فخ صغير وقع فيه منكر السنة
الحمد لله رب العالمين
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
تحتاج بعض المناظرات أحياناً إلى بعض الحيل لإظهار الحق ، ومن هذه الحيل فتح طريق الهروب للطريدة .
وهذا ما حصل ما نكراني مسكين ، عندما أوحيت له أن أمور التحاكم التي جاءت في آية : { فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } [النساء:65] خاصة بأمور القضاء في أمور الدنيا والنزاعات الدنيوية .
فشرع المسكين يجمع الآيات ويضعها في منشور واحد تحت خطا الباب وأخذ يضرب الأمثلة عن الخلاف عن الأراضي وغيرها وأن هذه الأمور قضاء والنبي صلى الله عليه وسلم قد توفي فالمسؤول عنها هو القاضي …
ولم يعرف المسكين الفخ الذي وقع فيه وهو عدم قدرته على تأويل هذه الآية :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا } [النساء:59]
شاهد الفيديو