شرك الملة السلفية وأسبابه

لماذا تعتبر الفرقة السلفية من المشركين ؟


الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ  
 
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
 
السلفية هي دين مختلف عن دين الإسلام ، بل قل هو دين الإسلام مخلوط بدين بشري اخترعه الناس بأنفسهم .
 
يدخل في هذا جميع فرق السلفية سواء علمية بطوائفها أو جهادية بطوائفها أو تكفيرية بطوائفها .
 
وفي أكثر الأوقات ترى كل طائفة تنزع عن الطوائف الأخرى مسمى السلفية وتحتكره لنفسها مدعية أنها الوحيدة التى على الجادة .
 
والملة السلفية أكثر طوائفها تكفر الإخوان والشيعة والصوفية ومن يذبح لغير الله ومن يطلب الرزق من غير الله ومن يطلب المدد من الأموات ، وفي نفس الوقت يتوجهون هم بطلب الشرع إلى البشر بدون إذن من الله .
 
قال تعالى : { أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ } [الشورى:21] 
 
فكل حكم من أحكام الدين يجب أن يكون قد أتى بإذن من الله أي بالوحي ، لا بالرأي البشرى المحض ، لا بالقياس على ما حكم الوحي فيه ، ولا بقول بعض البشر .

 
 
أسباب شرك الملة السلفية بجميع طوائفها :
 
– تغيير مسميات الله سبحانه في وحيه واستبدالها بمسميات أخرى سماها آباؤهم مثل مسلم – ملة فجعلوها سلفى وعقيدة .
 
– قبول الدين البشري من البشر برأيهم كالقياس والإجماع وأقوال السلف والأئمة .
 
– إشراك غير الله في حق تشريع الدين والزعم أن الله سبحانه أعطى للبشر حق تشريع الدين معه سبحانه بتأويلات منحرفة لبعض نصوص الكتاب والسنة .
 
– اشتراط فهم السلف للكتاب والسنة ثم الإخلال بهذا الشرط مع السلف انفسهم فإن قال واحد من السلف قولاً فلا يسألونه من سلفك بل يقبلون منه بلا سلف كونه واحد السلف !
 
للمزيد عن شرك الملة السلفية اقرأ : فتنة الاتباع .
 

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *