انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هذا المنشور الذي يحكى قصة قبض روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وحواره مع ملك الموت حول آلام قبض الروح ومرارته :
قام فريق المعرفة بالبحث عن هذه الرواية في كتب الإسلام المسندة ، فلم نجد لها أصلا ،
وعلى هذا فهي قصة مكذوبة مخترعة .
وجاءت رواية قبض روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالإسناد الصحيح كما هو مبين :
صحيح البخاري – كِتَابٌ : الْمَغَازِي. – بَابُ مَرَضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَوَفَاتِهِ. 4437 (المجلد : 6 الصفحة : 10)
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، إِنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ صَحِيحٌ يَقُولُ : ” إِنَّهُ لَمْ يُقْبَضْ نَبِيٌّ قَطُّ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، ثُمَّ يُحَيَّا “. أَوْ ” يُخَيَّرَ “. فَلَمَّا اشْتَكَى، وَحَضَرَهُ الْقَبْضُ، وَرَأْسُهُ عَلَى فَخِذِ عَائِشَةَ غُشِيَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا أَفَاقَ شَخَصَ بَصَرُهُ نَحْوَ سَقْفِ الْبَيْتِ، ثُمَّ قَالَ : ” اللَّهُمَّ فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى “. فَقُلْتُ : إِذَنْ لَا يُجَاوِرُنَا. فَعَرَفْتُ أَنَّهُ حَدِيثُهُ الَّذِي كَانَ يُحَدِّثُنَا وَهُوَ صَحِيحٌ.
صحيح البخاري ( 4435, 4436, 4438, 4440, 4449, 4451, 4463, 4586, 5674, 6348, 6509, 6510 ) صحيح مسلم ( 2191, 2444 ) سنن الترمذي ( 3496 ) سنن ابن ماجه ( 1619, 1620 ) موطأ مالك ( 639 ) مسند أحمد ( 24182, 24216, 24454, 24583, 24774, 24891, 24935, 24946, 25433, 25640, 25701, 25947, 26319, 26346, 26347 )