حديث : اللهم إني أسألك الثبات في الأمر

 يمكنك إرسال سؤالك عن طريق نموذج التواصل أو عن طريق السؤال في الردور أسفل المواضيع .


السؤال :

ما هي صحة هذا الحديث :
روى أحمد (17155) والترمذي (3407) والنسائي (1304) عن شَدَّاد بْن أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا أَنْ نَقُولَ : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ ، وَأَسْأَلُكَ عَزِيمَةَ الرُّشْدِ ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ لِسَانًا صَادِقًا ، وَقَلْبًا سَلِيمًا ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا تَعْلَمُ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ) والحديث صححه الألباني في السلسة الصحيحة رقم 3228 وحسنه شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند .



الإجابة :

ـ4820 – عن الحنظلي، عن شداد بن أوس، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

«ما من رجل يأوي إلى فراشه، فيقرأ سورة من كتاب الله، عز وجل، إلا بعث الله، عز وجل، إليه ملكا يحفظه من كل شيء يؤذيه، حتى يهب متى هب.

قال: وكان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يعلمنا كلمات، ندعو بهن في صلاتنا، أو قال: في دبر صلاتنا: اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، وأسألك عزيمة الرشد، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسألك قلبا سليما، ولسانا صادقا، وأستغفرك لما تعلم، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم».

قال: وقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ما من مسلم يأخذ مضجعه، يقرأ سورة من كتاب الله، إلا وكل الله به ملكا، فلا يقربه شيء يؤذيه حتى يهب متى هب».

– وفي رواية: «عن رجلين من بني حنظلة، عن شداد بن أوس، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ما من عبد مسلم، يأوي إلى فراشه، فيقرأ سورة من كتاب الله، حين يأخذ مضجعه، إلا وكل الله به ملكا، لا يدع شيئًا يقربه يؤذيه، حتى يهب متى هب».


أخرجه أحمد (17262 و 17263) قال: حدثنا يزيد بن هارون. و «التِّرمِذي» (3407 و 3407 م) قال: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا أَبو أحمد الزُّبَيري، قال: حدثنا سفيان. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (10579) قال: أخبرني أحمد بن عبد الوَهَّاب، قال: حدثنا عبد العزيز بن موسى، قال: حدثنا هلال، يعني ابن حق.

ثلاثتهم (يزيد، وسفيان، وهلال) عن أبي مسعود سعيد بن إياس الجُريري، عن أبي العلاء بن الشخير، عن الحنظلي، فذكره.

‌‌_________

(1) اللفظ للترمذي.

(2) اللفظ للنسائي.

(3) المسند الجامع (5176 و 5177)، وتحفة الأشراف (4829 و 4831)، وأطراف المسند (2854).

والحديث؛ أخرجه الطبراني (7175: 7179) 

– وفي رواية: «عن رجل من بني حنظلة، قال: صحبت شداد بن أوس في سفر، فقال: ألا أعلمك ما كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يعلمنا أن نقول: اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، وأسألك عزيمة الرشد، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسألك لسانا صادقا، وقلبا سليما، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأسألك من خير ما تعلم، وأستغفرك مما تعلم، إنك أنت علام الغيوب.

‌‌_________

(1) اللفظ لأحمد (17262 و 17263)


في رواية النَّسَائي: عن أبي العلاء، عن رجلين من بني حنظلة.

– قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ إنما نعرفه من هذا الوجه، والجُريري هو سعيد بن إياس، أَبو مسعود الجُريري، وأَبو العلاء اسمه يزيد بن عبد الله بن الشخير. 

– أخرجه النَّسَائي 3/ 54، وفي «الكبرى» (1228) قال: أخبرنا أَبو داود، قال: حدثنا سليمان بن حرب. و «ابن حِبَّان» (1974) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا كامل بن طلحة.

كلاهما (سليمان، وكامل) عن حماد بن سلمة، عن سعيد الجُريري، عن أبي العلاء، عن شداد بن أوس؛

«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يقول في صلاته: اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسألك قلبا سليما، ولسانا صادقا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم».

ليس فيه: «الحنظلي»

فالرواية الأولى فيها ( رجل من بني حنظلة ) لا يعرف من هو عن شداد بن أوس .


والرواية الثانية ليس فيها الحنظلي ، لكنها من رواية حماد بن سلمة عن الجريري ، وحماد ليس بحجة ولا ثقة في الجريري ، وأيضاً الجريري اختلط بأخرة ، 


فالحديث معلول لا يصح بوجه من الوجوه .

4 تعليقات

  1. كل كتب التفاسير لا ينصح بها لكثرة الضعيف بها ، لأنها أشد خطراً مكتب المذاهب

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *