الفرق بين التحاكم للطاغوت والأحكام والاجراءات

 

 

يقول الله تعالى : {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: 44]

 

وقال تعالى : { أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48)وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) } [المائدة: 49، 50]

 

ويقول الله تعالى : { وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42)} [المائدة: 42]

 

الله عز وجل أنزل شريعة حاكمة قاضية على البشر تسير لهم حياتهم بكل أقسامها الاجتماعية والاقصادية والسياسية والخاصة والعامة .

 

فشرع لنا قواعد عامة نعيش عليها ونرجع إليها في استصدار كافة ما نستحدثه من لوائح وقوانين وإجراءات وضوابط وتعليمات تسير حياتنا .

 

منها العدل والقسط والتوحيد والاتباع ، وعفا عن أشياء لم يتحدث عنها رحمة بنا وقد سأله قبلنا بنو إسرائيل ثم كفروا بما سألوا عنه ولم يفعلوه .

 

قال الله تعالى : {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (101) قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ (102)} [المائدة: 101، 102]

 

في الصحيح

853- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ،عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: “خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، قَدْ فَرَضَ اللهُ عَلَيْكُمُ الْحَجَّ فَحُجُّوا، فَقَالَ رَجُلٌ: أَكُلَّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَسَكَتَ، حَتَّى قَالَهَا ثَلاَثًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم : لَوْ قُلْتُ: نَعَمْ، لَوَجَبَتْ، وَلَمَا اسْتَطَعْتُمْ، ثُمَّ قَالَ: ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ، فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلاَفِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَدَعُوهُ”.

__________

أخرجه أَحمد، ومسلم، والنسائي، وابن خُزيمة.

 

1915- عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَالَ: “دَعُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ، إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِسُؤَالِهِمْ وَاخْتِلاَفِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ، وَإِذَا
أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ”.

__________

أَخرجه الحُميدي، وأَحمد، والبُخاري، ومسلم.

* * *

1916- عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَسَعِيدُ بْنُ المُسَيَّبِ قَالاَ كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَقُولُ “مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَافْعَلُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَثْرَةُ مَسَائِلِهِمْ وَاخْتِلاَفُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ”.

__________

أَخرجه مسلم.

* * *

فإننا مأمورون بالسكوت عما سكت عنه الله ورسوله ونفعل فيه ما نشاء دون مخالفة الأصول الثابتة للدين وهي العدل والتوحيد والإحسان والمعروف والقسط .

 

فما يكون بين الناس من تعاملات تضبطها قوانين لا تخالف ما أنزل الله تعالى فهذا لا علاقة له بحكم الطاغوت حتى إن كان من وضعه كافراً ما دام يفيد الناس في دنياهم ويحفظها عليهم فهذا من أمور الدين حفظ الحياة والنفس والمال  قد يقول قائل أتأمرنا باتباع أهل الجاهلية ؟

 

فالرد لا يكون من عندي يجب أن يكون من الله ورسوله

هناك أمور من أمور الجاهلية يجب تركها وهي التي أمر الله ورسوله بتركها كما جاء في الصحيح

 

501- عَنْ حُمَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، قَالَ: “قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم المَدِينَةَ، وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم : مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ؟ قَالُوا: كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، قَالَ: إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمَ الْفِطْرِ، وَيَوْمَ النَّحْرِ”.

__________

أخرجه أَحمد، وعَبد بن حُميد، وأَبو داوُد، والنسائي، والبَيهَقي.

* * *         

هنا يحرم على المسلم الاحتفال بأي عيد إلا العيدين الذين تركهما لنا محمد صلى الله عليه وسلم لأنه نص في الحديث على أن الله قد أبدلنا بأعياد الجاهلية أعياد الإسلام .

 

* * *

625- عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، قَالَ:

“لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الْخُدُودَ، وَشَقَّ الْجُيُوبَ، وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ”.

__________

أخرجه ابن أَبي شَيبة، وأَحمد، والبخاري، ومسلم، وابن ماجة، والتِّرمِذي، والبزار، والنسائي، وأَبو يَعلَى، وابن حبان، والبَيهَقي.

يحرم على المسلمين أن يدعوا بدعوى الجاهلية من النوح والصراخ

* * *

1190- عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ؛ “أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، نَهَى عَنْ بَيْعِ حَبَلِ الْحَبَلَةِ”. وَكَانَ بَيْعًا يَتَبَايَعُهُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ، كَانَ الرَّجُلُ يَبْتَاعُ الْجَزُورَ إِلَى أَنْ تُنْتَجَ النَّاقَةُ، ثُمَّ تُنْتَجَُ الَّتِي فِي بَطْنِهَا.

 

أخرجه مالك، وأَحمد، والبخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، والتِّرمِذي، والبزار، والنسائي، وأَبو يَعلَى، وأبو عَوانة، وابن حِبَّان، والبَيهَقي. هنا يحرم على المسلم بيع حبل الحبلة وهو بيع كان يقوم أهل الجاهلية بالتبايع به .

* * *

هناك أشياء من أعمال أهل الجاهلية أقرها النبي صلى الله عليه وسلم ولم يحرمها

 

باب ما جاء في صوم عاشوراء

816- عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: “كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَصُومُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ صَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ، تَرَكَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ”.

__________

أخرجه مالك، والحُميدي، وأَحمد، والدَّارِمي، والبخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، وابن ماجة، والتِّرمِذي، وفي الشمائل،
وابن خُزيمة.

 

817- عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ “أَنَّ أَهْلَ الْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا يَصُومُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَأَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم صَامَهُ وَالمُسْلِمونَ، قَبْلَ أَنْ يُفْتَرَضَ رَمَضَانُ، فَلَمَّا افْتُرِضَ رَمَضَانُ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم : إِنَّ عَاشُورَاءَ يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ اللهِ، فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ، وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ”.

– وفي رواية: “عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: صَامَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم عَاشُورَاءَ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ تُرِكَ”. وَكَانَ عَبْدُ اللهِ لاَ يَصُومُهُ، إِلاَّ أَنْ يُوَافِقَ صَوْمَهُ.

__________

أخرجه ابن أَبي شَيبة، وأَحمد، والدَّارِمي، والبخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، وابن ماجة، والبزار، والنسائي، وابن خُزيمة، وأبو عَوانة، وابن حبان، والبَيهَقي.

 

باب السعي بين الصفا والمروة

947- عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: قُلْتُ لأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَكُنْتُمْ تَكْرَهُونَ السَّعْيَ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ؟ قَالَ: نَعَمْ، لأَنَّهَا كَانَتْ مِنْ شَعَائِرِ الْجَاهِلِيَّةِ، حَتَّى أَنْزَلَ اللهُ: {إِنَّ الصَّفَا وَالمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا}.

– وفي رواية: “عَنْ عَاصِمٍ
الأَحْوَلِ، قَالَ سَأَلْتُ أَنَسًا عَنْ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ؟ فَقَالَ: كَانَا مِنْ شَعَائِرِ الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا كَانَ الإِسْلاَمُ أَمْسَكْنَا عَنْهُمَا، فَأَنْزَلَ اللهُ: عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّ الصَّفَا وَالمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} قَالَ: هُمَا تَطَوُّعٌ {وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ}”.

__________

أخرجه عَبد بن حُميد، والبخاري، ومسلم، والتِّرمِذي، وابن خُزيمة، والبَيهَقي.

 هنا أقر الله عز وجل وفعل النبي صلى الله عليه وسلم فعلا من أفعال أهل الجاهلية

* * *

لننظر إلى الدليل التالي :

في نفس الجحة وفي نفس الموقف في حديث جابر بن عبد الله الطويل ((، فَسَارَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم ، وَلاَ تَشُكُّ قُرَيْشٌ إِلاَّ أَنَّهُ وَاقِفٌ عِنْدَ المَشْعَرِ الْحَرَامِ، كَمَا كَانَتْ قُرَيْشٌ تَصْنَعُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَأَجَازَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم حَتَّى أَتَى عَرَفَةَ، فَوَجَدَ الْقُبَّةَ قَدْ ضُرِبَتْ لَهُ بِنَمِرَةَ، فَنَزَلَ بِهَا، حَتَّى إِذَا زَاغَتِ الشَّمْسُ أَمَرَ بِالْقَصْوَاءِ، فَرُحِلَتْ لَهُ، فَأَتَى بَطْنَ الْوَادِي، فَخَطَبَ النَّاسَ، وَقَالَ: إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، أَلاَ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمَيَّ مَوْضُوع، وَدِمَاءُ الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعَة، وَإِنَّ أَوَّلَ دَمٍ أَضَعُ مِنْ دِمَائِنَا دَمُ ابْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ، كَانَ مُسْتَرْضِعًا فِي بَنِي سَعْدٍ، فَقَتَلَتْهُ هُذَيْل، وَرِبَا الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوع، وَأَوَّلُ رِبًا أَضَعُ رِبَانَا، رِبَا عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، فَإِنَّهُ مَوْضُوعٌ كُلُّهُ،))

أخرجه مالك، والحُميدي، وابن أَبي شَيبة، وأَحمد، والدَّارِمي، وعَبد بن حُميد، ومُسْلم، وأَبو داوُد، وابن ماجة، والتِّرمِذي، والنَّسَائِي، وأَبو يَعلَى، وابن خُزيمة، وابن حِبَّان، والدارقطني، والبَيهَقي.

 

بين نبينا صلى الله عليه وسلم أنه كل أمور الجاهلية موضوعة في ذلك اليوم ومنها قصاص الجاهلية وربا الجاهلية ومنها ما كانت تصنع قريش من عدم الوقوف بعرفة ، ولكنه أقر السعي بين الصفا والمروة وهو من أعمال أهل الجاهلية والصحابة قد كرهوه فأنزل الله بيان أنه لا بأس به

* * *

1291- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ؛ “أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي نَذَرْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، أَنْ أَعْتَكِفَ فِي المَسْجِدِ الْحَرَامِ لَيْلَةً؟ فَقَالَ لَهُ: فَأَوْفِ بِنَذْرِكَ”.

__________

أخرجه ابن أَبي شَيبة، وأَحمد، والدَّارِمي، والبخاري، ومسلم، وأَبو داوُد، وابن ماجة، والتِّرمِذي، والبزار، والنسائي، وأَبو يَعلَى، وأبو عَوانة، والبَيهَقي.

موقف آخر عمل كان نذر نذره عمر في الجاهلية أمره النبي صلى الله عليه وسلم بأداءه

* * *

1592- عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ:

“قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ أَشْيَاءَ كُنْتُ أَتَحَنَّثُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، مِنْ صَدَقَةٍ، أَوْ عَتَاقَةٍ، وَصِلَةِ رَحِمٍ، فَهَلْ فِيهَا مِنْ أَجْرٍ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم : أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَلَفَ مِنْ خَيْرٍ”.

– وفي رواية: “عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أَعْتَقْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَرْبَعِينَ مُحَرَّرًا؟ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم : أَسْلَمْتَ عَلَى مَا سَبَقَ مِنْ خَيْرٍ”.

__________

أَخرجه الحُميدي، وأَحمد، والبُخاري، ومسلم، وابن أَبي عاصم، في “الآحاد والمثاني”، وأَبو عَوانة، وابن حِبَّان، والطَّبراني، والبَيهَقي.

 

الرجل كان أعتق بعض المحررين من المشركين وتصدق على المشركين ووصل رحمه من المشركين وكان يتقرب بهذا من الله فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا فأخبره أنه يؤجر فيه . وقد كان في جاهلية .

* * *

 

1723- عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الحَكَمِ السُّلَمِيِّ، قَالَ:

“قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أُمُورًا كُنَّا نَصْنَعُهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ كُنَّا نَأْتِي الْكُهَّانَ، قَالَ: فَلاَ تَأْتُوا الْكُهَّانَ، قَالَ قُلْتُ كُنَّا نَتَطَيَّرُ، قَالَ: ذَاكَ شَيْءٌ يَجِدُهُ أَحَدُكُمْ فِي نَفْسِهِ فَلاَ يَصُدَّنَّكُمْ”.

______

أَخرجه أَحمد، ومسلم.

كان الناس يأتون الكهان في الجاهلية ويتطيرون فنهاهم عنه صلى الله عليه وسلم

هنا الله عز وجل أقر أشياء من أعمال الجاهلية ونهى عن أشياء  فما العمل في هذا الأمر كيف نفرق بين ما نقره من  أعمال الجاهلية وما نتركه

الأمر يسير على من يسر الله عليه  عليك بالانتهاء عما نهاك عنه الله وروسوله والحفاظ على ما أمرك الله به ورسوله  والسكوت وعدم الخوض فيما لم يخض الله فيه ولا رسوله صلى الله عليه وسلم

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *