عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح

«صحيح البخاري» (1/ 68 ط السلطانية):

304 – حَدَّثَنَا ‌سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ‌مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ‌زَيْدٌ هُوَ ابْنُ أَسْلَمَ، عَنْ ‌عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ ‌أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: «خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى، فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ. فَقُلْنَ: وَبِمَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ. قُلْنَ: وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ؟ قُلْنَ: بَلَى. قَالَ: فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا، أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ؟ قُلْنَ: بَلَى. قَالَ: فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا»


هذا تفرد به عنه محمد بن جعفر بن أبي كثير وهو ليس بحافظ ، فهذا لا له ولا عليه لعدم تأكدنا من ثبوت الرواية عنه فربما تكون خطأً من ابن أبي كثير.

———–

«صحيح البخاري» (2/ 120 ط السلطانية):

1462 – حَدَّثَنَا ‌ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ: أَخْبَرَنَا ‌مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ‌زَيْدٌ، عَنْ ‌عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ ‌أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى، ثُمَّ انْصَرَفَ، فَوَعَظَ النَّاسَ وَأَمَرَهُمْ بِالصَّدَقَةِ، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، تَصَدَّقُوا. فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ، فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ، فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ. فَقُلْنَ: وَبِمَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ. ثُمَّ انْصَرَفَ، فَلَمَّا صَارَ إِلَى مَنْزِلِهِ، جَاءَتْ زَيْنَبُ، امْرَأَةُ ابْنِ مَسْعُودٍ، تَسْتَأْذِنُ عَلَيْهِ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذِهِ زَيْنَبُ، فَقَالَ: أَيُّ الزَّيَانِبِ. فَقِيلَ: امْرَأَةُ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: نَعَمِ، ائْذَنُوا لَهَا. فَأُذِنَ لَهَا، قَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنَّكَ أَمَرْتَ الْيَوْمَ بِالصَّدَقَةِ، وَكَانَ عِنْدِي حُلِيٌّ لِي، فَأَرَدْتُ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِهِ، فَزَعَمَ ابْنُ مَسْعُودٍ: أَنَّهُ وَوَلَدَهُ أَحَقُّ مَنْ تَصَدَّقْتُ بِهِ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَدَقَ ابْنُ مَسْعُودٍ، زَوْجُكِ وَوَلَدُكِ أَحَقُّ مَنْ تَصَدَّقْتِ بِهِ عَلَيْهِمْ.»

هذا هو نفسه السابق بزيادة قصة زينب وقد تفرد به عنه محمد بن جعفر بن أبي كثير وهو ليس بحافظ ، فهذا لا له ولا عليه لعدم تأكدنا من ثبوت الرواية عنه فربما تكون خطأً من ابن أبي كثير.

———–

«صحيح مسلم» (3/ 20 ط التركية):

9 – (889) حَدَّثَنَا ‌يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، ‌وَقُتَيْبَةُ، ‌وَابْنُ حُجْرٍ ، قَالُوا: حَدَّثَنَا ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ ‌دَاوُدَ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ ‌عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ ‌أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ « أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَخْرُجُ يَوْمَ الْأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ. فَيَبْدَأُ بِالصَّلَاةِ. فَإِذَا صَلَّى صَلَاتَهُ وَسَلَّمَ، قَامَ فَأَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ، وَهُمْ جُلُوسٌ فِي مُصَلَّاهُمْ. فَإِنْ كَانَ لَهُ حَاجَةٌ بِبَعْثٍ ذَكَرَهُ لِلنَّاسِ. أَوْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ بِغَيْرِ ذَلِكَ أَمَرَهُمْ بِهَا. وَكَانَ يَقُولُ: تَصَدَّقُوا، تَصَدَّقُوا، تَصَدَّقُوا، وَكَانَ أَكْثَرَ مَنْ يَتَصَدَّقُ النِّسَاءُ. ثُمَّ يَنْصَرِفُ. فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى كَانَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ. فَخَرَجْتُ ‌مُخَاصِرًا مَرْوَانَ. حَتَّى أَتَيْنَا الْمُصَلَّى. فَإِذَا كَثِيرُ بْنُ الصَّلْتِ قَدْ بَنَى مِنْبَرًا مِنْ طِينٍ وَلَبِنٍ. فَإِذَا مَرْوَانُ يُنَازِعُنِي يَدَهُ. كَأَنَّهُ يَجُرُّنِي نَحْوَ الْمِنْبَرِ. وَأَنَا أَجُرُّهُ نَحْوَ الصَّلَاةِ. فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ مِنْهُ قُلْتُ: أَيْنَ الِابْتِدَاءُ بِالصَّلَاةِ؟ فَقَالَ: لَا. يَا أَبَا سَعِيدٍ! قَدْ تُرِكَ مَا تَعْلَمُ. قُلْتُ: كَلَّا. وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ! لَا تَأْتُونَ بِخَيْرٍ مِمَّا أَعْلَمُ (ثَلَاثَ مِرَارٍ ثُمَّ انْصَرَفَ )»

هذا مما انفرد به مطلقاً عن أبي سعيد .

———–

«صحيح البخاري» (2/ 131 ط السلطانية):

1506 – حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ: أَخْبَرَنَا ‌مَالِكٌ، عَنْ ‌زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ ‌عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ الْعَامِرِيِّ : أَنَّهُ سَمِعَ ‌أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَقُولُ: «كُنَّا نُخْرِجُ زَكَاةَ الْفِطْرِ، صَاعًا مِنْ طَعَامٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ أَقِطٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ.»


هذا لا يتابع عليه عن أبي سعيد الخدري ، والصواب هو حديث ابن عمر :

«موطأ مالك – رواية يحيى» (1/ 284 ت عبد الباقي):

52 – حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «فَرَضَ زَكَاةَ ‌الْفِطْرِ ‌مِنْ رَمَضَانَ عَلَى النَّاسِ ‌صَاعًا ‌مِنْ تَمْرٍ، أَوْ ‌صَاعًا ‌مِنْ شَعِيرٍ، عَلَى كُلِّ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى ‌مِنَ الْمُسْلِمِينَ»

———–

«صحيح مسلم» (5/ 29 ط التركية):

18 – (1556) حَدَّثَنَا ‌قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا ‌لَيْثٌ ، عَنْ ‌بُكَيْرٍ ، عَنْ ‌عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ ‌أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: « ‌أُصِيبَ ‌رَجُلٌ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ثِمَارٍ ابْتَاعَهَا فَكَثُرَ دَيْنُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَصَدَّقُوا عَلَيْهِ. فَتَصَدَّقَ النَّاسُ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَبْلُغْ ذَلِكَ وَفَاءَ دَيْنِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِغُرَمَائِهِ: خُذُوا مَا وَجَدْتُمْ، وَلَيْسَ لَكُمْ إِلَّا ذَلِكَ .»

هذا مما تفرد به مطلقاً .

———–


بضاعة عياض في الرواية هي ثلاثة أحاديث ثابتة عنه ، وحديثان مشكوك في ثبوتهما ،

الثلاثة الثابتة توبع على واحد منها عن صحابي آخر ، ولم يتابع على حديثين .

عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح : ليس بحجة .

2 تعليقات

  1. بارك الله فيكم، وزادك الله من فضله، عندي سؤالي في اختلاف عملية السبر، لماذا يوجد إختلاف بين سبرك وهذا السبر :
    https://t.me/aalrowah/12
    ، هل هو إختلاف في طريقة؟

    صحّ إلى عياض بن عبدالله بن أبي سرح 6 مرويات .. توبع على 4 و تفرد ب 2 ..

    ١- توبع على يوم العيدين ، تقام صلاة العيد قبل الخطبة ،، و فصل في هذا الحديث خطب النبي في الوعض و التوصية و الامر و قد صحّ عن النبي ذلك في وعظه للنساء بالصدقة بعدما انتهى من صلاة العيد

    ٢- توبع على زكاة الفطر في اخراجها طعام يصاع .
    ٣- توبع على حديث خطبة النبي في يوم فطر او اضحى و وعظه للنساء بالصدقة و انهن اكثر أهل النار .
    ٤- حديث ناقصات عقل و دين ، جزء من الحديث السابق ، تفرد به .
    ٥- توبع على حديث ” الدنيا خضرة حلوة ” .
    ٦- حديث ” خذوا ما وجدتم و ليس لكم الا هذا ” ،، تفرد به .
    حكمي عليه : ثقة .

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *