هل كان النبي صلى الله عليه وسلم بشراً ؟
الحمد لله رب العالمين
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
دأب منكرو السنن على تكرار عبارة : حديث مسئ للنبي صلى الله عليه وسلم ، ويردون الأحاديث بهذا ، ومن جملة الأحاديث التي قاموا بردها بهذا المبدأ المنهار :
عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ الْحَارِثِيِّ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ:
«كُنْتُ أَتَعَرَّقُ الْعَرْقَ وَأَنَا حَائِضٌ، فَيَأْخُذُهُ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، فَيَضَعُ فَمَهُ حَيْثُ كَانَ فَمِي، وَأَشْرَبُ مِنَ الْإِنَاءِ، فَيَأْخُذُهُ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، فَيَضَعُ فَمَهُ حَيْثُ كَانَ فَمِي، وَأَنَا حَائِضٌ».
• وفي رواية: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يُعْطِينِي الْعَظْمَ وَأَنَا حَائِضٌ فَأَتَعَرَّقُهُ، ثُمَّ يَأْخُذُهُ فَيُدِيرُهُ حَتَّى يَضَعَ فَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فَمِي».
_________
(1) اللفظ لأحمد (25594) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن المقدام بن شريح بن هانِئ، عن أبيه، به.
(2) اللفظ للحُميدي (166) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا مسعر بن كدام، عن المقدام بن شريح، عن أبيه، به.
(3) أخرجه الحُميدي، وأحمد، والدَّارِمي، ومسلم، وابن ماجة، وأبو داود، والنَّسَائي، وأبو يَعلى، وابن خزيمة
فيرد هذا الحديث لمجرد أنه يرى أنه لا يليق بالنبي صلى الله عليه وسلم !
فجعل عقله حكماً على ما يليق بالنبي وما لا يليق به صلى الله عليه وسلم .
مع أن القرآن الكريم الذي يدعون تدبره وفهمه نبه إلى هذه القضية ، وهي قضية بشرية الرسل .
شاهد الڤيديو