بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
أثناء عملية بحث رواة الحديث أقوم باستخدام بعض العبارات التي ربما تكون مبهمة بالنسبة للقارئ العزيز .
ولهذا السبب فكرت في كتابة توضيح لما أقصده تحديداً بهذه العبارات ، حيث أن هذه النقطة كانت من أكبر المشاكل التي واجهتها طيلة سنوات من القراءة والبحث في كتب المتقدمين – أنهم لم يكتبوا بوضوح مقصدهم من كل لفظة أو اصطلاح كتبوه ، وتركوا فهم هذه الاصطلاحات والألفاظ مقرونا بمدى تعمق القارئ لهذه الصنعة ، وهو ما أخذ في الاندثار تدريجياً حتى وصلنا إلى الألباني!
وأي مقال سأقوم بكتابته في باب ( الجرح والتعديل ) من اليوم الخميس ١٨ من شهر رجب ١٤٤٤ من الهجرة سألتزم فيه بهذه الألفاظ كما سأوضحها .
– تفرد به عن :
يعني لا يتابع عليه من طريق أو وجه صحيح أو ضعيف ، يعني تفرد به تماماً .
– لا يتابع عليه من طريق صحيح :
يعني توبع عليه من طريق أو وجه ضعيف لا يصح .