النكراني أشد خطراً من المذاهب وخلافاتها
الحمد لله رب العالمين
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
دأب النكرانيون على مهاجمة المذاهب الأربعة وغيرها ، بدعوى أنهم فرقوا جمع الأمة وأحدثوا أقوالاً بآرائهم وأفهامهم ، وأنهم قد اخترعوا ديناً جديداً ، ورأى النكرانيون أن المخرج من هذا كله إنما يكون برد الأمر كله للكتاب فقط وحصراًولا شئ غير الكتاب.
فلما بدأوا في قراءة القرآن ومحاوله استخراج الأحكام منه صاروا أكثر تفرقاً من المذاهب ، بل صاروا يختلفون فيما لم يخالف فيه أحدٌ أبداً كعدد الصلوات المفروضة وطريقة آدائها!
كيف سيخرج النكراني من هذا الخلاف الداخلي في ملة النكرانية؟