«مسند أبي داود الطيالسي» (4/ 261):
2651 – حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، وَوُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ خُثَيْمِ بْنِ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ الْغِفَارِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ فِي فَرَسِ الْمُسْلِمِ وَلَا فِي غُلَامِهِ صَدَقَةٌ»
توبع عليه عند الحميدي :
«مسند الحميدي» (2/ 245):
1104 – حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ سُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ يُحَدِّثُ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَيْسَ عَلَى الْمُسْلِمِ فِي عَبْدِهِ، وَلَا فِي فَرَسِهِ صَدَقَةٌ»
———–
«مسند أبي داود الطيالسي» (4/ 316):
2713 – حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ خُثَيْمِ بْنِ عِرَاكٍ ، «أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، وَنَفَرًا مِنْ قَوْمِهِ أَتَوْا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَافِدِينَ، فَوَجَدُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ خَرَجَ إِلَى خَيْبَرَ، قَالَ: فَانْطَلَقْنَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَجَدْنَاهُ قَدْ فَتَحَ خَيْبَرَ، فَكَلَّمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ فَأَشْرَكُونَا فِي سِهَامِهِمْ»
هذا مما لا يمكن لا لعراك ولا لخثيم تحمله ، وقد تابعه عثمان بن أبي سليمان من طريق عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا عثمان بن أبي سليمان عن ابن حبان ، وعبد الجبار بن علاء ليس بالقوي ولا يتحمل هذه المتابعة .
«قوله: “فأشركونا في سهامهم”، قال السندي: هذا خلاف المشهور، والمشهور أنه أشرك أهل السفينة»
ويعني بأصحاب السفينة جعفراً ومن كان معه في الحبشة، وقد أخرج البخاري في “صحيحه” (3136) و (4233) عن أبي موسى الأشعري -وكان مع جعفر- أنه قال: قدمنا على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد أن افتتح خيبر، فقسم لنا، ولم يقسم لأحد لم يشهد الفتح غيرنا
———–
خُثَيْمِ بْنِ عِرَاكٍ : شيخ ، لا يحتج بما انفرد به على ندرة حديثه .