الأمر الأول في زمن الوحي والنبوة

 

الأمر الأول ، كيف كان الحال زمن الأمر الأول ؟ ، وما أعنيه بتعبير ( الأمر الأول ) هو زمن النبوة في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم .

في زمن النبوة كان الأمر واضحاً، بينهم نبي ، يفعل الشئ فيقلدون فعله ، أو يأمر بالشئ فيطيعون أمره ، وفي حال طرأ سؤال في ذهن واحد من أصحابه فإنه يجد الإجابة الشافية الوافية .

 

 

كان الأمر سهلاً بيننا نبي ، هو يعلم ما لا نعلم ، ويتلقى من السماء مباشرة ، ونحن دورنا هو الاتباع والطاعة فقط في أمور ( الدين ) والقضاء .

 

حتى إذا نسي أو أخطأ بعض أصحاب النبي في مسألة فتدارك هذا الأمر متاح وتصحيحه آت لا ريب فيه ، والجميع يعلم حديث العسيف وحديث تمعك عمار وخلافه مع عمر كمثال .

 

ولهذا سارت الأمور بسلاسة وهدوء وهذا منطقي وطبيعي ، فحتى إذا حصل خلاف فالنبي بين أظهرهم ينهى هذا الخلاف أو يقره بالوحي .

 

يقودنا هذا إلى موضوع شائك وهو : الخط الفاصل بين الدين والدنيا .

 

فلا شك أن الرسل يبلغون رسالة الله إلى خلقه ( دين ) ، لكن أمور الدنيا ما هو الحكم فيها ؟ ما هو ضابطها ؟

 

وبالتأكيد كانت أمور الديانة منضبطة كما ذكرنا بوجود مبلغ ومبين أحكام الرسالة صلى الله عليه وسلم بين أصحابه .

 

وهذه كانت هي المرحلة الأولى ، الأمر الأول .

 

كيف تضخم الإسلام ؟

2 تعليقات

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *