الحمد لله رب العالمين 

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ 

من أول المشاكل التي اقترنت بظهور الهاتف الجوال حتى يومنا هذا : البطارية !

البطارية تسرب شحن

البطارية تنفذ بسرعة 

تطبيق لغلق التطبيقات في الخلفية لتوفير البطارية

اصطحاب الشاحن في الحقيبة وتحين فرصة الشحن 

باور بنك مشحون لوقت الحاجة 

غلق البيانات واستعمال وايفاي لتوفير الطاقة 

تقليل الإضاءة

ايقاف أغلب التنبيهات وتحديث البرامج في الخلفية 

خطوات كثيرة الهدف منها كلها هو إطالة وقت استخدام الهاتف عن طريق إطالة عمر البطارية . 

وعمر البطارية متوقف على سعتها وعلى طريقة استخدامك لهذه السعة .

فرب بطارية أصغر في السعة شغلت هاتف لفترة أطول من بطارية أكبر لسوء الاستخدام .

البعض يصيبه القلق إذا قل شحن بطارية الهاتف عن ٥٠٪؜ ، والبعض ٢٥٪؜  .

كل ما فات شئ وظهور وضع البطارية المنخفضة شئ آخر حيث يبدأ القلق من توقف الهاتف .

فإذا ظهر اللون الأحمر على البطارية فلا فيسبوك ولا يوتيوب ، تفتح تسرق نظرة وتغلق ، تقفل مكالمات الواتس ، تشغل وضع عدم الإزعاج !

كل هذا من أجل بطارية هاتف اذا نفذت سيعاد شحنها ، وإن فقدت طاقتها تماماً وتوقف الهاتف فان يفوتك شئ يذكر سوى بضعة إشعارات لا تقدم ولا تؤخر .

الآن كم عمرك ؟

هل شحنك من العمر ٥٠٪؜ ؟

٣٠٪؜ ؟

هل بطارية عمرك حمراء الآن ؟

كم فيها ؟ ٥٪؜ ؟ ٣ ٪؜ ؟

لماذا تهدر طاقتك ولا تستخدم توفير الطاقة وغلق التنبيهات وتطبيقات الخلفية ؟

البطارية ستنفذ لا شك ولن يستطيع أي إنسان أن يعيد شحنها مرة أخرى .

كن حريصاً .