عبد الأعلى بن عبد الأعلى بن محمد

الجرح والتعديل

جمع مرويات الرواة للحكم عليهم بدقة 

«صحيح مسلم» (1/ 186 ط التركية):

88 – (349) وَحَدَّثَنَا ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ الْأَعْلَى ، وَهَذَا حَدِيثُهُ، حَدَّثَنَا ‌هِشَامٌ ، عَنْ ‌حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ ‌أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ ‌أَبِي مُوسَى قَالَ: « اخْتَلَفَ فِي ذَلِكَ رَهْطٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّونَ: لَا يَجِبُ الْغُسْلُ إِلَّا مِنَ الدَّفْقِ أَوْ مِنَ الْمَاءِ، وَقَالَ الْمُهَاجِرُونَ: بَلْ إِذَا خَالَطَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ. قَالَ: قَالَ أَبُو مُوسَى: فَأَنَا أَشْفِيكُمْ مِنْ ذَلِكَ، فَقُمْتُ فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَى ‌عَائِشَةَ فَأُذِنَ لِي، فَقُلْتُ لَهَا: يَا أُمَّاهْ أَوْ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكِ عَنْ شَيْءٍ، وَإِنِّي أَسْتَحْيِيكِ، فَقَالَتْ: لَا تَسْتَحْيِي أَنْ تَسْأَلَنِي عَمَّا كُنْتَ سَائِلًا عَنْهُ أُمَّكَ الَّتِي وَلَدَتْكَ، فَإِنَّمَا أَنَا أُمُّكَ، قُلْتُ: فَمَا يُوجِبُ الْغُسْلَ؟ قَالَتْ: عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتَ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الْأَرْبَعِ، وَمَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ »




«صحيح ابن خزيمة» (1/ 114):

227 – نا أَبُو ‌مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، نا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، نا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي ‌مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ أَنَّهُمْ كَانُوا جُلُوسًا فَذَكَرُوا مَا يُوجِبُ الْغُسْلَ، فَقَالَ مَنْ حَضَرَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ: إِذَا مَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ وَجَبَ الْغُسْلُ، وَقَالَ مَنْ حَضَرَهُ مِنَ الْأَنْصَارِ: لَا حَتَّى يَدْفُقَ قَالَ أَبُو ‌مُوسَى: أَنَا آتِيكُمْ بِالْخَبَرِ، فَقَامَ إِلَى عَائِشَةَ رَضِي اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا فَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكِ عَنْ شَيْءٍ وَأنَا أَسْتَحِي مِنْهُ، فَقَالَتْ: لَا تَسْتَحِ أَنْ تَسْأَلَ عَنْ شَيْءٍ تَسْأَلُ عَنْهُ أُمَّكَ الَّتِي وَلَدَتْكَ فَإِنَّمَا أنَا أُمُّكَ. قَالَ: قُلْتُ: مَا يُوجِبُ الْغُسْلَ؟ قَالَتْ: ‌عَلَى ‌الْخَبِيرِ ‌سَقَطْتَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الْأَرْبَعِ، وَمَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ وَجَبَ الْغُسْلُ»

———-

«صحيح مسلم» (2/ 26 ط التركية):

104 – (421) حَدَّثَنَا ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَزِيعٍ ، أَخْبَرَنَا ‌عَبْدُ الْأَعْلَى ، حَدَّثَنَا ‌عُبَيْدُ اللهِ ، عَنْ ‌أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ ‌سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ: ذَهَبَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصْلِحُ بَيْنَ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ بِمِثْلِ حَدِيثِهِمْ، وَزَادَ: « فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَخَرَقَ الصُّفُوفَ حَتَّى قَامَ عِنْدَ الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ. وَفِيهِ: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجَعَ الْقَهْقَرَى .»




«صحيح مسلم» (2/ 25 ط التركية):

102 – (421) حَدَّثَنِي ‌يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى ‌مَالِكٍ ، عَنْ ‌أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ ‌سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ « أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَهَبَ إِلَى بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمْ فَحَانَتِ الصَّلَاةُ فَجَاءَ الْمُؤَذِّنُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ: أَتُصَلِّي بِالنَّاسِ فَأُقِيمُ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَصَلَّى أَبُو بَكْرٍ، فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالنَّاسُ فِي الصَّلَاةِ، فَتَخَلَّصَ حَتَّى وَقَفَ فِي الصَّفِّ فَصَفَّقَ النَّاسُ. وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ لَا يَلْتَفِتُ فِي الصَّلَاةِ، فَلَمَّا أَكْثَرَ النَّاسُ التَّصْفِيقَ الْتَفَتَ فَرَأَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَشَارَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِ امْكُثْ مَكَانَكَ، فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ يَدَيْهِ فَحَمِدَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى مَا أَمَرَهُ بِهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ ذَلِكَ. ثُمَّ اسْتَأْخَرَ أَبُو بَكْرٍ حَتَّى اسْتَوَى فِي الصَّفِّ، وَتَقَدَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى ثُمَّ انْصَرَفَ. فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ، مَا مَنَعَكَ أَنْ تَثْبُتَ إِذْ أَمَرْتُكَ؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: مَا كَانَ لِابْنِ أَبِي قُحَافَةَ أَنْ يُصَلِّيَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا لِي رَأَيْتُكُمْ أَكْثَرْتُمُ التَّصْفِيقَ!! مَنْ نَابَهُ شَيْءٌ فِي صَلَاتِهِ فَلْيُسَبِّحْ، فَإِنَّهُ إِذَا سَبَّحَ الْتُفِتَ إِلَيْهِ. وَإِنَّمَا التَّصْفِيحُ لِلنِّسَاءِ »

———–

«صحيح مسلم» (2/ 36 ط التركية):

150 – (450) حَدَّثَنَا ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنْ ‌دَاوُدَ ، عَنْ ‌عَامِرٍ قَالَ: « سَأَلْتُ ‌عَلْقَمَةَ هَلْ كَانَ ‌ابْنُ مَسْعُودٍ شَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْجِنِّ؟ قَالَ: فَقَالَ عَلْقَمَةُ: أَنَا سَأَلْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ، فَقُلْتُ: هَلْ شَهِدَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْجِنِّ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنَّا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَفَقَدْنَاهُ فَالْتَمَسْنَاهُ فِي الْأَوْدِيَةِ وَالشِّعَابِ، فَقُلْنَا: اسْتُطِيرَ أَوِ اغْتِيلَ!! قَالَ: فَبِتْنَا بِشَرِّ لَيْلَةٍ بَاتَ بِهَا قَوْمٌ. فَلَمَّا أَصْبَحْنَا إِذَا هُوَ جَاءٍ مِنْ قِبَلَ حِرَاءٍ قَالَ: فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَدْنَاكَ فَطَلَبْنَاكَ فَلَمْ نَجِدْكَ، فَبِتْنَا بِشَرِّ لَيْلَةٍ بَاتَ بِهَا قَوْمٌ. فَقَالَ: أَتَانِي دَاعِي الْجِنِّ فَذَهَبْتُ مَعَهُ فَقَرَأْتُ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ. قَالَ: فَانْطَلَقَ بِنَا فَأَرَانَا آثَارَهُمْ وَآثَارَ نِيرَانِهِمْ، وَسَأَلُوهُ الزَّادَ فَقَالَ: لَكُمْ كُلُّ عَظْمٍ ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ، يَقَعُ فِي أَيْدِيكُمْ أَوْفَرَ مَا يَكُونُ لَحْمًا. وَكُلُّ بَعْرَةٍ عَلَفٌ لِدَوَابِّكُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَلَا تَسْتَنْجُوا بِهِمَا فَإِنَّهُمَا طَعَامُ إِخْوَانِكُمْ »




«مسند أبي داود الطيالسي» (1/ 225):

279 – حَدَّثَنَا ‌أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ‌وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ ، ‌وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، عَنْ ‌دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنِ ‌الشَّعْبِيِّ ، عَنْ ‌عَلْقَمَةَ ، قَالَ: قُلْتُ ‌لِابْنِ ‌مَسْعُودٍ : «إِنَّ النَّاسَ يَتَحَدَّثُونَ أَنَّكَ كُنْتَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‌لَيْلَةَ ‌الْجِنِّ، فَقَالَ: مَا صَحِبَهُ مِنَّا أَحَدٌ، وَلَكِنَّا فَقَدْنَاهُ بِمَكَّةَ فَطَلَبْنَاهُ فِي الشِّعَابِ وَفِي الْأَوْدِيَةِ، فَقُلْتُ: اغْتِيلَ، اسْتُطِيرَ، فَبِتْنَا بِشَرِّ لَيْلَةٍ بَاتَ بِهَا قَوْمٌ، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا رَأَيْنَاهُ مُقْبِلًا، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، بِتْنَا اللَّيْلَةَ بِشَرِّ لَيْلَةٍ بَاتَ بِهَا قَوْمٌ، فَقَدْنَاكَ، فَقَالَ: إِنَّهُ أَتَانِي دَاعِي الْجِنِّ، فَانْطَلَقْتُ أَقْرَأْتُهُمُ الْقُرْآنَ، فَانْطَلَقَ بِنَا فَأَرَانَا بُيُوتَهُمْ وَنِيرَانَهُمْ، وَسَأَلُوهُ الزَّادَ، فَقَالَ: كُلُّ عَظْمٍ لَمْ يُذْكَرْ عَلَيْهِ اسْمُ اللهِ يَقَعُ فِي أَيْدِيكُمْ أَوْفَرَ مَا كَانَ لَحْمًا، وَكُلُّ بَعْرَةٍ عَلَفًا لِدَوَابِّكُمْ، فَنَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِهِمَا، وَقَالَ: هُوَ زَادُ إِخْوَانِكُمْ مِنَ الْجِنِّ»

———–

«صحيح مسلم» (2/ 50 ط التركية):

220 – (484) حَدَّثَنِي ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى : حَدَّثَنِي ‌عَبْدُ الْأَعْلَى ، حَدَّثَنَا ‌دَاوُدُ ، عَنْ ‌عَامِرٍ ، عَنْ ‌مَسْرُوقٍ ، عَنْ ‌عَائِشَةَ قَالَتْ: « كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ. قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَاكَ تُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ. فَقَالَ: خَبَّرَنِي رَبِّي أَنِّي سَأَرَى عَلَامَةً فِي أُمَّتِي فَإِذَا رَأَيْتُهَا أَكْثَرْتُ مِنْ قَوْلِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فَقَدْ رَأَيْتُهَا {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} فَتْحُ مَكَّةَ، {وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا }.»




«مسند أحمد» (40/ 75 ط الرسالة):

«24065 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ دَاوُدَ، وَرِبْعِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ فِي آخِرِ أَمْرِهِ مِنْ قَوْلِ: ” سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ” قَالَتْ: فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، مَا لِي ‌أَرَاكَ ‌تُكْثِرُ ‌مِنْ ‌قَوْلِ: سُبْحَانَ اللهِ»وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ؟ قَالَ: ” إِنَّ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ كَانَ أَخْبَرَنِي أَنِّي سَأَرَى عَلَامَةً فِي أُمَّتِي، وَأَمَرَنِي إِذَا رَأَيْتُهَا أَنْ أُسَبِّحَ بِحَمْدِهِ وَأَسْتَغْفِرَهُ، إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا، فَقَدْ رَأَيْتُهَا “: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} (1)

———–

«صحيح مسلم» (2/ 122 ط التركية):

246 – (649) حَدَّثَنَا ‌أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنْ ‌مَعْمَرٍ ، عَنِ ‌الزُّهْرِيِّ ، عَنْ ‌سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ ‌أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « تَفْضُلُ صَلَاةٌ فِي الْجَمِيعِ عَلَى صَلَاةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ خَمْسًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً. قَالَ: وَتَجْتَمِعُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ. قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: اقْرَؤُوا إِنْ شِئْتُمْ {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا }»




«حديث أبي اليمان» (ص21 بترقيم الشاملة آليا):

20 – حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنِي شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ أَبَا ‌هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ: ‌‌«تَفْضُلُ صَلاةُ الْجَمْعِ صَلاةَ أَحَدِكُمْ وَحْدَهُ بِخَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا ، وَتَجْتَمِعُ مَلائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلائِكَةُ النَّهَارِ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ» .

ثُمَّ يَقُولُ أَبُو ‌هُرَيْرَةَ: اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: {‌وَقُرْءَانَ ‌الْفَجْرِ ‌إِنَّ ‌قُرْءَانَ ‌الْفَجْرِ ‌كَانَ ‌مَشْهُودًا} [الإسراء: 78]

———–

«صحيح مسلم» (2/ 142 ط التركية):

315 – (684) وَحَدَّثَنَا ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ الْأَعْلَى ، حَدَّثَنَا ‌سَعِيدٌ ، عَنْ ‌قَتَادَةَ ، عَنْ ‌أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَنْ نَسِيَ صَلَاةً أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا »




«موطأ مالك – رواية يحيى» (1/ 13 ت عبد الباقي):

25 – حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنِ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَفَلَ مِنْ خَيْبَرَ، أَسْرَى، حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ عَرَّسَ وَقَالَ لِبِلَالٍ: «اكْلَأْ لَنَا الصُّبْحَ»، وَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ، وَكَلَأَ بِلَالٌ مَا قُدِّرَ لَهُ، ثُمَّ اسْتَنَدَ إِلَى رَاحِلَتِهِ، وَهُوَ مُقَابِلُ الْفَجْرِ، فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ، فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا بِلَالٌ، وَلَا أَحَدٌ مِنَ الرَّكْبِ، حَتَّى ضَرَبَتْهُمُ الشَّمْسُ. فَفَزِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ بِلَالٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخَذَ بِنَفْسِي الَّذِي أَخَذَ بِنَفْسِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اقْتَادُوا،». فَبَعَثُوا رَوَاحِلَهُمْ وَاقْتَادُوا شَيْئًا، ثُمَّ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَالًا فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، فَصَلَّى بِهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّبْحَ، ثُمَّ قَالَ حِينَ قَضَى الصَّلَاةَ: ” مَنْ نَسِيَ الصَّلَاةَ فَلْيُصَلِّهَا ‌إِذَا ‌ذَكَرَهَا فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ فِي كِتَابِهِ {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} [طه: 14] “

———–

«صحيح مسلم» (2/ 174 ط التركية):

160 – (754) حَدَّثَنَا ‌أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، عَنْ ‌مَعْمَرٍ ، عَنْ ‌يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ ‌أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ ‌أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « أَوْتِرُوا قَبْلَ أَنْ تُصْبِحُوا »




«صحيح مسلم» (2/ 174 ط التركية):

161 – (754) وَحَدَّثَنِي ‌إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، أَخْبَرَنِي ‌عُبَيْدُ اللهِ ، عَنْ ‌شَيْبَانَ ، عَنْ ‌يَحْيَى قَالَ: أَخْبَرَنِي ‌أَبُو نَضْرَةَ الْعَوَقِيُّ أَنَّ ‌أَبَا سَعِيدٍ أَخْبَرَهُمْ « أَنَّهُمْ سَأَلُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْوِتْرِ فَقَالَ: أَوْتِرُوا قَبْلَ الصُّبْحِ »

———–

«صحيح مسلم» (2/ 199 ط التركية):

258 – (810) حَدَّثَنَا ‌أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، عَنِ ‌الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ ‌أَبِي السَّلِيلِ ، عَنْ ‌عَبْدِ اللهِ بْنِ رَبَاحٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ ‌أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ: صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « يَا أَبَا الْمُنْذِرِ، أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟ قَالَ: قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ، أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟ قَالَ: قُلْتُ: {اللهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} قَالَ: فَضَرَبَ فِي صَدْرِي، وَقَالَ: وَاللهِ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ، أَبَا الْمُنْذِرِ »




«مسند أبي داود الطيالسي» (1/ 445):

552 – حَدَّثَنَا ‌أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ‌جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ‌سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ ‌عَبْدِ اللهِ بْنِ رَبَاحٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ ‌أُبَيٍّ ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَبَا الْمُنْذِرِ، أَيُّ آيَةٍ فِي كِتَابِ اللهِ أَعْظَمُ؟ قُلْتُ: آيَةُ الْكُرْسِيِّ، فَقَالَ لِي: ‌لِيَهْنِكَ ‌الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ لَهَا لَلِسَانًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُقَدِّسُ اللهَ عِنْدَ سَاقِ الْعَرْشِ» ‌وَسُفْيَانُ يَقُولُ: عَنْ ‌سَعِيدٍ ، عَنْ ‌أَبِي السَّلِيلِ ، عَنْ ‌عَبْدِ اللهِ بْنِ رَبَاحٍ

———–

«صحيح مسلم» (2/ 206 ط التركية):

284 – (824) حَدَّثَنَا ‌عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ ، حَدَّثَنَا ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ ‌دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنِ ‌الشَّعْبِيِّ ، عَنْ ‌عَلْقَمَةَ قَالَ: « لَقِيتُ ‌أَبَا الدَّرْدَاءِ فَقَالَ لِي: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ. قَالَ: مِنْ أَيِّهِمْ؟ قُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ. قَالَ: هَلْ تَقْرَأُ عَلَى قِرَاءَةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: فَاقْرَأْ {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} قَالَ: فَقَرَأْتُ: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى} (وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى). قَالَ: فَضَحِكَ، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَؤُهَا .»


«صحيح مسلم» (2/ 206 ط التركية):

284 – (824) وَحَدَّثَنَا ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنِي ‌عَبْدُ الْأَعْلَى ، حَدَّثَنَا ‌دَاوُدُ ، عَنْ ‌عَامِرٍ ، عَنْ ‌عَلْقَمَةَ قَالَ: « أَتَيْتُ الشَّامَ فَلَقِيتُ ‌أَبَا الدَّرْدَاءِ » فَذَكَرَ بِمِثْلِ حَدِيثِ ابْنِ عُلَيَّةَ

———–

«صحيح مسلم» (3/ 11 ط التركية):

46 – (868) وَحَدَّثَنَا ‌إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ‌وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى . كِلَاهُمَا عَنْ ‌عَبْدِ الْأَعْلَى . قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى: حَدَّثَنِي ‌عَبْدُ الْأَعْلَى – وَهُوَ أَبُو هَمَّامٍ -، حَدَّثَنَا ‌دَاوُدُ ، عَنْ ‌عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ ‌سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ‌ابْنِ عَبَّاسٍ « أَنَّ ضِمَادًا قَدِمَ مَكَّةَ. وَكَانَ مِنْ أَزْدِ شَنُوءَةَ. وَكَانَ يَرْقِي مِنْ هَذِهِ الرِّيحِ. فَسَمِعَ سُفَهَاءَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ يَقُولُونَ: إِنَّ مُحَمَّدًا مَجْنُونٌ. فَقَالَ: لَوْ أَنِّي رَأَيْتُ هَذَا الرَّجُلَ لَعَلَّ اللهَ يَشْفِيهِ عَلَى يَدَيَّ. قَالَ: فَلَقِيَهُ. فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! إِنِّي أَرْقِي مِنْ هَذِهِ الرِّيحِ. وَإِنَّ اللهَ يَشْفِي عَلَى يَدَيَّ مَنْ شَاءَ. فَهَلْ لَكَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الْحَمْدَ لِلهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. أَمَّا بَعْدُ. قَالَ فَقَالَ: أَعِدْ عَلَيَّ كَلِمَاتِكَ هَؤُلَاءِ. فَأَعَادَهُنَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. قَالَ: فَقَالَ: لَقَدْ سَمِعْتُ قَوْلَ الْكَهَنَةِ وَقَوْلَ السَّحَرَةِ وَقَوْلَ الشُّعَرَاءِ. فَمَا سَمِعْتُ مِثْلَ كَلِمَاتِكَ هَؤُلَاءِ. وَلَقَدْ بَلَغْنَ نَاعُوسَ الْبَحْرِ. قَالَ: فَقَالَ: هَاتِ يَدَكَ أُبَايِعْكَ عَلَى الْإِسْلَامِ. قَالَ فَبَايَعَهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَعَلَى قَوْمِكَ قَالَ: وَعَلَى قَوْمِي. قَالَ فَبَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً فَمَرُّوا بِقَوْمِهِ. فَقَالَ صَاحِبُ السَّرِيَّةِ لِلْجَيْشِ: هَلْ أَصَبْتُمْ مِنْ هَؤُلَاءِ شَيْئًا؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَصَبْتُ مِنْهُمْ مِطْهَرَةً. فَقَالَ: رُدُّوهَا. فَإِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمُ ضِمَادٍ »


«مسند أحمد» (4/ 477 ط الرسالة):

«2749 – حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَدِمَ ‌ضِمَادٌ الْأَزْدِيُّ مَكَّةَ، فَرَأَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغِلْمَانٌ يَتْبَعُونَهُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنِّي أُعَالِجُ مِنَ الجُنُونِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللهُ، فَلا مُضِلَّ لَهُ، ‌وَمَنْ ‌يُضْلِل، ‌فَلا ‌هَادِيَ ‌لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ” قَالَ: فَقَالَ: رُدَّ عَلَيَّ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ. قَالَ: ثُمَّ قَالَ: لَقَدْ سَمِعْتُ الشِّعْرَ، وَالْعِيَافَةَ، وَالْكَهَانَةَ، فَمَا سَمِعْتُ مِثْلَ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ، لَقَدْ بَلَغْنَ قَامُوسَ الْبَحْرِ، وَإِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. فَأَسْلَمَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَسْلَمَ: ” عَلَيْكَ وَعَلَى قَوْمِكَ؟ “، قَالَ: فَقَالَ: نَعَمْ، عَلَيَّ وَعَلَى قَوْمِي. قَالَ: فَمَرَّتْ سَرِيَّةٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ بِقَوْمِهِ، فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ مِنْهُمْ شَيْئًا، إِدَاوَةً أَوْغَيْرَهَا، فَقَالُوا: هَذِهِ مِنْ قَوْمِ ‌ضِمَادٍ، رُدُّوهَا. قَالَ: فَرَدُّوهَا (1)»

———–

«صحيح مسلم» (3/ 24 ط التركية):

7 – (896) حَدَّثَنَا ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا ‌ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، ‌وَعَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنْ ‌سَعِيدٍ ، عَنْ ‌قَتَادَةَ ، عَنْ ‌أَنَسٍ أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « كَانَ لَا يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي شَيْءٍ مِنْ دُعَائِهِ إِلَّا فِي الِاسْتِسْقَاءِ. حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ». غَيْرَ أَنَّ عَبْدَ الْأَعْلَى قَالَ: يُرَى بَيَاضُ إِبْطِهِ أَوْ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ


«مسند أبي داود الطيالسي» (3/ 528):

2160 – حَدَّثَنَا ‌أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ‌شُعْبَةُ ، عَنْ ‌ثَابِتٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ ‌أَنَسًا ، يَقُولُ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الدُّعَاءِ حَتَّى يُرَى ‌بَيَاضُ ‌إِبْطَيْهِ.

قَالَ شُعْبَةُ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، فَقَالَ: إِنَّمَا ذَلِكَ فِي ‌الِاسْتِسْقَاءِ، قُلْتُ: سَمِعْتَهُ مِنْ أَنَسٍ؟ فَقَالَ: سُبْحَانَ اللهِ»


«مسند أحمد» (20/ 231 ط الرسالة):

«12867 – حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ أَنَسًا، حَدَّثَهُمْ قَالَ: ” لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي شَيْءٍ مِنْ دُعَائِهِ – وَقَالَ يَحْيَى مَرَّةً: مِنَ الدُّعَاءِ – إِلَّا فِي» الِاسْتِسْقَاءِ، فَإِنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبِطَيْهِ (1)

———–

«صحيح مسلم» (3/ 36 ط التركية):

26 – (913) وَحَدَّثَنَا ‌أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، عَنِ ‌الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ ‌حَيَّانَ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ ‌عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: « كُنْتُ أَرْتَمِي بِأَسْهُمٍ لِي بِالْمَدِينَةِ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. إِذْ كُسِفَتِ الشَّمْسُ، فَنَبَذْتُهَا، فَقُلْتُ: وَاللهِ لَأَنْظُرَنَّ، إِلَى مَا حَدَثَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ، قَالَ: فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ قَائِمٌ فِي الصَّلَاةِ، رَافِعٌ يَدَيْهِ، فَجَعَلَ يُسَبِّحُ، وَيُحَمِّدُ، وَيُهَلِّلُ وَيُكَبِّرُ وَيَدْعُو، حَتَّى حُسِرَ عَنْهَا، قَالَ: فَلَمَّا حُسِرَ عَنْهَا، قَرَأَ سُورَتَيْنِ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ .»


«صحيح مسلم» (3/ 35 ط التركية):

25 – (913) وَحَدَّثَنِي ‌عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ، حَدَّثَنَا ‌بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، حَدَّثَنَا ‌الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ ‌أَبِي الْعَلَاءِ حَيَّانَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ ‌عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ ، قَالَ: « بَيْنَمَا أَنَا أَرْمِي بِأَسْهُمِي فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذِ انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ. فَنَبَذْتُهُنَّ، وَقُلْتُ: لَأَنْظُرَنَّ إِلَى مَا يَحْدُثُ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي انْكِسَافِ الشَّمْسِ، الْيَوْمَ. فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ رَافِعٌ يَدَيْهِ، يَدْعُو وَيُكَبِّرُ وَيُحَمِّدُ وَيُهَلِّلُ، حَتَّى جُلِّيَ عَنِ الشَّمْسِ، فَقَرَأَ سُورَتَيْنِ وَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ »

———–

«صحيح مسلم» (3/ 96 ط التركية):

103 – (1040) وَحَدَّثَنَا ‌أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، عَنْ ‌مَعْمَرٍ ، عَنْ ‌عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْلِمٍ أَخِي الزُّهْرِيِّ ، عَنْ ‌حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ ‌أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « لَا تَزَالُ الْمَسْأَلَةُ بِأَحَدِكُمْ حَتَّى يَلْقَى اللهَ، وَلَيْسَ فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْمٍ .»


«صحيح البخاري» (2/ 123 ط السلطانية):

1474 – حَدَّثَنَا ‌يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ: حَدَّثَنَا ‌اللَّيْثُ، عَنْ ‌عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: سَمِعْتُ ‌حَمْزَةَ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ ‌عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَسْأَلُ النَّاسَ، حَتَّى يَأْتِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ فِي وَجْهِهِ ‌مُزْعَةُ ‌لَحْمٍ»

———–

«صحيح مسلم» (3/ 113 ط التركية):

152 – (1065) حَدَّثَنَا ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ الْأَعْلَى ، حَدَّثَنَا ‌دَاوُدُ ، عَنْ ‌أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ ‌أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « تَمْرُقُ مَارِقَةٌ فِي فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ فَيَلِي قَتْلَهُمْ أَوْلَى الطَّائِفَتَيْنِ بِالْحَقِّ »


«صحيح مسلم» (3/ 113 ط التركية):

149 – (1065) وَحَدَّثَنِي ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا ‌ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ ‌سُلَيْمَانَ ، عَنْ ‌أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ ‌أَبِي سَعِيدٍ « أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ قَوْمًا يَكُونُونَ فِي أُمَّتِهِ يَخْرُجُونَ فِي فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ، سِيمَاهُمُ التَّحَالُقُ، قَالَ: هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ – أَوْ مِنْ أَشَرِّ الْخَلْقِ – يَقْتُلُهُمْ أَدْنَى الطَّائِفَتَيْنِ إِلَى الْحَقِّ، قَالَ: فَضَرَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُمْ مَثَلًا، أَوْ قَالَ قَوْلًا: الرَّجُلُ يَرْمِي الرَّمِيَّةَ – أَوْ قَالَ: الْغَرَضَ – فَيَنْظُرُ فِي النَّصْلِ فَلَا يَرَى بَصِيرَةً وَيَنْظُرُ فِي النَّضِيِّ فَلَا يَرَى بَصِيرَةً، وَيَنْظُرُ فِي الْفُوقِ، فَلَا يَرَى بَصِيرَةً. قَالَ: قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: وَأَنْتُمْ قَتَلْتُمُوهُمْ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ .»

———–

«صحيح مسلم» (3/ 121 ط التركية):

177 – (989) حَدَّثَنَا ‌يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، أَخْبَرَنَا ‌هُشَيْمٌ ، (ح) وَحَدَّثَنَا ‌أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا ‌حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، ‌وَأَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، (ح) وَحَدَّثَنَا ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ الْوَهَّابِ، ‌وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، ‌وَعَبْدُ الْأَعْلَى ، – كُلُّهُمْ – عَنْ ‌دَاوُدَ ، (ح) وَحَدَّثَنِي ‌زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ – وَاللَّفْظُ لَهُ – قَالَ: حَدَّثَنَا ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا ‌دَاوُدُ ، عَنِ ‌الشَّعْبِيِّ ، عَنْ ‌جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « إِذَا أَتَاكُمُ الْمُصَدِّقُ، فَلْيَصْدُرْ عَنْكُمْ وَهُوَ عَنْكُمْ رَاضٍ »

———–

«صحيح مسلم» (3/ 172 ط التركية):

217 – (1167) حَدَّثَنَا ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ‌وَأَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ قَالَا: حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ الْأَعْلَى ، حَدَّثَنَا ‌سَعِيدٌ ، عَنْ ‌أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ ‌أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ

رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: « اعْتَكَفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَشْرَ الْأَوْسَطَ مِنْ رَمَضَانَ يَلْتَمِسُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ قَبْلَ أَنْ تُبَانَ لَهُ، فَلَمَّا انْقَضَيْنَ أَمَرَ بِالْبِنَاءِ فَقُوِّضَ، ثُمَّ أُبِينَتْ لَهُ أَنَّهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ، فَأَمَرَ بِالْبِنَاءِ فَأُعِيدَ، ثُمَّ خَرَجَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهَا كَانَتْ أُبِينَتْ لِي لَيْلَةُ الْقَدْرِ، وَإِنِّي خَرَجْتُ لِأُخْبِرَكُمْ بِهَا، فَجَاءَ رَجُلَانِ يَحْتَقَّانِ مَعَهُمَا الشَّيْطَانُ، فَنُسِّيتُهَا، فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ، الْتَمِسُوهَا فِي التَّاسِعَةِ وَالسَّابِعَةِ وَالْخَامِسَةِ»، قَالَ: قُلْتُ: يَا ‌أَبَا سَعِيدٍ إِنَّكُمْ أَعْلَمُ بِالْعَدَدِ مِنَّا، قَالَ: أَجَلْ نَحْنُ أَحَقُّ بِذَلِكَ مِنْكُمْ، قَالَ: قُلْتُ: مَا التَّاسِعَةُ وَالسَّابِعَةُ وَالْخَامِسَةُ قَالَ: إِذَا مَضَتْ وَاحِدَةٌ وَعِشْرُونَ فَالَّتِي تَلِيهَا ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ، وَهِيَ التَّاسِعَةُ فَإِذَا مَضَتْ ثَلَاثٌ وَعِشْرُونَ فَالَّتِي تَلِيهَا السَّابِعَةُ، فَإِذَا مَضَى خَمْسٌ وَعِشْرُونَ فَالَّتِي تَلِيهَا الْخَامِسَةُ وَقَالَ ابْنُ خَلَّادٍ: مَكَانَ يَحْتَقَّانِ يَخْتَصِمَانِ


«مصنف ابن أبي شيبة» (2/ 326 ت الحوت):

9539 – حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنِ الدَّسْتُوَائِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنِّي أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فَأُنْسِيتُهَا، أَوْ نَسِيتهَا ‌فَالْتَمِسُوهَا ‌فِي ‌الْعَشْرِ ‌الْأَوَاخِرِ فِي الْوِتْرِ»

———–

«صحيح مسلم» (4/ 59 ط التركية):

211 – (1247) حَدَّثَنِي ‌عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ، حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، حَدَّثَنَا ‌دَاوُدُ ، عَنْ ‌أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ ‌أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ: « خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصْرُخُ بِالْحَجِّ صُرَاخًا، فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ، أَمَرَنَا أَنْ نَجْعَلَهَا عُمْرَةً إِلَّا مَنْ سَاقَ الْهَدْيَ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ، وَرُحْنَا إِلَى مِنًى أَهْلَلْنَا بِالْحَجِّ »


«مسند أحمد» (17/ 57 ط الرسالة):

«11014 – حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ أَبِي ‌نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‌نَصْرُخُ بِالْحَجِّ صُرَاخًا، حَتَّى إِذَا طُفْنَا بِالْبَيْتِ قَالَ: ” اجْعَلُوهَا عُمْرَةً، (1) إِلَّا مَنْ كَانَ مَعَهُ الْهَدْيُ ” قَالَ: فَجَعَلْنَاهَا عُمْرَةً (2) ، فَحَلَلْنَا فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ صَرَخْنَا بِالْحَجِّ، وَانْطَلَقْنَا إِلَى مِنًى (3)»

———–

«صحيح مسلم» (4/ 82 ط التركية):

325 – (1305) وَحَدَّثَنَا ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ الْأَعْلَى ، حَدَّثَنَا ‌هِشَامٌ ، عَنْ ‌مُحَمَّدٍ ، عَنْ ‌أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ « أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى الْبُدْنِ فَنَحَرَهَا، وَالْحَجَّامُ جَالِسٌ، وَقَالَ بِيَدِهِ عَنْ رَأْسِهِ، فَحَلَقَ شِقَّهُ الْأَيْمَنَ، فَقَسَمَهُ فِيمَنْ يَلِيهِ، ثُمَّ قَالَ: احْلِقِ الشِّقَّ الْآخَرَ، فَقَالَ: أَيْنَ أَبُو طَلْحَةَ، فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ »


«صحيح مسلم» (4/ 82 ط التركية):

325 – (1305) وَحَدَّثَنَا ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ الْأَعْلَى ، حَدَّثَنَا ‌هِشَامٌ ، عَنْ ‌مُحَمَّدٍ ، عَنْ ‌أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ « أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى الْبُدْنِ فَنَحَرَهَا، وَالْحَجَّامُ جَالِسٌ، وَقَالَ بِيَدِهِ عَنْ رَأْسِهِ، فَحَلَقَ شِقَّهُ الْأَيْمَنَ، فَقَسَمَهُ فِيمَنْ يَلِيهِ، ثُمَّ قَالَ: احْلِقِ الشِّقَّ الْآخَرَ، فَقَالَ: أَيْنَ أَبُو طَلْحَةَ، فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ »

———–

«صحيح مسلم» (4/ 92 ط التركية):

378 – (1326) حَدَّثَنِي ‌أَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِيُّ ، حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ الْأَعْلَى ، حَدَّثَنَا ‌سَعِيدٌ ، عَنْ ‌قَتَادَةَ ، عَنْ ‌سِنَانِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنِ ‌ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ ‌ذُؤَيْبًا أَبَا قَبِيصَةَ ، حَدَّثَهُ « أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَبْعَثُ مَعَهُ بِالْبُدْنِ، ثُمَّ يَقُولُ: إِنْ عَطِبَ مِنْهَا شَيْءٌ فَخَشِيتَ عَلَيْهِ مَوْتًا فَانْحَرْهَا، ثُمَّ اغْمِسْ نَعْلَهَا فِي دَمِهَا، ثُمَّ اضْرِبْ بِهِ صَفْحَتَهَا، وَلَا تَطْعَمْهَا أَنْتَ وَلَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ رُفْقَتِكَ »


«حديث مجاعة بن الزبير» (ص53):

«26 – عَنْ قَتَادَةَ عَنْ [سِنَانَ بْنِ سَلَمَةَ] عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَبْعَثُ بِالْبُدْنِ مَعَ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ ذُؤَيْبٌ وَيَقُولُ إِنْ ‌عَطِبَ ‌مِنْهَا شَيْءٌ فَخَشِيتَ عَلَيْهِ مَوْتًا فَانْحَرْهَا ثُمَّ اغْمِسَ نَعْلَهَا فِي دَمِهَا ثُمَّ اضْرِبْ بِهَا صَفْحَتَهَا وَلا تَطْعَمْ أَنْتَ وَلا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ رفقتك»

———–

«صحيح مسلم» (4/ 129 ط التركية):

9 – (1403) حَدَّثَنَا ‌عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ الْأَعْلَى ، حَدَّثَنَا ‌هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ ‌أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ ‌جَابِرٍ « أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى امْرَأَةً فَأَتَى امْرَأَتَهُ زَيْنَبَ، وَهِيَ تَمْعَسُ مَنِيئَةً لَهَا فَقَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ، وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ، فَإِذَا أَبْصَرَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً، فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ، فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا فِي نَفْسِهِ »


«سنن أبي داود» (2/ 212 ط مع عون المعبود):

2151 – حَدَّثَنَا ‌مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا ‌هِشَامٌ، عَنْ ‌أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ ‌جَابِرٍ : «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى امْرَأَةً ‌فَدَخَلَ ‌عَلَى ‌زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ فَقَضَى حَاجَتَهُ مِنْهَا، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ، فَمَنْ وَجَدَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّهُ يُضْمِرُ مَا فِي نَفْسِهِ.»

———–

«صحيح مسلم» (4/ 137 ط التركية):

43 – (1409) وَحَدَّثَنِي ‌أَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِيُّ ، حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ الْأَعْلَى . ح، وَحَدَّثَنِي ‌أَبُو الْخَطَّابِ زِيَادُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا ‌مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ قَالَا جَمِيعًا: حَدَّثَنَا ‌سَعِيدٌ ، عَنْ ‌مَطَرٍ، ‌وَيَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ ‌نَافِعٍ ، عَنْ ‌نُبَيْهِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ ‌أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ ‌عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « لَا يَنْكِحُ الْمُحْرِمُ، وَلَا يُنْكِحُ، وَلَا يَخْطُبُ »

———–

«صحيح مسلم» (4/ 159 ط التركية):

131 – (1438) حَدَّثَنَا ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ الْأَعْلَى ، حَدَّثَنَا ‌هِشَامٌ ، عَنْ ‌مُحَمَّدٍ ، عَنْ ‌مَعْبَدِ بْنِ سِيرِينَ ، قَالَ: « قُلْنَا ‌لِأَبِي سَعِيدٍ هَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ فِي الْعَزْلِ شَيْئًا؟ قَالَ: نَعَمْ»، وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِمَعْنَى حَدِيثِ ابْنِ عَوْنٍ، إِلَى قَوْلِهِ: الْقَدَرُ


«صحيح مسلم» (4/ 159 ط التركية):

131 – (1438) وَحَدَّثَنَا ‌مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا ‌مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، حَدَّثَنَا ‌ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ ‌مُحَمَّدٍ ، عَنْ ‌عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرٍ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ: فَرَدَّ الْحَدِيثَ، حَتَّى رَدَّهُ إِلَى ‌أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ: « ذُكِرَ الْعَزْلُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: وَمَا ذَاكُمْ؟ قَالُوا: الرَّجُلُ تَكُونُ لَهُ الْمَرْأَةُ تُرْضِعُ فَيُصِيبُ مِنْهَا، وَيَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ مِنْهُ، وَالرَّجُلُ تَكُونُ لَهُ الْأَمَةُ فَيُصِيبُ مِنْهَا، وَيَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ مِنْهُ، قَالَ: فَلَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَفْعَلُوا ذَاكُمْ، فَإِنَّمَا هُوَ الْقَدَرُ». قَالَ ‌ابْنُ عَوْنٍ : فَحَدَّثْتُ بِهِ الْحَسَنَ، فَقَالَ: وَاللهِ لَكَأَنَّ هَذَا زَجْرٌ


«صحيح مسلم» (4/ 159 ط التركية):

«131 – (1438) وَحَدَّثَنِي ‌حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، حَدَّثَنَا ‌سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا ‌حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنِ ‌ابْنِ عَوْنٍ ، قَالَ: حَدَّثْتُ ‌مُحَمَّدًا ، عَنْ ‌إِبْرَاهِيمَ بِحَدِيثِ ‌عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرٍ – يَعْنِي حَدِيثَ الْعَزْلِ -، فَقَالَ: إِيَّايَ حَدَّثَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ»


«صحيح مسلم» (4/ 158 ط التركية):

130 – (1438) وَحَدَّثَنِي ‌أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، ‌وَأَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ ، (وَاللَّفْظُ لِأَبِي كَامِلٍ)، قَالَا: حَدَّثَنَا ‌حَمَّادٌ وَهُوَ ابْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا ‌أَيُّوبُ ، عَنْ ‌مُحَمَّدٍ ، عَنْ ‌عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرِ بْنِ مَسْعُودٍ ، رَدَّهُ إِلَى ‌أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ: « سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْعَزْلِ؟ فَقَالَ: لَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَفْعَلُوا ذَاكُمْ، فَإِنَّمَا هُوَ الْقَدَرُ». قَالَ مُحَمَّدٌ: وَقَوْلُهُ: لَا عَلَيْكُمْ، أَقْرَبُ إِلَى النَّهْيِ

———–

«صحيح مسلم» (4/ 170 ط التركية):

34 – (1456) وَحَدَّثَنَا ‌أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ‌وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ‌وَابْنُ بَشَّارٍ ، قَالُوا: حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنْ ‌سَعِيدٍ ، عَنْ ‌قَتَادَةَ ، عَنْ ‌أَبِي الْخَلِيلِ ، أَنَّ ‌أَبَا عَلْقَمَةَ الْهَاشِمِيَّ ، حَدَّثَ أَنَّ ‌أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ حَدَّثَهُمْ، « أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ يَوْمَ حُنَيْنٍ سَرِيَّةً. بِمَعْنَى حَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْهُنَّ فَحَلَالٌ لَكُمْ، وَلَمْ يَذْكُرْ إِذَا انْقَضَتْ عِدَّتُهُنَّ »


«صحيح مسلم» (4/ 170 ط التركية):

33 – (1456) حَدَّثَنَا ‌عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْسَرَةَ الْقَوَارِيرِيُّ ، حَدَّثَنَا ‌يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا ‌سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ ‌قَتَادَةَ ، عَنْ ‌صَالِحٍ أَبِي الْخَلِيلِ ، عَنْ ‌أَبِي عَلْقَمَةَ الْهَاشِمِيِّ ، عَنْ ‌أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، « أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ، بَعَثَ جَيْشًا إِلَى أَوْطَاسَ، فَلَقُوا عَدُوًّا فَقَاتَلُوهُمْ فَظَهَرُوا عَلَيْهِمْ، وَأَصَابُوا لَهُمْ سَبَايَا، فَكَأَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحَرَّجُوا مِنْ غِشْيَانِهِنَّ؛ مِنْ أَجْلِ أَزْوَاجِهِنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ}. أَيْ فَهُنَّ لَكُمْ حَلَالٌ إِذَا انْقَضَتْ عِدَّتُهُنَّ »

———–


عبد الأعلى بن عبد الأعلى بن محمد : حجة حافظ ، قدري المذهب .

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *