يا منكر السنة : كيف يأمرنا القرآن بالتحاكم للنبي وقد عاب على اليهود تحاكمهم إليه وتركهم التوراة ؟
الحمد لله رب العالمين
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
كلنا يعرف هذه الآيات البينات :
{ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } [النساء:65]
هذه الآية تنفى الإيمان عن الذي لا يتحاكم عند الخلاف إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم ، بل عمن تحاكم وفي قلبه شئ من الحكم أو لم يسلم نسليماً .
فكيف يأمرنا الله سبحانه بالتحاكم للنبي صلى الله عليه وسلم والقرآن موجود ؟
مما قضيتَ وليس مما قضينا !
أما في هذه الآية :
{ وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ } [المائدة:43]
كيف يحكمك اليهود فيما شجر بينهم وعندهم التوراة فيها حكم الله ؟
كذلك القرآن بزعم النكراني ، فيه حصراً كل الأحكام لرسالة الإسلام فلم مطلوب التحاكم إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومن لم يفعل فقد نفى عنه الإيمان !
شاهد الفيديو