قال الله سبحانه في كتابه العزيز :
{ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ
اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ
أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ } [التحريم:3]
فلما أخبر النبي صلى الله عليه زوجه بالحديث الذي حدثها إياه – مع التسليم بامتناع الكذب والتدليس والحيل في حقه صلى الله عليه وسلم – واليقين من اطلاعه على الكثير من الامور بالوحي ، مع كل هذا سألته أم المؤمنين : من أنبأك هذا ؟
ومعنى السؤال هو : من حدثك بهذا الحديث ؟
وعلى المسؤول أن يجيب ويقول : حدثني فلان
أسوة بالنبي صلى الله عليه وسلم لما أخبر عن مصدر الخبر ولم يرسله .