْرِ خَاصَّةِ نَفْسِكَ، وَدَعْ عَنْكَ أَمْرَ الْعَامَّةِ ” (2)

 

 

هذا مما روي بأسانيد لا تصح عن عبد الله بن عمرو ، و عبد الله بن عمر ، ولم يثبت بإسناد صحيح .

 

* * *

23 – حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَأَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” نَهَى أَنْ يُشْرَبَ مِنْ فِي السِّقَاءِ ” (1)

 

روي أحمد في مسنده :

حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَأُحَدِّثُكُمْ بِأَشْيَاءَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قِصَارٍ: ” لَا يَشْرَبِ الرَّجُلُ مِنْ فَمِ السِّقَاءِ ” (2)

 

حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ (1) ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ” أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَهَى عَنِ الشُّرْبِ مِنْ فَمِ السِّقَاءِ 

 

 

هذا مما رواه عكرمة عن أبي هريرة ، وعن ابن عباس وانفرد بكل منهما مطلقاً .

* * *

24 – حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، قَالَحَدَّثَنَا جَرِيرٌ يَعْنِي ابْنَ حَازِمٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: ” قَضَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي طُرُقِهِمْ، أَنَّهَا سَبْعُ أَذْرُعٍ ” (2)

هذا مما رواه عكرمة عن أبي هريرة ، وعن ابن عباس وانفرد بكل منهما مطلقاً .

* * *

25 – حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنِي شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّهُ قَالَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [الفتح: 2] ، (1) قَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَهَنِيئًا مَرِيئًا لَكَ يَا رَسُولَ اللهِفَمَا لَنَا؟ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: ” {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ} [الفتح: 5] ” قَالَ شُعْبَةُكَانَ قَتَادَةُ يَذْكُرُ هَذَا الْحَدِيثَ فِي قَصَصِهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [الفتح: 1] ثُمَّ يَقُولُقَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَهَنِيئًا لَكَ هَذَا الْحَدِيثُ، قَالَفَظَنَنْتُ أَنَّهُ كُلُّهُ عَنْ أَنَسٍ فَأَتَيْتُ الْكُوفَةَ فَحَدَّثْتُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، ثُمَّ رَجَعْتُ فَلَقِيتُ قَتَادَةَ بِوَاسِطٍ فَإِذَا هُوَ يَقُولُأَوَّلُهُ عَنْ أَنَسٍ وَآخِرُهُ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَفَأَتَيْتُهُمْ بِالْكُوفَةِ فَأَخْبَرْتُهُمْ بِذَلِكَ (2)

 

 

هذا مما انفرد به عكرمة .

* * *

26 – حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ يَعْنِي الصَّوَّافَ (2) ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيِّ، قَالَسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُوَإِسْمَاعِيلُ قَالَأَخْبَرَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، أَنَّ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ حَدَّثَهُ، قَالَحَدَّثَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيُّ، قَالَسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ” مَنْ كُسِرَ أَوْ عَرَجَ فَقَدْ حَلَّ، وَعَلَيْهِ حَجَّةٌ أُخْرَى ” قَالَفَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِابْنِ عَبَّاسٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَاصَدَقَ، قَالَ إِسْمَاعِيلُفَحَدَّثْتُ بِذَاكَ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَأَبَا هُرَيْرَةَ فَقَالَاصَدَقَ (1)

 

 

هذا مما تفرد به عكرمة عن الثلاثة .

 

* * *

27 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عُمَارَةَ يَعْنِي ابْنَ أَبِي حَفْصَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْكَانَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَانِ عُمَانِيَّانِ، – أَوْ قَطَرِيَّانِ – فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُإِنَّ هَذَيْنِ ثَوْبَانِ غَلِيظَانِ (1) تَرْشَحُ فِيهِمَا، فَيَثْقُلَانِ عَلَيْكَ، وَإِنَّ فُلَانًا قَدْ جَاءَهُ بَزٌّ، فَابْعَثْ إِلَيْهِ يَبِيعُكَ ثَوْبَيْنِ إِلَى الْمَيْسَرَةِفَبَعَثَ إِلَيْهِ يَبِيعُهُ ثَوْبَيْنِ إِلَى الْمَيْسَرَةِ (2) قَالَقَدْ عَرَفْتُ مَا يُرِيدُ مُحَمَّدٌ، إِنَّمَا يُرِيدُ أَنْ يَذْهَبَ بِثَوْبَيَّ – أَوْ (3) لَا يُعْطِينِي دَرَاهِمِي – فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَقَالَ شُعْبَةُأُرَاهُ قَالَ: ” قَدْ كَذَبَ، لَقَدْ عَرَفُوا أَنِّي أَتْقَاهُمْ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ” أَوْ قَالَ: (4) ” أَصْدَقُهُمْ حَدِيثًا، وَآدَاهُمْ لِلْأَمَانَةِ ” (5)

 

 

هذا مما تفرد به عكرمة مطلقاً .

* * *

28 – حَدَّثَنَا أبو بكر الحميدي ثنا سفيان حدثنا عمرو عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ [3] أَخْبَرَنِي عَيْنٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَإِذَا ذَبَحَ الْمُسْلِمُ، وَنَسِيَ أَنْ يَذْكُرَ اسْمَ اللَّهِ فَلْيَأْكُلْ فَإِنَّ الْمُسْلِمَ فِيهِ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ. – يَعْنِي بِعَيْنِ عِكْرِمَةَ [4]-.

هذا متن واضح النكارة تفرد به عكرمة .

* * *

1 – حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍأَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ يَوْمَ أُحُدٍ: ” ارْمِهْ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي ” (2)

 

روي البخاري في صحيحه :

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ، قَالَسَمِعْتُ يَحْيَى، قَالَسَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ المُسَيِّبِ، قَالَسَمِعْتُ سَعْدًا، يَقُولُ: «جَمَعَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَوَيْهِ يَوْمَ أُحُدٍ»

وروي أحمد في مسنده :

حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة، وحجاج أخبرنا شعبة، عن سعد بن إبراهيمِ قال سمعت عبد الله بن شدّاد يقولقال عليما رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – جَمع أبويه لأحدٍ غيرِ سعد بن مالك، فإنْ يوم أُحد جعل يقول: “ارْم فداك أبي وأمي” .

 

هذا مما روي بالإسناد الصحيح وتوبع عليه عكرمة .

***

2 – حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ” لَيْسَ لَنَا مَثَلُ السُّوءِالْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ، كَالْكَلْبِ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ ” (2)

 

روي أحمد في مسنده :

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَسَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ” إِنَّمَا مَثَلُ الَّذِي يَتَصَدَّقُ، ثُمَّ يَعُودُ فِي صَدَقَتِهِ، كَالَّذِي يَقِيءُ، ثُمَّ يَأْكُلُ قَيْئَهُ ” (2)

 

عَنْ طَاووُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم :

الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْكَلْب يَقِيءُ، ثُمَّ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ“.

__________

أخرجه أَحمد، والبخاري، ومسلم، والنسائي، وأبو عَوانة، والطَّبراني، والبَيهَقي.

 

هذا مما روي بالإسناد الصحيح وتوبع عليه عكرمة .

* * *

3 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَقُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍصَلَّيْتُ خَلْفَ شَيْخٍ أَحْمَقَ صَلَاةَ الظُّهْرِ، ” فَكَبَّرَ فِيهَا ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ تَكْبِيرَةً، يُكَبِّرُ إِذَا سَجَدَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍلَا أُمَّ لَكَ ” تِلْكَ سُنَّةُ أَبِي الْقَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” (2)

 

هذا مما يحتمل التفرد عن ابن عباس .

* * *

4 – حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ – إِنْ شَاءَ اللهُ – ” أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُتَنَفَّسَ فِي الْإِنَاءِ، أَوْ يُنْفَخَ فِيهِ ” (2)

 

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَالَ:

إِذَا بَالَ أَحَدُكُمْ فَلاَ يَمَسَّ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ، وَلاَ يَسْتَنْجِ بِيَمِينِهِ، وَلاَ يَتَنَفَّسْ فِي الإِنَاءِ“.

__________

أخرجه الحُميدي، وأَحمد، والدَّارِمي، والبخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، وابن ماجة، والتِّرمِذي، والنسائي، وابن خُزيمة.

هذا مما روي بالإسناد الصحيح وتوبع عليه عكرمة وإن كان أيضاً تفرد به عن ابن عباس .

* * *

5 – حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: ” نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمُحَاقَلَةِ، وَالْمُزَابَنَةِ ” قَالَوَكَانَ عِكْرِمَةُ ” يَكْرَهُ بَيْعَ الْفَصِيلِ ” (2)

 

روي مالك في الموطأ :

أَخْبَرَنَا أَبُو مُصْعَبٍ، قَالَحَدَّثَنَا مَالِكٌ بن أنس، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عبد الله بن عمر، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم نَهَى عَنِ الْمُزَابَنَةِ وَالْمُزَابَنَةُبَيْعُ الثَّمَرِ بِالتَّمْرِ كَيْلًا، وَبَيْعُ الْكَرْمِ بِالزَّبِيبِ كَيْلاً.

 

حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، وَسَعِيدِ بْنِ مِينَاء، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، ” أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمُحَاقَلَةِ، وَالْمُزَابَنَةِ، وَالْمُعَاوَمَةِ – وَقَالَ أَحَدُهُمَاوَبَيْعِ السِّنِينَ – وَعَنْ الثُّنْيَا، (1) وَرَخَّصَ فِي الْعَرَايَا ” (2)

 

هذا مما روي بالإسناد الصحيح وتوبع عليه عكرمة وإن كان أيضاً تفرد به عن ابن عباس .

* * *

6 – حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا فُضَيْلٌ يَعْنِي ابْنَ غَزْوَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: ” يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟ ” قَالُواهَذَا يَوْمٌ حَرَامٌ، قَالَ: ” أَيُّ بَلَدٍ هَذَا ” قَالُوابَلَدٌ حَرَامٌ، قَالَ: ” فَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟ ” قَالُواشَهْرٌ حَرَامٌ، قَالَ: ” إِنَّ أَمْوَالَكُمْ، وَدِمَاءَكُمْ، وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا ” ثُمَّ أَعَادَهَا مِرَارًا، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: ” اللهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ ” مِرَارًا – قَالَيَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍوَاللهِ إِنَّهَا لَوَصِيَّةٌ إِلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ، ثُمَّ قَالَ: ” أَلا فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ، لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ” (1)

 

روي أحمد في مسنده :

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ وَاقِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: ” وَيْحَكُمْ – أَوْ قَالَوَيْلَكُمْ – لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ” (1)

 

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنِي شُعْبَةُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُدْرِكٍ قَالَسَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ جَرِيرٍ، وَهُوَ جَدُّهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: ” يَا جَرِيرُ، اسْتَنْصِتِ النَّاسَ 

ثُمَّ قَالَ فِي خُطْبَتِهِ: ” لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ” (1)

 

 

هذا مما روي بالإسناد الصحيح وتوبع عليه عكرمة وإن كان أيضاً تفرد به عن ابن عباس .

* * *

7 – حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ، فِي تَاسِعَةٍ تَبْقَى، أَوْ خَامِسَةٍ تَبْقَى، أَوْ سَابِعَةٍ تَبْقَى ” (2)

 

عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ؛

رَأَى رَجُلٌ أَنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم أَرَى رُؤْيَاكُمْ قَدْ تَوَاطَأَتْ، فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْبَوَاقِي، فِي الْوِتْرِ مِنْهَا“.

– وفي رواية: “إِنَّ نَاسًا مِنْكُمْ قَدْ أُرُوا أَنَّهَا فِي السَّبْعِ الأُوَلِ، وَأُرِيَ نَاسٌ مِنْكُمْ أَنَّهَا فِي السَّبْعِ الْغَوَابِرِ، فَالْتَمِسُوهَا فِي السَّبْعِ الْغَوَابِرِ“.

– وفي رواية: “أَرَى رُؤْيَاكُمْ قَدْ تَوَاطَأَتْ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، فَاطْلُبُوهَا فِي السَّبْعِ الْبَوَاقِي، أَوْ فِي الْوِتْرِ مِنْهَا“.

__________

أخرجه الحُميدي، وأَحمد، والدَّارِمي، والبخاري، ومسلم، والبزار، والنسائي، وأَبو يَعلَى، والبَيهَقي.

 

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عُبَادَةَ بَنِ الصَّامِتِ قَالَ:

خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُخْبِرَنَا بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَتَلاَحَى رَجُلاَنِ مِنَ المُسْلِمِينَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم إِنِّي خَرَجْتُ إِلَيْكُمْ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَكَانَ بَيْنَ فُلاَنٍ وَفُلاَنٍ لِحَاء، فَرُفِعَتْ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا، فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، فِي الْخَامِسَةِ، وَالسَّابِعَةِ، وَالتَّاسِعَةِ“.

__________

أخرجه ابن أَبي شَيبة، وأَحمد، والدَّارِمي، والبخاري، والبَزَّار، وابن خُزيمة، وابن حِبان، والبَيهَقي.

 

هذا مما روي بالإسناد الصحيح وتوبع عليه عكرمة وإن كان أيضاً تفرد به عن ابن عباس .

* * *

8 – حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، وَابْنُ جَعْفَرٍ، قَالَحَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: ” احْتَجَمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ مُحْرِمٌ احْتِجَامَةً فِي رَأْسِهِ ، قَالَ يَزِيدُ: ” مِنْ أَذًى كَانَ بِهِ ” (1)

 

عَنْ طَاوُوسٍ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:

احْتَجَمَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، وَهُوَ مُحْرِمٌ“.

__________

أخرجه الحُميدي، وابن أَبي شَيبة، وأَحمد، وعَبد بن حُميد، والدَّارِمي، والبخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، والتِّرمِذي، والنسائي، وابن خُزيمة، وأَبو يَعلَى، وابن حِبَّان، والطَّبراني.

 

عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، قَالَسَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ ابْنَ بُحَيْنَةَ يَقُولُ:

احْتَجَمَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، بِلَحْيِ جَمَلٍ، مِنْ طَرِيقِ مَكَّةَ، عَلَى وَسَطِ رَأْسِهِ، وَهُوَ مُحْرِمٌ“.

__________

أخرجه ابن أَبي شَيبة، وأَحمد، والدَّارِمي، والبخاري، ومسلم، وابن ماجة، والنسائي، وابن حِبَّان ,، والبَيهَقي.

 

 

 

عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، قَالَسَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ:

 

احْتَجَمَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، حَجَمَهُ عَبْدٌ لِحَيٍّ مِنَ الأَنْصَارِ، يُقَالُ لَهُمْبَنُو بَيَاضَةَ، يُسَمَّى أَبَا طَيْبَةَ، فَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم صَاعًا، أَوْ صَاعَيْنِ، أَوْ مُدًّا، أَوْ مُدَّيْنِ، وَكَلَّمَ مَوَالِيهِ، فَخَفَّفُوا عَنْهُ مِنْ ضَرِيبَتِهِ، يَعْنِي خَرَاجَهُ“.

__________

أَخرجه مالك، والطيالسي، وابن أَبي شَيبة، وأَحمد، وعَبد بن حُميد، والدَّارِمي، والبُخاريّ، ومسلم، وأَبو داوُد، والتِّرمِذي، والنَّسَائيُّ، وأَبو يَعلَى، وأَبو عَوانة، والبَيهَقي.

 

هذا مما روي بالإسناد الصحيح وتوبع عليه عكرمة .

* * *

9 – حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍأَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِمَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ حِينَ أَتَاهُ فَأَقَرَّ عِنْدَهُ بِالزِّنَا: ” لَعَلَّكَ قَبَّلْتَ أَوْ لَمَسْتَ؟ ” قَالَلَا قَالَ: ” فَنِكْتَهَا؟ ، قَالَنَعَمْفَأَمَرَ بِهِ فَرُجِمَ (2)

 

عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيِّ؛

أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَسْلَمْ أَتَى رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، فَحَدَّثَهُ أَنَّهُ قَدْ زَنَا، فَشَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ، فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم فَرُجِمَ، وَكَانَ قَدْ أُحْصِنَ“.

– وفي رواية: “أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَسْلَمَ أَتَى رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، وَهُوَ فِي المَسْجِدِ، فَنَادَاهُ، فَحَدَّثَهُ أَنَّهُ زَنَا، فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، فَتَنَحَّى بِشِقِّهِ الَّذِي أَعْرَضَ قِبَلَهُ، فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ زَنَا، فَشَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، فَدَعَاهُ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، فَقَالَهَلْ بِكَ جُنُونٌ؟ قَالَلاَ، قَالَفَهَلْ أَحْصَنْتَ؟ قَالَنَعَمْ، فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم أَنْ يُرْجَمَ بِالمُصَلَّى، فَلَمَّا أَذْلَقَتْهُ الْحِجَارَةُ جَمَزَ، حَتَّى أُدْرِكَ بِالْحَرَّةِ، فَقُتِلَ بِهَا رَجْمًا“.

__________

أخرجه الطيالسي، وأَحمد، والدَّارِمي، والبخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، والتِّرمِذي، والنسائي، وابن الجارود، وابن حبان، والبَيهَقي.

 

عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ:

أَتَى رَجُلٌ مِنْ أَسْلَمَ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم وَهْوَ فِي المَسْجِدِ، فَنَادَاهُ، فَقَالَيَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ الأَخِرَ قَدْ زَنَا، يَعْنِي نَفْسَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَتَنَحَّى لِشِقِّ وَجْهِهِ الَّذِي أَعْرَضَ قِبَلَهُ، فَقَالَيَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ الأَخِرَ قَدْ زَنَا، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَتَنَحَّى لِشِقِّ وَجْهِهِ الَّذِي أَعْرَضَ قِبَلَهُ، فَقَالَ لَهُ ذَلِكَ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَتَنَحَّى لَهُ الرَّابِعَةَ، فَلَمَّا شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ دَعَاهُ، فَقَالَهَلْ بِكَ جُنُونٌ؟ قَالَلاَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم اذْهَبُوا بِهِ فَارْجُمُوهُ، وَكَانَ قَدْ أُحْصِنَ“.

__________

أخرجه أَحمد، والبخاري، ومسلم، والنسائي، والبَيهَقي.

هذا مما روي بالإسناد الصحيح وتوبع عليه عكرمة وإن كان أيضاً تفرد به عن ابن عباس .

* * *

10 – حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: ” أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ، وَهُمَا مُحْرِمَانِ ” (2)

عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، أَبِي الشَّعْثَاءِ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ:

نَكَحَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، وَهُوَ مُحْرِمٌ“.

فَقَالَ أَبُو الشَّعْثَاءِمَنْ تُرَاهَا يَا عَمْرُو؟ فَقُلْتُيَزْعُمُونَ أَنَّهَا مَيْمُونَةُ، فَقَالَ أَبُو الشَّعْثَاءِهَكَذَا أَخْبَرَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ؛

أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، نَكَحَ وَهُوَ مُحْرِمٌ“.

– وفي رواية: “أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، نَكَحَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ حَرَامٌ“.

– وفي رواية: “أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ“.

__________

أخرجه الحُميدي، وابن أَبي شَيبة، وأَحمد، والدَّارِمي، والبخاري، ومسلم، وابن ماجة، والتِّرمِذي، والنسائي، وأَبو يَعلَى، وابن حِبَّان، والدَّارَقُطْنِي، والبَيهَقي.

 

عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛

أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ“.

__________

أخرجه الطيالسي، وأَحمد، والبخاري، والنسائي، والبَيهَقي 7/212.

هذا مما روي بالإسناد الصحيح وتوبع عليه عكرمةعن ابن عباس .

* * *

11 – حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: ” بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي الثَّقَلِ مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ ” (1)

 

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: ” احْتَجَمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، احْتِجَامَةً فِي رَأْسِهِ وَهُوَ مُحْرِمٌ ” (1)

 

عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، قَالَسَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ:

كُنْتُ فِيمَنْ قَدَّمَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، فِي ضَعَفَةِ أَهْلِهِ، مِنَ المُزْدَلِفَةِ إِلَى مِنًى“.

– وفي رواية: “بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، فِي الثَّقَلِ، أَوْ قَالَفِي الضَّعَفَةِ، مِنْ جَمْعٍ، بِلَيْلٍ“.

__________

أخرجه الحُميدي، وابن أَبي شَيبة، وأَحمد، والبخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، والنسائي، وابن خُزيمة، وابن حبان، والطَّبراني، والبَيهَقي.

 

عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ:

أَرْسَلَنِي رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، مَعَ ثَقَلَهِ وَضَعَفَةِ أَهْلِهِ، لَيْلَةَ المُزْدَلِفَةِ، فَصَلَّيْنَا الصُّبْحَ بِمِنًى، وَرَمَيْنَا الْجَمْرَةَ“.

– وفي رواية: “كُنْتُ فِيمَنْ قَدَّمَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، لَيْلَةَ المُزْدَلِفَةِ، فِي ضَعَفَةِ أَهْلِهِ“.

– وفي رواية: “بَعَثَنِي نَبِيُّ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، بِسَحَرٍ مِنْ جَمْعٍ، فِي ثَقَلِ نَبِيِّ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم “.

– وفي رواية: “بَعَثَ بِي رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، بِسَحَرٍ مِنْ جَمْعٍ، فِي ثَقَلِ نَبِيِّ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم “.

__________

أخرجه الحُميدي، وابن أَبي شَيبة، وأَحمد، ومسلم، وابن ماجة، والبزار، والنسائي، وابن خُزيمة، وأبو عَوانة، والطَّبراني.

هذا مما روي بالإسناد الصحيح وتوبع عليه عكرمة عن ابن عباس .

* * *

12 – حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: ” أَنَّ جَارِيَةً بِكْرًا أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَتْ أَنَّ أَبَاهَا زَوَّجَهَا وَهِيَ كَارِهَةٌ فَخَيَّرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” (1)

 

عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَمُجَمِّعٍ ابْنَيْ يَزِيدَ بْنِ جَارِيَةَ عَنْ خَنْسَاءَ بِنْتِ خِذَامٍ الأَنْصَارِيَّةِ؛

أَنَّ أَبَاهَا زَوَّجَهَا وَهْىَ ثَيِّب، فَكَرِهَتْ ذَلِكَ فَأَتَتْ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم فَرَدَّ نِكَاحَهُ“.

__________

أخرجه مالك، وأَحمد، والدَّارِمي، والبخاري، وأَبو داوُد، والنسائي.

هذا مما روي بالإسناد الصحيح وتوبع عليه عكرمة وإن كان أيضاً تفرد به عن ابن عباس .

* * *

13 – حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: ” أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَفْطَرَ بِعَرَفَةَ ” قَالَبَعَثَتْ إلَيْهِ أُمُّ الْفَضْلِ بِلَبَنٍ فَشَرِبَهُ (3)

 

عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ بِنْتِ الْحَارِثِ؛

أَنَّ نَاسًا تَمَارَوْا عِنْدَهَا، يَوْمَ عَرَفَةَ، فِي صِيَامِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، فَقَالَ بَعْضُهُمْهُوَ صَائِمٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْلَيْسَ بِصَائِمٍفَأَرْسَلْتُ إِلَيْهِ بِقَدَحِ لَبَنٍ، وَهُوَ وَاقِفٌ عَلَى بَعِيرِهِ بِعَرَفَةَ، فَشَرِبَهُ“.

__________

أخرجه مالك، وأَحمد، والبخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، وابن خُزيمة.

هذا مما روي بالإسناد الصحيح وتوبع عليه عكرمة عن ابن عباس .

* * *

14 – حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، فَقَالَيَا رَسُولَ اللهِ، حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَذْبَحَقَالَفَأَوْمَأَ بِيَدِهِ، وَقَالَ: ” لَا حَرَجَ ” وَقَالَ رَجُلٌيَا رَسُولَ اللهِ، ذَبَحْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَقَالَفَأَوْمَأَ بِيَدِهِ، وَقَالَ: ” لَا حَرَجَ ” قَالَفَمَا سُئِلَ يَوْمَئِذٍ عَنْ شَيْءٍ مِنَ التَّقْدِيمِ وَالتَّأْخِيرِ، إِلا أَوْمَأَ بِيَدِهِ، وَقَالَ: ” لَا حَرَجَ ” (2)

 

عَنْ طَاوُوسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛

أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَذْبَحَ قَبْلَ أَنْ يَحْلِقَ؟ فَقَالَلاَ حَرَجَ“.

– وفي رواية: “أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، قِيلَ لَهُ فِي الذَّبْحِ، وَالْحَلْقِ، وَالرَّمْيِ، وَالتَّقْدِيمِ، وَالتَّأْخِيرِ، فَقَالَلاَ حَرَج“.

– وفي رواية: “عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم ؛ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ، يَوْمَ النَّحْرِ، وَهُوَ بِمِنًىفِي النَّحْرِ، وَالْحَلْقِ، وَالرَّمْيِ، وَالتَّقْدِيمِ، وَالتَّأْخِيرِ؟ فَقَالَلاَ حَرَجَ“.

__________

أخرجه ابن أَبي شَيبة، وأَحمد، والبخاري، ومسلم، والنسائي، وأبو عَوانة، والطَّبراني، والبَيهَقي.

 

عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛

أَنَّ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، سُئِلَ عَمَّنْ حَلَقَ قَبْلَ أَنْ يَذْبَحَ وَنَحْوِ ذَلِكَ؟ فَجَعَلَ يَقُولُلاَ حَرَجَ، لاَ حَرَجَ“.

__________

أخرجه أَحمد، والبخاري، والبزار، والنسائي، وأَبو يَعلَى، وابن حِبَّان، والطَّبراني، والدَّارَقُطْنِي، والبَيهَقي.

هذا مما روي بالإسناد الصحيح وتوبع عليه عكرمة عن ابن عباس .

* * *

15 – حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، حَدَّثَنَا هِلالٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَقَاتَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَدُوًّا، فَلَمْ يَفْرُغْ مِنْهُمْ حَتَّى أَخَّرَ الْعَصْرَ عَنْ وَقْتِهَا، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَالَ: ” اللهُمَّ مَنْ حَبَسَنَا عَنِ الصَّلاةِ الْوُسْطَى، فَامْلَأْ بُيُوتَهُمْ نَارًا، وَامْلَأْ قُبُورَهُمْ نَارًا ” أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ (2)

 

عَنْ عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ:

أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَالَ يَوْمَ الْخَنْدَقِشَغَلُونَا عَنِ الصَّلاَةِ الْوُسْطَى، حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، أَوْ كَادَتِ الشَّمْسُ أَنْ تَغْرُبَ، مَلأَ اللهُ أَجْوَافَهُمْ، أَوْ قُبُورَهُمْ، نَارًا“.

– وفي رواية: “قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَوْمَ الْخَنْدَقِمَا لَهُمْ، مَلأَ اللهُ بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا، كَمَا حَبَسُونَا عَنْ صَلاَةِ الْوُسْطَى، حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ“.

– وفي رواية: “عَنْ عَبِيدَةَ، قَالَكُنَّا نَرَى أَنَّ صَلاَةَ الْوُسْطَى صَلاَةُ الصُّبْحِ، قَالَفَحَدَّثَنَا عَلِيّ، أَنَّهُمْ يَوْمَ الأَحْزَابِ اقْتَتَلُوا، وَحَبَسُونَا عَنْ صَلاَةِ الْعَصْرِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم اللَّهُمَّ امْلأْ قُبُورَهُمْ نَارًا، أَوِ امْلأْ بُطُونَهُمْ نَارًا، كَمَا حَبَسُونَا عَنْ صَلاَةِ الْوُسْطَى“.

قَالَفَعَرَفْنَا يَوْمَئِذٍ أَنَّ صَلاَةَ الْوُسْطَى صَلاَةُ الْعَصْرِ.

– وفي رواية: “قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَوْمَ الأَحْزَابِشَغَلُونَا عَنْ صَلاَةِ الْوُسْطَى، حَتَّى آبَتِ الشَّمْسُ، مَلأَ اللهُ قُبُورَهُمْ نَارًا، أَوْ بُيُوتَهُمْ، أَوْ بُطُونَهُمْ“.

شَكَّ شُعْبَةُ فِي الْبُيُوتِ، وَالْبُطُونِ.

__________

أخرجه أَحمد، والدَّارِمي، والبخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، والتِّرمِذي، والنسائي، وأَبو يَعلَى، وابن خُزيمة.

هذا مما روي بالإسناد الصحيح وتوبع عليه عكرمة وإن كان أيضاً تفرد به عن ابن عباس .

* * *

16 – حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، وَعَفَّانُ، قَالاحَدَّثَنَا ثَابِتٌ، حَدَّثَنَا (1) هِلالٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: ” قَنَتَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا مُتَتَابِعًا فِي الظُّهْرِ، وَالْعَصْرِ، وَالْمَغْرِبِ، وَالْعِشَاءِ، وَالصُّبْحِ، فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ، إِذَا قَالَسَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، مِنَ الرَّكْعَةِ الْأَخِيرَةِ، يَدْعُو عَلَيْهِمْ، عَلَى حَيٍّ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ، عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ، وَيُؤَمِّنُ مَنْ خَلْفَهُ، أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ يَدْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلامِ، فَقَتَلُوهُمْ ” (2) قَالَ عَفَّانُ، فِي حَدِيثِهِقَالَوَقَالَ عِكْرِمَةُ: ” هَذَا كَانَ مِفْتَاحَ الْقُنُوتِ 

 

عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ ,

أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ عَصَوُا اللهَ وَرَسُولَهُ“.

__________

أخرجه أَحمد، ومسلم.

 

عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛

أَنَّ رِعْلاً وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ وَبَنِي لَحْيَانَ اسْتَمَدُّوا رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم عَلَى عَدُوٍّ، فَأَمَدَّهُمْ بِسَبْعِينَ مِنَ الأَنْصَارِ، كُنَّا نُسَمِّيهِمُ الْقُرَّاءَ فِي زَمَانِهِمْ، كَانُوا يَحْتَطِبُونَ بِالنَّهَارِ، وَيُصَلُّونَ بِاللَّيْلِ، حَتَّى كَانُوا بِبِئْرِ مَعُونَةَ قَتَلُوهُمْ، وَغَدَرُوا بِهِمْ، فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، فَقَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو فِي الصُّبْحِ عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ، عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ وَبَنِي لَحْيَانَ.

قَالَ أَنَسٌفَقَرَأْنَا فِيهِمْ قُرْآنًا، ثُمِّ إِنَّ ذَلِكَ رُفِعَبَلِّغُوا عَنَّا قَوْمَنَا، أَنَّا لَقِينَا رَبَّنَا، فَرَضِيَ عَنَّا وَأَرْضَانَا.

وَعَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ حَدَّثَهُ ؛ أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَنَتَ شَهْرًا فِي صَلاَةِ الصُّبْحِ يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ، عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ وَبَنِي لَحْيَانَ“.

– وفي رواية: “أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَنَتَ شَهْرًا، يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ، رِعْلٍ، وَبَنِي لِحْيَانَ، وَعُصَيَّةَ، وَذَكْوَانَ، فِي صَلاَةِ الصُّبْحِ“.

__________

أَخرجه الطيالسي، وأَحمد، والبُخاري، ومسلم، والنَّسَائي، وأَبو يَعلَى، وأَبو عَوانة، والبَيهَقي.

هذا مما روي بالإسناد الصحيح وتوبع عليه عكرمة وإن كان أيضاً تفرد به عن ابن عباس .

* * *

17 – حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ، حَدَّثَنَا عَبَّادٌ، عَنْ هِلالٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍأَنَّ امْرَأَةً مِنَ الْيَهُودِ أَهْدَتْ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاةً مَسْمُومَةً، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا، فَقَالَ: ” مَا حَمَلَكِ عَلَى مَا صَنَعْتِ؟ ” قَالَتْأَحْبَبْتُ – أَوْ أرَدْتُ – إِنْ كُنْتَ نَبِيًّا فَإِنَّ اللهَ سَيُطْلِعُكَ عَلَيْهِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ نَبِيًّا أُرِيحُ النَّاسَ مِنْكَ

قَالَوَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” إِذَا وَجَدَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا احْتَجَمَ ، قَالَ: ” فَسَافَرَ مَرَّةً، فَلَمَّا أَحْرَمَ، وَجَدَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، فَاحْتَجَمَ ” (1)

 

عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ؛ أَنَّهُ قَالَ:

لَمَّا فُتِحَتْ خَيْبَرُ أُهْدِيَتْ لِرَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم شَاةٌ فِيهَا سَمٌّ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم اجْمَعُوا لِي مَنْ كَانَ هَا هُنَا مِنَ الْيَهُودِ، فَجُمِعُوا لَهُ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم إِنِّي سَائِلُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَهَلْ أَنْتُمْ صَادِقِيَّ عَنْهُ، فَقَالُوا نَعَمْ يَا أَ بَا الْقَاسِمِ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم مَنْ أَبُوكُمْ، قَالُوا أَبُونَا فُلاَنٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم كَذَبْتُمْ بَلْ أَبُوكُمْ فُلاَنٌ، فَقَالُوا صَدَقْتَ وَبَرِرْتَ، فَقَالَهَلْ أَنْتُمْ صَادِقِيَّ عَنْ شَيْءٍ إِنْ سَأَلْتُكُمْ عَنْهُ، فَقَالُوا نَعَمْ يَا أَبَا الْقَاسِمِ، وَإِنْ كَذَبْنَاكَ عَرَفْتَ كَذِبَنَا كَمَا عَرَفْتَهُ فِي أَبِينَا، قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم مَنْ أَهْلُ النَّارِ، فَقَالُوا نَكُونُ فِيهَا يَسِيرًا، ثُمَّ تَخْلُفُونَنَا فِيهَا، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم اخْسَؤُوا فِيهَا، وَاللهِ لاَ نَخْلُفُكُمْ فِيهَا أَبَدًا، ثُمَّ قَالَ لَهُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ صَادِقِيَّ عَنْ شَيْءٍ إِنْ سَأَلْتُكُمْ عَنْهُ، قَالُوا نَعَمْ، فَقَالَهَلْ جَعَلْتُمْ فِي هَذِهِ الشَّاةِ سُمًّا، فَقَالُوا نَعَمْ، فَقَالَمَا حَمَلَكُمْ عَلَى ذَلِكَ، فَقَالُوا أَرَدْنَا إِنْ كُنْتَ كَذَّابًا نَسْتَرِيحُ مِنْكَ، وَإِنْ كُنْتَ نَبِيًّا لَمْ يَضُرَّكَ“.

__________

أَخرجه أَحمد، والدَّارِمي، والبُخاري.

هذا مما روي بالإسناد الصحيح وتوبع عليه عكرمة وإن كان أيضاً تفرد به عن ابن عباس .

* * *

18 – حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَحَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ،

عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَنَذَرَتْ أُخْتِي أَنْ تَمْشِيَ، إِلَى الْكَعْبَةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” إِنَّ اللهَ لَغَنِيٌّ عَنْ مَشْيِهَا لِتَرْكَبْ، وَلْتُهْدِ بَدَنَةً ” (1)

 

عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ:

نَذَرَتْ أُخْتِي أَنْ تَمْشِيَ إِلَى بَيْتِ اللهِ فَأَمَرَتْنِي أَنْ أَسْتَفْتِيَ لَهَا رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم فَاسْتَفْتَيْتُ لها النبي صَلى الله عَلَيه وسَلم فقال: “لِتَمْشِ وَلْتَرْكَبْ“.

__________

أخرجه أَحمد، والبخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، والنسائي.

 

عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ:

” رَأَى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، رَجُلاً يُهَادَى بَيْنَ ابْنَيْهِ، فَقَالَمَا هَذَا؟ فَقَالُوانَذَرَ أَنْ يَمْشِيَ إلَى بَيْتِ اللهِ، فَقَالَإنَّ اللهَ لَغَنِيٌّ عَنْ تَعْذِيبِ هَذَا نَفْسَهُ، ثُمَّ أَمَرَهُ فَرَكِبَ“.

– وفي رواية: “قَالَ أَنَسٌمُرَّ بِشَيْخٍ كَبِيرٍ، يُهَادَى بَيْنَ ابْنَيْهِ، قَالَفَقَالَمَا بَالُ هَذَا؟ قَالُوانَذَرَ يَا رَسُولَ اللهِ أَنْ يَمْشِيَ، قَالَإِنَّ اللهَ، عَزَّ وَجَلَّ، عَنْ تَعْذِيبِ هَذَا نَفْسَهُ لَغَنِيّ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَرْكَبَ، فَرَكِبَ“.

__________

أخرجه ابن أَبي شَيبة، وأَحمد، وعَبد بن حُميد، والبخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، والتِّرمِذي، والنسائي، وأَبو يَعلَى، وابن خُزيمة، وابن حبان.

هذا مما روي بالإسناد الصحيح وتوبع عليه عكرمة وإن كان أيضاً تفرد به عن ابن عباس .

* * *

19 – حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ يَعْنِي ابْنَ حُسَيْنٍ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍأَنَّ ضُبَاعَةَ بِنْتَ الزُّبَيْرِ أَرَادَتِ الْحَجَّ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” اشْتَرِطِي عِنْدَ إِحْرَامِكِمَحِلِّي حَيْثُ حَبَسْتَنِي، فَإِنَّ ذَلِكِ لَكِ ” (2)

 

عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:

دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم عَلَى ضُبَاعَةَ بِنْتِ الزُّبَيْرِ، فَقَالَ لَهَاأَرَدْتِ الْحَجَّ؟ قَالَتْوَاللهِ مَا أَجِدُنِي إِلاَّ وَجِعَةً، فَقَالَ لَهَاحُجِّي وَاشْتَرِطِي، وَقُولِياللَّهُمَّ مَحِلِّي حَيْثُ حَبَسْتَنِي“.

وَكَانَتْ تَحْتَ المِقْدَادِ.

__________

أخرجه أَحمد، والبخاري، ومسلم، والنسائي، وابن خُزيمة.

هذا مما روي بالإسناد الصحيح وتوبع عليه عكرمة وإن كان أيضاً تفرد به عن ابن عباس .

* * *

20 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي أَبُو الْأَسْوَدِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي، قَالَسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ” مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِه مَظْلُومًا فَلَهُ الْجَنَّةُ ” (1)

 

روي أحمد في مسنده :

حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ مَظْلُومًا فَهُوَ شَهِيدٌ ” (2)

هذا مما روي بالإسناد الصحيح وتوبع عليه عكرمة وإن كان أيضاً تفرد به عن ابن عباس .

* * *

21 – حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” لَا يَمْنَعَنَّ رَجُلٌ جَارَهُ أَنْ يَجْعَلَ خَشَبَتَهُ – أَوْ قَالَخَشَبَةً – فِي جِدَارِهِ ” (1)

 

حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقُرِئَ عَلَيْهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” إِذَا اسْتَأْذَنَ أَحَدَكُمْ جَارُهُ أَنْ يَغْرِزَ خَشَبَةً فِي جِدَارِهِ فَلَا يَمْنَعْهُ ” فَلَمَّا حَدَّثَهُمْ أَبُو هُرَيْرَةَ، طَأْطَئُوا رُءُوسَهُمْ، فَقَالَ: ” مَا لِي أَرَاكُمْ مُعْرِضِينَ؟ وَاللهِ لَأَرْمِيَنَّ بِهَا بَيْنَ أَكْتَافِكُمْ ” (2)

 

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” مَنْ سَأَلَهُ جَارُهُ أَنْ يَغْرِزَ خَشَبَةً فِي جِدَارِهِ، فَلَا يَمْنَعْهُ ” (1)

هذا مما روي بالإسناد الصحيح وتوبع عليه عكرمة وإن كان أيضاً تفرد به عن ابن عباس .

* * *

22 – حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: ” كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمُرُّ بِالْقِدْرِ، فَيَأْخُذُ الْعَرْقَ، فَيُصِيبُ مِنْهُ، ثُمَّ يُصَلِّي، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ، وَلَمْ يَمَسَّ مَاءً ” (1)

 

روي أحمد في مسنده :

حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رُفَيْعٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَقَالَتْ عَائِشَةُ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” يَأْتِي الْقِدْرَ فَيَأْخُذُ الذِّرَاعَ مِنْهَا، فَيَأْكُلُهَا، ثُمَّ يُصَلِّي وَلَا يَتَوَضَّأُ ” (1)

 

حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: ” أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتَشَلَ مِنْ قِدْرٍ عَظْمًا، فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ ” (1)

 

عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ؛

أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم أَكَلَ كَتِفَ شَاةٍ، ثُمَّ صَلَّى، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ“.

__________

أخرجه مالك، وأَحمد، والبخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، والنسائي، وابن خُزيمة، وابن حبان، والطَّبراني، والبَيهَقي.

 

عَنْ عَلِي بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛

أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم أَكَلَ عَرْقًا، أَوْ لَحْمًا، ثُمَّ صَلَّى، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ، وَلَمْ يَمَسَّ مَاءً“.

____________

العرق؛ هو العظم، عليه القليل من اللحم.

____________

أخرجه الحُميدي، وأَحمد، ومسلم، وابن ماجة، وأبو عَوانة، وابن خُزيمة، وابن حبان.

 

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛

أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم أَكَلَ مِنْ عَظْمٍ، أَوْ تَعَرَّقَ مِنْ ضِلَعٍ، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ“.

– وفي رواية: “إِنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم أَكَلَ إِمَّا ذِرَاعًا مَشْوِيًّا، وَإِمَّا كَتِفًا، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ، وَلَم يَمَسَّ مَاءً“.

– وفي رواية: “أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم جَمَعَ عَلَيْهِ ثِيَابَهُ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلاَةِ، فَأُتِيَ بِهَدِيَّةٍ؛ خُبْزٍ وَلَحْمٍ، فَأَكَلَ ثَلاَثَ لُقَمٍ، ثُمَّ صَلَّى بِالنَّاسِ، وَمَا مَسَّ مَاءً“.

__________

أخرجه ابن أَبي شَيبة، وأَحمد، ومسلم، وابن الجارودوأبو عَوانة، وابن خُزيمة، وابن حبان، والطَّبراني، والبَيهَقي.

 

عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ، أَنَّ أَبَاهُ عَمْرَو بْنَ أُمَيَّةَ أَخْبَرَهُ؛

أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَحْتَزُّ مِنْ كَتِفِ شَاةٍ فِي يَدِهِ، فَدُعِيَ إِلَى الصَّلاَةِ فَأَلْقَاهَا وَالسِّكِّينَ الَّتِي يَحْتَزُّ بِهَا، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ“.

__________

أخرجه أَحمد، والدَّارِمي، والبخاري، ومسلم، وابن ماجة، والتِّرمِذي.

هذا مما روي بالإسناد الصحيح وتوبع عليه عكرمة عن ابن عباس .

* * *

23- حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ هِلَالٍ يَعْنِي ابْنَ خَبَّابٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ ضُبَاعَةَ بِنْتَ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْيَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَحُجَّ، فَأَشْتَرِطُ؟ قَالَ: ” نَعَمْ “. قَالَتْفَكَيْفَ أَقُولُ؟ قَالَ: ” قُولِيلَبَّيْكَ اللهُمَّ لَبَّيْكَ، مَحِلِّي مِنَ الْأَرْضِ حَيْثُ تَحْبِسُنِي ” (2)

 

عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:

دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم عَلَى ضُبَاعَةَ بِنْتِ الزُّبَيْرِ، فَقَالَ لَهَاأَرَدْتِ الْحَجَّ؟ قَالَتْوَاللهِ مَا أَجِدُنِي إِلاَّ وَجِعَةً، فَقَالَ لَهَاحُجِّي وَاشْتَرِطِي، وَقُولِياللَّهُمَّ مَحِلِّي حَيْثُ حَبَسْتَنِي“.

وَكَانَتْ تَحْتَ المِقْدَادِ.

__________

أخرجه أَحمد، والبخاري، ومسلم، والنسائي، وابن خُزيمة.

هذا مما روي بالإسناد الصحيح وتوبع عليه عكرمة وإن كان أيضاً تفرد به عن ابن عباس .

* * *

24 – حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَامِرٍ (1) ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ سَوْدَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: ” مَاتَتْ شَاةٌ لَنَا فَدَبَغْنَا مَسْكَهَا فَمَا زِلْنَا نَنْبِذُ (2) بِهِ حَتَّى صَارَ شَنًّا ” (3)

 

عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:

أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، مَرَّ بِشَاةٍ لِمَوْلاَةٍ لِمَيْمُونَةَ، قَدْ أُعْطِيَتْهَا مِنَ الصَّدَقَةِ مَيِّتَةٍ، قَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم مَا عَلَى أَهْلِ هَذِهِ لَوْ أَخَذُوا إِهَابَهَا، فَدَبَغُوهُ وَانْتَفَعُوا بِهِ؟ فَقَالُوايَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهَا مَيْتَةٌ، فَقَالَ، إِنَّمَا حَرُمَ أَكْلُهَا“.

– وفي رواية: “أَنَّ دَاجِنَةً لِمَيْمُونَةَ مَاتَتْ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم أَلاَّ انْتَفَعْتُمْ بِإِهَابِهَا؟ أَلاَّ دَبَغْتُمُوهُ؟ فَإِنَّهُ ذَكَاتُهُ“.

__________

أَخرجه الحُميدي، وابن أَبي شَيبة، وأَحمد، ومسلم، والتِّرمِذي، والنَّسَائي، وأَبو عَوانة، والطَّبراني، والدَّارَقُطْنِي، والبَيهَقي.

 

 

هذا مما روي بالإسناد الصحيح وتوبع عليه عكرمة عن ابن عباس .
 
———–
 

 

عكرمة مولى عبد الله بن عباس : كان لصاً يسرق الحديث ، كذاب لا يحتج به .
قال يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ :
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: قِيلَ لِأَيُّوبَ: أَكُنْتُمْ أَوْ كَانُوا يَتَّهِمُونَ عِكْرِمَةَ؟ قَالَ: أَمَّا أَنَا فَلَمْ أَكُنْ أَتَّهِمُهُ [٤] .

 

وقال ابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير :
٢٣٦٨- حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْنُ دَاوُدَ الهَاشِمِيّ، قال: حدثنا إبراهيم بن سَعْد، عن أبيه، قَالَ: سمعت سعيد بن الْمُسَيَّب يقول لغلام له يقال لَهُ برْد: يَا برْد لا تَكْذِبُ عَلَيَّ كَمَا كَذَبَ عِكْرِمَة عَلَى ابْنِ عَبَّاس .

 

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *