من حديث سليمان بن داود أبو داود الطيالسي

الجرح والتعديل جمع مرويات الرواة للحكم عليهم بدقة

من حديث سليمان بن داود أبو داود الطيالسي :

«مسند أحمد» (1/ 428 ط الرسالة):

«356 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا ‌شُعْبَةُ. وَحَجَّاجٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي «عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ، قَالَ: جَاءَنَا كِتَابُ عُمَرَ، وَنَحْنُ بِأَذْرَبِيجَانَ مَعَ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ، أَوْ بِالشَّامِ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْحَرِيرِ إِلَّا هَكَذَا، إِصْبُعَيْنِ. قَالَ أَبُو عُثْمَانَ: فَمَا عَتَّمْنَا إِلَّا أَنَّهُ الْأَعْلامُ (1) .

 

357 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ. وَحَجَّاجٌ وَأَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ قَالَ: جَاءَنَا كِتَابُ عُمَرَ»

 

———–

 

«مسند أحمد» (1/ 246 ط الرسالة):

 

«84 – حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا ‌شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ، قَالَ: صَلَّى بِنَا عُمَرُ بِجَمْعٍ (2) الصُّبْحَ، ثُمَّ وَقَفَ وَقَالَ: إِنَّ الْمُشْرِكِينَ كَانُوا لَا يُفِيضُونَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَالَفَهُمْ، ثُمَّ أَفَاضَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ»

 

 

«مسند أحمد» (1/ 428 ط الرسالة):

 

«355 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا ‌شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رُفَيْعًا (2) أَبَا الْعَالِيَةِ يُحَدِّثُ

 

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: حَدَّثَنِي رِجَالٌ – قَالَ ‌شُعْبَةُ: أَحْسَبُهُ قَالَ: مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: وَأَعْجَبُهُمْ إِلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ -: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الصَّلاةِ فِي سَاعَتَيْنِ: بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، وَبَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَطْلُعَ»

 

 

«مسند أحمد» (1/ 429 ط الرسالة):

 

«358 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ. وَأَبُو دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ:

 

صَلَّى عُمَرُ الصُّبْحَ وَهُوَ بِجَمْعٍ – قَالَ أَبُو دَاوُدَ: كُنَّا مَعَ عُمَرَ بِجَمْعٍ – فَقَالَ: إِنَّ الْمُشْرِكِينَ كَانُوا لَا يُفِيضُونَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَيَقُولُونَ: أَشْرِقْ ثَبِيرُ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَالَفَهُمْ، فَأَفَاضَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ»

 

———–

 

«مسند أحمد» (2/ 140 ط الرسالة):

 

«740 – حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا ‌شُعْبَةُ، عَنْ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أَنَّ فَاطِمَةَ شَكَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَثَرَ الْعَجِينِ فِي يَدِهَا (3) ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْيٌ فَأَتَتْهُ تَسْأَلُهُ خَادِمًا، فَلَمْ تَجِدْهُ، فَرَجَعَتْ، قَالَ: فَأَتَانَا وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا، قَالَ: فَذَهَبْتُ لِأَقُومَ، فَقَالَ: ” مَكَانَكُمَا ” فَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ، فَقَالَ: ” أَلا أَدُلُّكُمَا عَلَى مَا هُوَ» خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ؟ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضْجَعَكُمَا سَبَّحْتُمَا اللهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَحَمِدْتُمَاهُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَكَبَّرْتُمَاهُ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ ” (1)

 

 

«مسند أحمد» (2/ 354 ط الرسالة):

 

«1141 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا ‌شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أَنَّ فَاطِمَةَ اشْتَكَتْ مَا تَلْقَى مِنْ أَثَرِ الرَّحَى فِي يَدِهَا، وَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْيٌ فَانْطَلَقَتْ، فَلَمْ تَجِدْهُ، وَلَقِيَتْ عَائِشَةَ فَأَخْبَرَتْهَا، فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ بِمَجِيءِ فَاطِمَةَ إِلَيْهَا، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا فَذَهَبْنَا لِنَقُومَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” عَلَى مَكَانِكُمَا ” فَقَعَدَ بَيْنَنَا، حَتَّى وَجَدْتُ ‌بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِي، فَقَالَ: ” أَلَا أُعَلِّمُكُمَا خَيْرًا مِمَّا سَأَلْتُمَا؟ إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا أَنْ تُكَبِّرَا اللهَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، وَتُسَبِّحَاهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدَاهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ “»

 

 

«مسند أبي داود الطيالسي» (1/ 92):

 

94 – حَدَّثَنَا ‌أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ‌‌شُعْبَةُ ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ‌الْحَكَمُ ، قَالَ: سَمِعْتُ ‌ابْنَ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ: حَدَّثَنَا ‌عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ «أَنَّ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا اشْتَكَتْ مَا تَلْقَى مِنْ أَثَرِ الرَّحَى فِي يَدِهَا، فَأُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْيٍ فَانْطَلَقَتْ، فَلَمْ تَجِدْهُ، وَلَقِيَتْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا فَأَخْبَرَتْهَا، فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ بِمَجِيءِ فَاطِمَةَ إِلَيْهِ، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا، فَذَهَبْنَا نَقُومُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَلَى مَكَانِكُمَا، فَقَعَدَ بَيْنَنَا حَتَّى وَجَدْتُ ‌بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِي، فَقَالَ: أَلَا أُعَلِّمُكُمَا خَيْرًا مِمَّا سَأَلْتُمَا، إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا أَنْ تُكَبِّرَا اللهَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، وَتُسَبِّحَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَتَحْمَدَاهُ، ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ»

 

———–

 

«مسند أحمد» (2/ 151 ط الرسالة):

 

«755 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا ‌شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: ” كَسَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُلَّةً سِيَرَاءَ فَخَرَجْتُ فِيهَا، فَرَأَيْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ، قَالَ: فَشَقَقْتُهَا بَيْنَ نِسَائِي “»

 

 

«مسند أبي داود الطيالسي» (1/ 150):

 

177 – حَدَّثَنَا ‌أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ‌‌شُعْبَةُ ، عَنْ ‌عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، قَالَ: سَمِعْتُ ‌زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ‌عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَقُولُ: «بَعَثَ إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحُلَّةٍ سِيَرَاءَ – يَعْنِي مِنْ حَرِيرٍ – فَلَبِسْتُهَا، فَخَرَجْتُ فِيهَا، فَرَأَيْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ، وَقَالَ: إِنِّي لَمْ أَبْعَثْ بِهَا إِلَيْكَ لِتَلْبَسَهَا، قَالَ: ‌فَشَقَقْتُهَا بَيْنَ نِسَائِنَا أَوْ نِسَائِي»

 

———–

 

«مسند أحمد» (2/ 152 ط الرسالة):

 

«758 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا ‌شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: ” لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِأَرْبَعٍ: حَتَّى يَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ، بَعَثَنِي بِالْحَقِّ، وَحَتَّى يُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَحَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ “»

 

«مسند أبي داود الطيالسي» (1/ 103):

 

108 – حَدَّثَنَا ‌أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ‌‌شُعْبَةُ ، ‌وَوَرْقَاءُ ، عَنْ ‌مَنْصُورٍ ، عَنْ ‌رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، قَالَ ‌شُعْبَةُ: عَنْ ‌عَلِيٍّ ، وَقَالَ وَرْقَاءُ: عَنْ ‌رِبْعِيٍّ ، عَنْ ‌رَجُلٍ ، عَنْ ‌عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا ‌يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى ‌يُؤْمِنَ بِأَرْبَعٍ: يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ، بَعَثَنِي بِالْحَقِّ، وَيُؤْمِنَ بِالْمَوْتِ، وَيُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ، وَيُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ»

 

———–

 

«مسند أحمد» (2/ 153 ط الرسالة):

 

«759 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا ‌شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ نَاجِيَةَ بْنَ كَعْبٍ، يُحَدِّثُ عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ أَبَا طَالِبٍ مَاتَ. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” اذْهَبْ فَوَارِهِ “، فَقَالَ: إِنَّهُ مَاتَ مُشْرِكًا. فَقَالَ: ” اذْهَبْ فَوَارِهِ ” قَالَ: فَلَمَّا وَارَيْتُهُ رَجَعْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لِي: ” اغْتَسِلْ “»

 

 

«مسند أبي داود الطيالسي» (1/ 113):

 

122 – حَدَّثَنَا ‌أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ‌‌شُعْبَةُ ، عَنْ ‌أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ: سَمِعْتُ ‌نَاجِيَةَ بْنَ كَعْبٍ ، يَقُولُ: شَهِدْتُ ‌عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَقُولُ: «لَمَّا تُوُفِّيَ أَبِي أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: إِنَّ عَمَّكَ قَدْ تُوُفِّيَ، قَالَ: ‌اذْهَبْ ‌فَوَارِهِ، قُلْتُ: إِنَّهُ مَاتَ مُشْرِكًا، قَالَ: ‌اذْهَبْ ‌فَوَارِهِ وَلَا تُحْدِثَنَّ شَيْئًا حَتَّى تَأْتِيَنِي، فَفَعَلْتُ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ، فَأَمَرَنِي أَنْ أَغْتَسِلَ»

 

———–

 

«مسند أحمد» (2/ 194 ط الرسالة):

 

«825 – حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا ‌شُعْبَةُ، قَالَ: أَبُو إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنِي غَيْرَ مَرَّةٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَاصِمَ بْنَ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّهُ قَالَ: ” مِنْ كُلِّ اللَّيْلِ قَدْ أَوْتَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ أَوَّلِهِ، وَأَوْسَطِهِ، وَآخِرِهِ، وَانْتَهَى وِتْرُهُ إِلَى آخِرِ اللَّيْلِ “»

 

 

«مسند أبي داود الطيالسي» (1/ 110):

 

117 – حَدَّثَنَا ‌أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ‌‌شُعْبَةُ ، عَنْ ‌أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ: سَمِعْتُ ‌عَاصِمَ بْنَ ضَمْرَةَ السَّلُولِيَّ ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ‌عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، يَقُولُ: «مِنْ كُلِّ اللَّيْلِ أَوْتَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ; مِنْ أَوَّلِهِ، وَأَوْسَطِهِ، وَآخِرِهِ، فَانْتَهَى ‌وِتْرُهُ إِلَى السَّحَرِ»

 

 

«مسند أحمد» (2/ 81 ط الرسالة):

 

«653 – حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا ‌شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: ” أَوْتَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ، وَآخِرِهِ، وَأَوْسَطِهِ، فَانْتَهَى، ‌وِتْرُهُ إِلَى السَّحَرِ “»

 

 

«مسند أحمد» (2/ 360 ط الرسالة):

 

«1152 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا ‌شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: ” مِنْ كُلِّ اللَّيْلِ أَوْتَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ أَوَّلِهِ وَأَوْسَطِهِ وَآخِرِهِ، وَانْتَهَى ‌وِتْرُهُ إِلَى آخِرِهِ “»

 

 

«مسند أحمد» (2/ 389 ط الرسالة):

 

«1215 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنِي ‌شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: ” مِنْ كُلِّ اللَّيْلِ قَدْ أَوْتَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ أَوَّلِهِ وَأَوْسَطِهِ وَآخِرِهِ، وَانْتَهَى ‌وِتْرُهُ إِلَى آخِرِ اللَّيْلِ “»

 

———–

 

«مسند أحمد» (2/ 195 ط الرسالة):

 

«826 – حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا ‌شُعْبَةُ، قَالَ: سَلَمَةُ (1) بْنُ كُهَيْلٍ، أَنْبَأَنِي قَالَ: سَمِعْتُ حُجَيَّةَ بْنَ عَدِيٍّ، رَجُلًا مِنْ كِنْدَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا سَأَلَ عَلِيًّا، قَالَ: إِنِّي اشْتَرَيْتُ هَذِهِ الْبَقَرَةَ لِلْأَضْحَى قَالَ: عَنْ سَبْعَةٍ قَالَ: الْقَرْنُ قَالَ: لَا يَضُرُّكَ قَالَ: الْعَرَجُ قَالَ: إِذَا بَلَغَتِ الْمَنْسَكَ فَانْحَرْ ثُمَّ قَالَ: ” أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ وَالْأُذُنَ “»

 

 

«مسند أبي داود الطيالسي» (1/ 135):

 

155 – حَدَّثَنَا ‌أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ‌‌شُعْبَةُ ، عَنْ ‌سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ ‌حُجَيَّةَ بْنَ عَدِيٍّ ، يُحَدِّثُ عَنْ ‌عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: «أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ ‌نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ وَالْأُذُنَ»

 

 

«مسند أحمد» (2/ 433 ط الرسالة):

 

«1309 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا ‌شُعْبَةُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حُجَيَّةَ بْنَ عَدِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ الْبَقَرَةِ، فَقَالَ: عَنْ سَبْعَةٍ، وَسَأَلَهُ عَنِ الْأَعْرَجِ، فَقَالَ: إِذَا بَلَغَتِ الْمَنْسَكَ، وَسُئِلَ عَنِ الْقَرَنِ، فَقَالَ: لَا يَضُرُّهُ وَقَالَ عَلِيٌّ: ” أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ ‌نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ وَالْأُذُنَ “»

 

———–

 

«مسند أحمد» (2/ 204 ط الرسالة):

 

«840 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا ‌شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَا وَرَجُلانِ: رَجُلٌ مِنْ قَوْمِي وَرَجُلٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ – أَحْسَبُ – فَبَعَثَهُمَا وَجْهًا، وَقَالَ: أَمَا إِنَّكُمَا عِلْجَانِ، فَعَالِجَا عَنْ دِينِكُمَا، ثُمَّ دَخَلَ الْمَخْرَجَ فَقَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ خَرَجَ فَأَخَذَ حَفْنَةً مِنْ مَاءٍ فَتَمَسَّحَ بِهَا، ثُمَّ جَعَلَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ، قَالَ: فَكَأَنَّهُ رَآنَا أَنْكَرْنَا ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ: ” كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْضِي حَاجَتَهُ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ، وَيَأْكُلُ مَعَنَا اللَّحْمَ، وَلَمْ يَكُنْ يَحْجُبُهُ عَنِ الْقُرْآنِ شَيْءٌ، لَيْسَ الْجَنَابَةَ “»

 

 

«مسند أبي داود الطيالسي» (1/ 99):

 

103 – حَدَّثَنَا ‌أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ‌‌شُعْبَةُ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ‌عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ، سَمِعَ ‌عَبْدَ اللهِ بْنَ سَلِمَةَ ، يَقُولُ: «دَخَلْتُ عَلَى ‌عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَا وَرَجُلَانِ; رَجُلٌ مِنَّا وَرَجُلٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ – أَحْسَبُ – فَبَعَثَهُمَا وَجْهًا، وَقَالَ: إِنَّكُمَا عِلْجَانِ فَعَالِجَا عَنْ دِينِكُمَا، ثُمَّ دَخَلَ الْمَخْرَجَ ثُمَّ خَرَجَ فَأَخَذَ حَفْنَةً مِنْ مَاءٍ فَمَسَحَ بِهَا، ثُمَّ جَعَلَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ، فَرَآنَا أَنْكَرْنَا ذَلِكَ، فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُ الْخَلَاءَ فَيَقْضِي الْحَاجَةَ، ثُمَّ يَخْرُجُ، فَيَأْكُلُ مَعَنَا اللَّحْمَ، وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَلَا يَحْجُبُهُ – وَرُبَّمَا قَالَ: وَلَا يَحْجِزُهُ – عَنِ الْقُرْآنِ شَيْءٌ ‌لَيْسَ ‌الْجَنَابَةَ»

 

———–

 

«مسند أحمد» (2/ 216 ط الرسالة):

 

«863 – حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا ‌شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بُرْدَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ عَلِيٍّ: ” أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُتَخَتَّمَ فِي ذِهِ، أَوْ ذِهِ الْوُسْطَى، وَالسَّبَّابَةِ ” وقَالَ: جَابِرٌ يَعْنِي الْجُعَفِيَّ: ” هِيَ الْوُسْطَى لَا شَكَّ فِيهَا “»

 

 

«مسند أبي داود الطيالسي» (1/ 140):

 

162 – حَدَّثَنَا ‌أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ‌‌شُعْبَةُ ، عَنْ ‌عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ ، سَمِعْتُ ‌أَبَا بُرْدَةَ ، سَمِعَ ‌عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَقُولُ: «نَهَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَتَخَتَّمَ فِي ‌الْوُسْطَى وَالَّذِي يَلِيهَا»

 

———–

 

«مسند أحمد» (1/ 218 ط الرسالة):

 

«47 – حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا ‌شُعْبَةُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ رَبِيعَةَ، مِنْ بَنِي أَسَدٍ يُحَدِّثُ، عَنْ أَسْمَاءَ أَوِ ابْنِ أَسْمَاءَ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ، قَالَ:

 

قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: كُنْتُ إِذَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا نَفَعَنِي اللهُ بِمَا شَاءَ أَنْ يَنْفَعَنِي مِنْهُ، وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ، وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ» قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَتَوَضَّأُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللهَ لِذَلِكَ الذَّنْبِ، إِلَّا غَفَرَ لَهُ ” وَقَرَأَ هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: 110] ، {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ} [آل عمران: 135]

 

 

«مسند أبي داود الطيالسي» (1/ 4):

 

– حَدَّثَنَا ‌‌شُعْبَةُ ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ‌عُثْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ: ‌سَمِعْتُ ‌عَلِيَّ بْنَ رَبِيعَةَ الْأَسَدِيَّ ، يُحَدِّثُ عَنْ ‌أَسْمَاءَ – أَوْ أَبِي أَسْمَاءَ – الْفَزَارِيِّ ، قَالَ: ‌سَمِعْتُ ‌عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَقُولُ: كُنْتُ إِذَا ‌سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا يَنْفَعُنِي اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِمَا شَاءَ أَنْ يَنْفَعَنِي، قَالَ عَلِيٌّ: وَحَدَّثَنِي ‌أَبُو بَكْرٍ ، وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ ‌يُذْنِبُ ‌ذَنْبًا ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللهَ إِلَّا غَفَرَ لَهُ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ} الْآيَةَ، وَالْآيَةَ الْأُخْرَى: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ} الْآيَةَ»

 

———–

 

«مسند أبي داود الطيالسي» (1/ 11):

 

9 – حَدَّثَنَا ‌أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ‌‌شُعْبَةُ ، عَنْ ‌يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ ‌عَمْرَو بْنَ عَاصِمٍ الثَّقَفِيَّ ، قَالَ: سَمِعْتُ ‌أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ: قَالَ ‌أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «يَا رَسُولَ اللهِ مُرْنِي بِشَيْءٍ أَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحْتُ وَإِذَا أَمْسَيْتُ، قَالَ: قُلِ: اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ، قُلْهُ إِذَا أَصْبَحْتَ، وَإِذَا أَمْسَيْتَ، وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ»

 

 

«مسند أحمد» (1/ 227 ط الرسالة):

 

«63 – حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ عَاصِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ:

 

قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللهِ، قُلْ لِي شَيْئًا أَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحْتُ وَإِذَا أَمْسَيْتُ، قَالَ: ” قُلِ: اللهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، فَاطِرَ السَّمَاواتِ وَالْأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، ‌وَمِنْ ‌شَرِّ ‌الشَّيْطَانِ ‌وَشِرْكِهِ “. وَأَمَرَهُ أَنْ يَقُولَهُ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى، وَإِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ (3)»

 

———–

 

«مسند أبي داود الطيالسي» (1/ 12):

 

10 – حَدَّثَنَا ‌يُونُسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ‌أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا ‌‌شُعْبَةُ ، عَنْ ‌عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ ، قَالَ: سَمِعْتُ ‌سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللهِ ، يُحَدِّثُ عَنْ ‌أَبِيهِ ، «أَنَّ عُمَر بْنَ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عُمْرَةٍ، فَأَذِنَ لَهُ وَقَالَ لَهُ: يَا أَخِي أَشْرِكْنَا فِي دُعَائِكَ أَوْ لَا تَنْسَنَا مِنْ دُعَائِكَ»

 

 

«مسند أحمد» (1/ 325 ط الرسالة):

 

«195 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ (3) عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ اسْتَأْذَنَهُ فِي الْعُمْرَةِ فَأَذِنَ لَهُ»

 

———-

 

«مسند أبي داود الطيالسي» (1/ 13):

 

11 – حَدَّثَنَا ‌أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ‌‌شُعْبَةُ ، عَنْ ‌عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ ، عَنْ ‌سَالِمٍ ، عَنْ ‌أَبِيهِ ، «أَنَّ عُمَرَ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ مَا نَعْمَلُ فِيهِ، أَمْرٌ مُبْتَدَعٌ – أَوْ مُبْتَدَأٌ – أَوْ مَا قَدْ فُرِغَ مِنْهُ؟ قَالَ: مَا قَدْ فُرِغَ مِنْهُ، فَاعْمَلْ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ»، مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ فَإِنَّهُ يَعْمَلُ بِالسَّعَادَةِ – أَوْ لِلسَّعَادَةِ -، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاءِ فَإِنَّهُ يَعْمَلُ بِالشَّقَاءِ – أَوْ لِلشَّقَاوَةِ –

 

 

«مسند أحمد» (9/ 344 ط الرسالة):

 

«5481 – حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، (2) سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عُمَرَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ مَا نَعْمَلُ فِيهِ، أَمْرٌ مُبْتَدَعٌ – أَوْ مُبْتَدَأٌ – أَوْ أَمْرٌ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ؟ قَالَ: ” أَمْرٌ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ، فَاعْمَلْ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، فَإِنَّ كُلًّا مُيَسَّرٌ، فَأَمَّا مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ، فَإِنَّهُ يَعْمَلُ لِلسَّعَادَةِ، ‌وَمَنْ (3) ‌كَانَ ‌مِنْ ‌أَهْلِ ‌الشَّقَاءِ، فَإِنَّهُ» يَعْمَلُ لِلشَّقَاءِ ” (1)

 

———–

 

«مسند أبي داود الطيالسي» (1/ 19):

 

15 – حَدَّثَنَا ‌أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ‌‌شُعْبَةُ ، عَنْ ‌قَتَادَةَ ، عَنْ ‌سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنِ ‌ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ ‌عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِالنِّيَاحَةِ عَلَيْهِ فِي قَبْرِهِ»

 

 

«مسند أحمد» (9/ 21 ط الرسالة):

 

«4959 – حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ ” إِنَّ ‌الْمَيِّتَ ‌لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ ” فَذُكِرَ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ، فَقَالَتْ: وَهِلَ – يَعْنِي ابْنَ عُمَرَ – إِنَّمَا مَرَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَبْرٍ فَقَالَ: ” إِنَّ صَاحِبَ هَذَا (2) لَيُعَذَّبُ وَأَهْلُهُ يَبْكُونَ عَلَيْهِ “، ثُمَّ قَرَأَتْ هَذِهِ الْآيَةَ: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام: 164] “»

 

———-

 

«مسند أبي داود الطيالسي» (1/ 20):

 

17 – حَدَّثَنَا ‌أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا ‌‌شُعْبَةُ ، حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ دِينَارٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ ‌ابْنَ عُمَرَ ، يَقُولُ: قَالَ ‌عُمَرُ : «يَا رَسُولَ اللهِ تُصِيبُنِي الْجَنَابَةُ مِنَ اللَّيْلِ فَكَيْفَ أَصْنَعُ؟ قَالَ: اغْسِلْ ذَكَرَكَ وَتَوَضَّأْ ثُمَّ ارْقُدْ»

 

 

«مسند أحمد» (1/ 430 ط الرسالة):

 

«359 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ (1) بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ:

 

سَأَلَ عُمَرُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: تُصِيبُنِي الْجَنَابَةُ مِنَ اللَّيْلِ، فَمَا أَصْنَعُ؟ قَالَ: ” ‌اغْسِلْ ‌ذَكَرَكَ، ثُمَّ تَوَضَّأْ، ثُمَّ ارْقُدْ “»

 

———–

«صحيح مسلم» (8/ 18 ط التركية):

57 – (2579) حَدَّثَنِي ‌مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ ، حَدَّثَنَا ‌شَبَابَةُ ، حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ الْعَزِيزِ الْمَاجِشُونُ ، عَنْ ‌عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ‌ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « إِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .»

 

«مسند أبي داود الطيالسي» (3/ 408):
2002 – حَدَّثَنَا ‌أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ ‌عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ‌ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «‌الظُّلْمُ ‌ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.»
 
———–

 

سليمان بن داود أبو داود الطيالسي : الأمام الحجة الحافظ .

 

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *